لا تدفع رحلات أوبر بحسابك البنكي نهائيا.. هل أغلقت الشركة حسابها في مصر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حذر عملاء أوبر من الدفع بالكروت الائتمانية، موضحين أن الشركة تحصل رسوم الرحلات بالدولار وليس بالجنيه المصري.
قال أحمد شوقي موسى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “ماحدش يدفع لأوبر بكروت الإتمان. أوبر قفلت حساباتها في مصر وبتحول فلوسها بالدولار على حساب العملاء”.
أضاف: “لما العميل بيدفع بكارت إئتمان Credit Card التحصيل بيتم بالدولار في بنك في لاجوس نيجيريا والبنك المصري بيحصل من العميل مصاريف تحويل عملة كإنه اشترى من الخارج أو استخدم الكارت خارج مصر”.
تابع: “ده حصل معايا ومع ناس تانية والبنك قال لي إن أوبر قفلو حساباتهم البنكية في مصر وبيحصلو بالدولار من خارج مصر. أنا حالياً بتخذ الإجراءات القانونية ضد أوبر وضد البنك”.
قال عميل آخر يدعى كريم رزق: "الناس اللي بتدفع اوبر بال credit card أو debit card تاخد بالها إن أوبر بقالها كذه أسبوع بتحول على حسابهم الدولي بره مصر ف بيتخصم ١٠% زيادة عمولة تدبير عملة (Foreign Exchange Fees) و فيه حد سأل في البنك قالوله انهم قفلوا حساباتهم في البنوك المصرية و بيتحول كله بره و للاسف مفيش اي تنبيه جوه ال application على موضوع العملة ده.
تابع الرسالة اللي بتجيلك على الموبايل بالسحب مش هيبان فيها غير المبلغ الصح لكن لو دخلت على ابلكيشن البنك هتلاقي مبلغ تحت مسمى Foreign Exchange Fees مسحوب.
عموما للأمان شيلوا ال credit card و ال debit card من الـ application لحد ما يتم حل المشكلة دي او استخدموا application تاني لحد ما الشركة تعلن عن حل الموضوع ده.
لم ترد شركة أوبر مصر حتى الآن على هذه الأزمة، ولكن نشر أحد العملاء صورة لرسالة الدعم الفني الخاص بالشركة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شركات صينية أغلقت.. كيف أثرت الحرب التجارية على الصناعات الصغيرة؟
تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الصينية في إغلاق العديد من الشركات الصغيرة في الصين، مما أثر سلبًا على الاقتصاد المحلي وأدى إلى تراكم البضائع في المستودعات.
وفي تقرير لشبكة الـ"بي بي سي" كشف أنه في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت العديد من الشركات الصينية الصغيرة عن توقفها عن العمل بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي وصلت إلى 145 بالمئة على الواردات الصينية.
وأثرت الرسوم بشكل مباشر على الشركات التي تعتمد على التصدير إلى السوق الأمريكية، مما أدى إلى تراكم البضائع في المستودعات وتوقف خطوط الإنتاج.
وقال مالك شركة "سوربو تكنولوجي" ليونيل شو، المتخصصة في تصنيع طارد البعوض، إن منتجاته كانت تُباع في متاجر وول مارت الأمريكية، ولكن بعد فرض الرسوم الجمركية، أصبحت هذه المنتجات مكدسة في المستودعات دون أمل في تصديرها، مضيفا "هذا صعب جداً"، مشيرًا إلى أن حوالي نصف منتجات شركته كانت تُصدر إلى الولايات المتحدة.
وفي معرض كانتون التجاري في قوانغتشو، أعرب العديد من أصحاب الشركات عن قلقهم من تأثير الرسوم الجمركية على أعمالهم، وقالت، ممثلة شركة "غوانغدونغ للتجارة" المتخصصة في تصنيع آلات صنع المثلجات، إمي: "لقد أوقفنا الإنتاج بالفعل، جميع المنتجات موجودة في المستودعات".
وتأثير هذه الرسوم لم يقتصر على الشركات الصغيرة فقط، بل شمل أيضًا عمال المصانع الذين يعانون من تقليص ساعات العمل وانخفاض الأجور. أحد عمال مصانع الأحذية في مقاطعة غوانغدونغ قال: "كنت أتقاضى ما بين 300 إلى 400 يوان يومياً، واليوم أشعر أنني محظوظ لو حصلت على 100 يوان يومياً".
من ناحية أخرى، تحاول بعض الشركات الصينية البحث عن أسواق بديلة لتعويض خسائرها، مثل أوروبا، روسيا، والشرق الأوسط. كما تسعى الحكومة الصينية إلى تعزيز الاستهلاك المحلي من خلال خطط تحفيزية، بما في ذلك دعم الدخل وتقديم حوافز لشراء المنتجات المحلية.
في المقابل، يشعر المستهلك الأمريكي بآثار هذه الرسوم من خلال ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الصين، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الأمريكية. وقد حذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذه الحرب التجارية قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية