ليبيا.. السيول والفيضانات دمرت 891 بناية في درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إن الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة قدر العدد الإجمالي للمباني المتضررة من السيول والفيضانات بنحو 1500 من إجمالي 6142 مبنى في المدينة.
وأوضح الفريق في إحصائية أولية أن عدد المباني المدمرة بشكل كامل بلغ 891 مبنى وبشكل جزئي 211 وحوالي 398 مبنى غمرها الوحل، كما تقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة بستة كيلومترات مربعة.
وبعد أسبوع على الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة على سواحل شرق ليبيا، تواصل أجهزة الإسعاف الليبية بمساندة فرق أجنبية البحث عن آلاف القتلى والمفقودين جراء الكارثة.
وسط جهود فرق الإنقاذ في ظروف فوضوية، تتفاوت تقديرات الخسائر البشرية بقوة بحسب المصادر وتتراوح من ثلاثة آلاف إلى أكثر من 11 ألف قتيل. وأعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا، عثمان عبد الجليل، في آخر حصيلة أوردها، السبت، عن 3252 قتيلا لكن الأمم المتحدة نبهت إلى أن الحصيلة قد تصل إلى أكثر من 11 ألفا.
وضربت العاصفة دانيال ليل الأحد الاثنين شرق ليبيا مصحوبة بأمطار غزيرة فتسببت بانهيار سدين في أعلى درنة، ما أدى إلى فيضان النهر الذي يعبر المدينة بصورة خاطفة فتدفقت مياه بحجم تسونامي جارفة معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق وموقعة آلاف القتلى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: حرب الإبادة الصهيونية دمرت الأسواق المركزية وأفقدت الكثيرين مصادر رزقهم
الثورة نت/..
كشفت بلدية غزة إن الأسواق المركزية في المدنية تعرضت لدمار هائل جراء حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة.
وأكدت البلدية في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن هذه الأسواق، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، “أصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار الذي لحق بها، والذي أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم”.
وأضافت البلدية أن العديد من أسواق المدينة تعرضت لدمار جزئي وكلي، والذي بدوره أدى إلى فقدان مصادر دخل للكثير من الباعة والعاملين في هذه الأسواق، فيما شمل الدمار الكلي سوق الشيخ رضوان، وسوق البسطات في حي الشجاعية، وسوق الخضار بحي الشجاعية.
وذكرت أن أضراراً متفاوتة لحقت في أسواق أخرى، مثل سوق اليرموك الشعبي، وسوق معسكر الشاطئ، وحسبة السمك، وسوق الدلالة، وخان الخضار، ومحلات البلدية في سوق الزاوية، بالإضافة إلى مباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف”.
وقالت البلدية إنه “في إطار جهودها الحثيثة لإعادة تفعيل الأسواق الرئيسية في المدينة، نظمت اجتماعًا لمناقشة الإجراءات التنفيذية لنقل بسطات شارع الصحابة والشوارع المحيطة إلى سوق اليرموك الشعبي”.
وأشارت إلى أنه تم تجهيز السوق بكافة الخدمات الأساسية، ليكون جاهزًا لاستقبال أصحاب البسطات المنقولة، بهدف توفير بيئة عمل مناسبة وداعمة.
وأوضحت البلدية أنه مع تصاعد العدوان، توقفت الأعمال على هذا المشروع الحيوي، إذ امتلأ سوق اليرموك بخيام النازحين، ما حال دون استكمال نقل البسطات وإعادة تنشيط الحركة التجارية في السوق كما كان مخططًا”.
وأكدت البلدية أن هذه الأسواق تعد جزءاً أساسياً من حياة المواطن الغزي، حيث تعتمد عليها العديد من العائلات لتأمين احتياجاتها اليومية، لافتة إلى أن “الأضرار الناجمة عن هذا الدمار أدت إلى تعطيل الأنشطة التجارية اليومية بشكل كامل، ما يزيد من الضغط على الاقتصاد المحلي، ويعمق من المعاناة الاجتماعية والإنسانية”.
وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” العدو، والذي بدأ سريانه في 19 يناير 2025، وتنصل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ومع نهاية المرحلة الأولى، وتحديدا في 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات العدو معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والبضائع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.