ما هي عقوبة الإساءة للذات الإلهية وإهانة الشعور الديني بقانون العقوبات الأردني؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
العقوبة تصل إلى الحبس مدة لا تقل عن 4 أشهر ولا تزيد على سنتين
يتساءل العديد من المواطنين عن عقوبة سب الذات الإلهية وإهانة الشعور الديني، أو نشر شيئا مطبوعا أو مخطوطا أو صورة أو رسما أو رمزا من شأنه أن يؤدي إلى إهانة الشعور الديني لأشخاص آخرين.
اقرأ أيضاً : الاعتداء على سيدة في جبل عمان والأمن العام يوضح
ونصت المادة 278 من قانون العقوبات الأردني، على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 4 أشهر ولا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على 500 دينار.
وذلك بحق كل من نشر شيئا مطبوعا أو مخطوطا أو صورة أو رسما أو رمزا من شأنه أن يؤدي إلى إهانة الشعور الديني لأشخاص آخرين أو إلى إهانة معتقدهم الديني، أو تفوه في مكان عام وعلى مسمع من شخص آخر بكلمة أو بصوت من شأنه أن يؤدي إلى إهانة الشعور أو المعتقد الديني لذلك الشخص الآخر.
وتصدر وسم "الذات الإلهية مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بعد نشر مقطع فيديو لمشاجرة واعتداء على سيدة في العاصمة عمان، ورد فيه ألفاظ وشتم للذات الإلهية.
وأظهر مقطع الفيديو تجمع عدد من الأفراد في إحدى الأحياء السكنية وهم يحاولون منع عدد من الرجال وأولاد من الاعتداء على السيدة التي كانت في حالة سيئة بحسب النشطاء.
وطالب النشطاء بمعاقبة كل من يتطاول على الذات الإلهية أو يقوم بازدراء الأديان وإهانة الشعور الديني.
بيان أمنيوأصدرت مديرية الأمن العام في وقت سابق بيانا على لسان الناطق الاعلامي باسمها قالت فيه:" إنها تابعت مقطع الفيديو المتداول وبالتحقيق تبيّن أنّ الحادثة وقعت في منطقة جبل عمان/ شارع خرفان "
وأشار المصدرالأمني إلى أن سبب المشاجرة كان إثر خلاف بين جيران، مضيفا أنه لم يبلغ عن أي إصابات تذكر، مؤكدا أنه تم تحديد أطراف المشاجرة والاعتداء.
وقال إنه تم الاستفسار من أطراف المشاجرة حيث أفادوا أن خلافاً حصل وتم انهاؤه.
وأكد المصدر الامني أنه تم ضبط الشخص الرئيس في المشاجرة والتحفظ عليه داخل المركز الأمني، مشيرا المصدر ذاته إلى السيدة التي ظهرت بالفيديو ترفض تقديم شكوى بحق الشخص أو مراجعة المركز الأمني وسيتم استدعاؤها واحالة القضية للقضاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قانون العقوبات غرامة مالية الحبس إلى إهانة
إقرأ أيضاً:
إهانة واستسلام.. ردود فعل إسرائيلية على عودة النازحين بغزة
#سواليف
تواترت #ردود_الفعل_الإسرائيلية التي تنتقد مشاهد #عودة_النازحين إلى شمال قطاع غزة بعد فتح الاحتلال لمحور #نتساريم والانسحاب منه بناء على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير إن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة صورة لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة غير الشرعية، على حد تعبيره.
وأضاف بن غفير نقلا عن القناة الإسرائيلية السابعة “ليس هذا ما يبدو عليه النصر المطلق بل هو الاستسلام التام. جنودنا لم يقاتلوا ولم يضحوا بحياتهم في غزة للسماح بهذه الصور ويجب أن نعود للحرب”.
مقالات ذات صلة “حماس”: عملية تبادل أسرى إضافية مع الاحتلال قبل يوم الجمعة القادم 2025/01/27بدورها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن #حماس حصلت على ما أرادت هذا الصباح بعد عودة السكان لشمال القطاع.
وأضافت أنه من الصعب جدا على إسرائيل العودة إلى القتال في شمال القطاع بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث ستكون العودة إلى القتال داخل منطقة مكتظة بالسكان مهمة شبه مستحيلة في غضون أسابيع قليلة.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر عسكرية إسرائيلية أنه كان يجب الحفاظ على محور نتساريم كورقة تفاوض، حيث إن أهميته بالنسبة لحماس واضحة.
وأضافت المصادر أن #إسرائيل دفعت ثمن صفقة كاملة بفتحها محور نتساريم دون أن تحصل على المقابل كله.
الانسحاب من نتساريم
وفي صباح اليوم، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مناطق شمال غزة بعد أن تم تهجيرهم قسرا من منازلهم نتيجة الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية أفادت بأن قوات الجيش الإسرائيلي بدأت الانسحاب من محور نتساريم، الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله، والذي أنشأه الاحتلال مع بدء عمليته البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.