منها أجهزة صعق كهربي.. ضبط شحنة من الأسلحة الأمريكية في مياه إيران الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن رئيس قضاء محافظة هرمزكان في إيران مجتبى قهرماني، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة الأمريكية وأدوات مخصصة لأعمال الشغب في عوامة بمياه إيران الجنوبية.
وقال مجتبى قهرماني ، عبر تصريحات نقلتها وكالة مهر للأنباء: "بالتنسيق مع رئيس دائرة ميناء خمير القضائية، ونتيجة لرصد وجهود قوات الإستخبارات الإيرانية، تم الاستيلاء على شحنة كبيرة من الأسلحة وأدوات المختصة لإثارة الفوضى وأعمال الشغب الأمريكية عند دخولها الحدود المائية في جنوب إيران".
إيران تقدم مقترحًا لحل المشاكل بين تركيا وسوريا.. تفاصيل
وأكد رئيس جهاز القضاء في هرمزكان، إلى أن الشحنة المذكورة كانت موضوعة في عوامة، مؤكدا أن قوات الإستخبارات، كان لديهم علم بنقل هذه الشحنة الكبيرة من الأسلحة.
وتضم الشحنة أكثر من 6000 جهاز صعق كهربائي أمريكي الصنع، ويستخدم في إثارة الفوضى وأعمال الشغب، صمموا ونفذوا عملية للاستيلاء على هذه الشحنة".
وأضاف: "نتيجة عمل استخباراتي دقيق، تمت مراقبة واعتراض الشحنة المعنية منذ وقت تحميلها على الجانب الآخر من حدود البلاد، وبمجرد دخولها المياه الإيرانية تم التعرف والاستيلاء عليها في محيط ميناء "خمير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من الأسلحة
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع تنصيب ترامب.. ماكرون يطالب أوروبا بالتوقف عن شراء الأسلحة الأمريكية
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دول أوروبا، بالتوقف عن شراء الأسلحة الأمريكية، قائلًا إن مليارات اليورو من أموال الضرائب التي تنفق على الميزانيات العسكرية الأوروبية لا ينبغي استخدامها لشراء أسلحة أمريكية فقط، داعيًا إلى المزيد من الاستثمار في الصناعات الدفاعية المحلية، بحسب وكالة «رويترز».
ماكرون: أوروبا يجب أن تنفق المزيد على الأسلحة المحليةوقال ماكرون، في تصريحات أدلى بها قبل دقائق من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اشتكى من أن الأوروبيين لا يدفعون ما يكفي مقابل دفاعهم، إن القارة يجب أن تنفق المزيد على الأسلحة المحلية.
ويشار إلى أن فرنسا التي تمتلك صناعة دفاعية كبيرة، اشتكت كثيرا عندما اختارت دول أعضاء أخرى في الاتحاد الأوروبي شراء أسلحة أمريكية في ظل وجود بدائل فرنسية أو أوروبية.
كما أثار قرار ألمانيا في 2022، بإطلاق نظام الدفاع الجوي في الأجواء الأوروبية بمعدات أمريكية وإسرائيلية، متجاهلة البديل الفرنسي الإيطالي، غضب إيمانويل ماكرون.