نساء أدلين بشهادات يتهمن الممثل راسل براند باغتصابهنّ
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: اتهمت مجموعة من النساء الممثل البريطاني راسل براند باغتصابهنّ والاعتداء عليهنّ جنسياً والعنف النفسي في حقهنّ بين عامي 2006 و2013، في تحقيق استقصائي أجرته ثلاث وسائل إعلام ونُشر السبت.
وأفادت أربع نساء بأن براند اعتدى عليهنّ جنسياً عندما كان في ذروة مسيرته المهنية، سواء كمقدّم برامج في إذاعة “بي بي سي راديو 2” ومحطة “تشانل 4” التلفزيونية البريطانيتين أو كممثل سينمائي في هوليوود.
ووردت هذه الاتهامات التي نفاها راسل براند ضمن تحقيق استقصائي أجرته صحيفتا “صنداي تايمز” و”ذي تايمز” إضافة إلى “تشانل 4”.
كذلك تضمّنَ هذا التحقيق الذي نشرته صحيفة “صنداي تايمز” شهادات لنساء أخريات اتهمن براند بالسلوك المسيطر والمسيء والمعتدي جنسياً.
وكان راسل براند البالغ 48 عاماً استبق نشر التحقيق وعرض فيلم وثائقي مساء السبت على “تشانل 4” بمنشور عبر حسابه على “إكس” (“تويتر” سابقاً) لـ”نَفي” ما وصفه بـ”الإتهامات الجرمية الخطيرة جداً” في حقه.
وجاء في المنشور “تلقيت رسالتين مزعجتين جداً (…)، إحداهما من قناة تلفزيونية (…) والأخرى من إحدى الصحف، تتضمنان سلسلة من الهجمات (…) أنفيها تماماً”.
وأضاف “العلاقات التي كنت أقيمها كانت دائماً برضى تام” من النساء المعنيات. واعتبر أن وسائل الإعلام تشنّ عليه “هجوماً منسّقاً”.
وفي التحقيق، اتهمت إحدى النساء براند باغتصابها في منزله في لوس أنجليس، بينما أفادت أخرى بأنها تعرّضت للاعتداء جنسياً خلال علاقة دامت ثلاثة أشهر، عندما كانت لا تزال تلميذة في السادسة عشرة.
وعُرف براند خلال مسيرته كممثل كوميدي في التلفزيون والسينما في المملكة المتحدة ثم في الولايات المتحدة بإدمانه السابق على الكحول والهيرويين، وزواجه القصير من مغنية البوب كاتي بيري وميله إلى التباهي بعلاقاته النسائية الكثيرة.
وفي منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، طرح نفسه ناشطاً مناهضاً للرأسمالية، ودعا إلى “الثورة الشاملة”، وأدلى في الآونة الأخيرة بعدد من المواقف الإعلامية التي تتبنى نظرية المؤامرة والمناهضة للقاحات ولوسائل الإعلام الكبرى، سواء عبر قناته التي يتجاوز عدد متابعيها ستة ملايين على منصة “يوتيوب”، أو عبر حسابه على “إكس” الذي يضم أكثر من 11 مليون مشترك.
وحضّ براند في هذه المنشورات محبّيه على البقاء “متيقظين” و”أحراراً” حيال المعلومات التي تنشرها وسائل الإعلام التقليدية.
وفي العام 2014، دعا في كتابه Revolution (“ثورة”) إلى “إعادة توزيع جذرية للثروات”، و”تفكيك الشركات العالمية الانتشار” وضخ جرعة كبيرة من “الروحانية” في المجتمع.
ولدى قيام حركة “مي تو”، أكّد براند المتزوج منذ عام 2017 من لورا غالاغر وله منها طفلان أنه غير نادم على سلوكه الجنسي السابق، مشيراً إلى أنه أقام علاقات جنسية مع مئات النساء.
ويُحيي راسل براند راهناً سلسلة حفلات بعنوان “راسل براند بايبولاريزيشن” ضمن جولة في المملكة المتحدة.
main 2023-09-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب الضوء الأخضر لحظر المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد قانوني جديد، طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المحكمة العليا السماح ببدء تنفيذ قراره القاضي بحظر انخراط المتحولين جنسياً في الجيش الأميركي، وذلك على الرغم من أن القضية لا تزال محل نظر قضائي ولم يُبتّ فيها بعد بشكل نهائي.
هذا الطلب يأتي في أعقاب قرار سابق لقاضية اتحادية كانت قد أصدرت، في مارس الماضي، أمراً قضائياً مؤقتاً يوقف تنفيذ القرار التنفيذي لترمب، معتبرةً أنه قد يلحق ضرراً فورياً بفئة المتحولين جنسياً في صفوف الجيش، سواء من الأفراد الحاليين أو المتقدمين المحتملين للخدمة.
ورفع الدعوى القضائية عشرون شخصاً من المتحولين جنسياً، بعضهم في الخدمة حالياً والبعض الآخر تقدم للانضمام للجيش.
وأكدوا أن قرار الحظر ينتهك حقوقهم الدستورية ويشكل تمييزاً وظيفياً على أساس الهوية الجندرية.
واستند المدّعون في طعنهم إلى سابق قانوني صدر عن المحكمة العليا الأميركية عام 2020، ينص على أن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسياً يعد شكلاً من أشكال التمييز الجنسي المحظور بموجب قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية.
وكان ترامب قد فجّر جدلاً واسعاً في الأوساط العسكرية والحقوقية بعد إعلانه، عبر تويتر في عام 2017، عزمه منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأميركي، معللاً قراره آنذاك بـ"تكاليف طبية باهظة وتعطيل محتمل للعمليات العسكرية". وصدر القرار التنفيذي لاحقاً بشكل رسمي، لكنه واجه سلسلة من الطعون القضائية التي عطلت تنفيذه حتى اليوم.
أبعاد سياسية وقانونيةيُنظر إلى هذا التحرك من ترمب باعتباره محاولة لإعادة إحياء أجندة سياسية محافظة خلال فترات توتر انتخابي وسياسي، لا سيما أنه يأتي في وقتٍ يتزايد فيه التركيز على قضايا الهوية والعدالة الاجتماعية داخل الولايات المتحدة.
أما على المستوى القانوني، فإن القضية تضع المحكمة العليا مجدداً في مواجهة مع قضايا حساسة تتعلق بالحقوق المدنية والهويات الجندرية، وسط انقسام أيديولوجي واضح داخل المؤسسة القضائية.
موقف المحكمة العليا تحت المجهرقرار المحكمة العليا بشأن هذا الطلب سيكون له تأثير بالغ على مستقبل مشاركة المتحولين جنسياً في المؤسسة العسكرية، كما سيشكل مؤشراً على مدى التزام المؤسسة القضائية بحماية الحقوق الدستورية للفئات المهمشة، في ظل استقطاب سياسي متزايد.