مجاني لأقل من 18 سنة وأكبر من 70.. نظام جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
سيحتاج المسافرون إلى الاتحاد الأوروبي إلى نظام ETIAS لدخول دول الاتحاد الأوروبي في منطقة شنغن اعتبارًا من عام 2024. ولكن ما هو وكيف يعمل؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته.
ما هو إيتياس؟ETIAS هو اختصار لنظام معلومات السفر والترخيص الأوروبي. تم إنشاؤه في سبتمبر 2018 وهو مصمم لتحسين أمن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي داخل منطقة شنغن.
من المهم أن تعرف أن ETIAS ليس تأشيرة، بل هو إعفاء من التأشيرة، على غرار ESTA لدخول الولايات المتحدة.
تصريح ETIAS صالح لدخول أي دولة في منطقة شنغنفي الوقت الحالي، لا يحتاج المواطنون البريطانيون إلى تأشيرة لدخول دول الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، اعتبارًا من عام 2024، سيُطلب منهم الحصول على تصريح ETIAS صالح لدخول أي دولة في منطقة شنغن، وثلاث دول أخرى.
هذه الدول هي: النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، التشيك، الدنمارك، إستونيا، ألمانيا، اليونان، فنلندا. فرنسا، المجر، أيسلندا، إيطاليا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، لاتفيا، مالطا، هولندا. النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، السويد، إسبانيا، سلوفينيا، سلوفاكيا وسويسرا.
متى يبدأ نظام إيتياس؟تبدأ الحاجة إلى ETIAS في وقت ما في عام 2024، على الرغم من عدم تأكيد التاريخ المحدد لبدء تطبيقه بعد.
كيف يعمل نظام إيتياس؟يمكن التقدم بطلب للحصول على ETIAS عبر الإنترنت وتوقع الرد في غضون دقائق.
ويجب التقدم للحصول عليها قبل 96 ساعة على الأقل من صعودهم إلى وجهتهم (سواء عن طريق البر أو الجو أو البحر).
نظام ETIAS صالح لمدة ثلاث سنوات ويغطي جميع دول منطقة شنغن بالإضافة إلى قبرص وأيسلندا ورومانيا.
إذا كنت مواطنًا مزدوجًا وتحمل جواز سفر بريطاني وجواز سفر من الاتحاد الأوروبي، فلن تحتاج إلى ETIAS. على افتراض أنك تستخدم جواز سفر الاتحاد الأوروبي الخاص بك للدخول والخروج من وجهة شنغن الخاصة بك.
وسيتمكن المتقدمون الذين لديهم تاريخ إجرامي سابق من التقدم بطلب للحصول على ETIAS.
كم تبلغ تكلفة ETIAS؟تبلغ تكلفة ETIAS 7 يورو، إلا إذا كان عمرك أقل من 18 عامًا أو أكثر من 70 عامًا، ففي هذه الحالة يكون مجانيًا. ومع ذلك، سيظل هؤلاء المسافرون بحاجة إلى الحصول على ETIAS للسفر.
ما المدة التي يمكنني خلالها السفر داخل الاتحاد الأوروبي عبر نظام ETIAS؟في حين أن ETIAS صالح لمدة ثلاث سنوات، إلا أن نفس قواعد السفر إلى الاتحاد الأوروبي تظل سارية.
ويمكن للبريطانيين الذين يسافرون كسائحين الإقامة في إحدى دول الاتحاد الأوروبي. لمدة لا تزيد عن 90 يومًا في كل 180 يومًا.
هل سأحتاج إلى ETIAS لكل بلد؟لا، سيكون ETIAS الخاص بك صالحًا في جميع البلدان المذكورة أعلاه، لذلك تحتاج فقط إلى شراء مستند واحد لرحلتك.
ومع ذلك، عند تقديم الطلب، ستحتاج إلى تأكيد البلد الذي ستدخله أولاً.
هل أحتاج إلى تأمين السفر عند السفر إلى الاتحاد الأوروبي؟التأمين على السفر عند السفر إلى الاتحاد الأوروبي ليس إلزاميا، ومع ذلك فمن المستحسن.
بالإضافة إلى ضمان حصولك على تعويض عن مشكلات السفر وفقدان الممتلكات وغيرها من مشكلات العطلات المتكررة. سيكون لديك تغطية للرعاية الصحية.
فكر في التقدم بطلب للحصول على EHIC أو GHIC قبل المغادرة. مما قد يساعدك على توفير رعاية صحية مخفضة أثناء وجودك في الاتحاد الأوروبي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى الاتحاد الأوروبی منطقة شنغن ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.