سرطان ينتشر - معضلة كبيرة تواجه المدارس البريطانية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية عن "معضلة كبيرة" تواجه المدارس البريطانية، فيما وصفها خبير تربوي بـ"السرطان الذي ينتشر في جميع أنحاء البلاد".
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه يجري القبض على أطفال لا تتجاوز أعمارهم أربع سنوات وهو يحملون السكاكين في المدارس.
وكشفت أرقام للسلطات الأمنية في جميع أنحاء إنجلترا وويلز أنه تم إيقاف نحو 500 طفل تقل أعمارهم عن 11 عاما، يحملون أدوات حادة، في السنوات الأربع الماضية.
من جهتها، ذكرت صحيفة "ميرور" أن "الرقم الحقيقي يمكن أن يكون أكثر من 1000"، موضحة أن الأدوات الحادة تشمل الشفرات وسكاكين المطبخ والمقصات وسكاكين ستانلي.
وحذر ديفيد سيمونز، وهو مدرس سابق أسس مؤسسة خيرية رياضية للشباب، من أن نقص الموظفين وضباط الشرطة في المدارس من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وأشار إلى أن طفلا، يبلغ من العمر ستة أعوام فقط، هدده بسكين في عام 2017، مضيفا أن هذه المعضلة هي بمثابة "سرطان ينتشر في جميع أنحاء البلاد".
هذا وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، في تعليقه على القضية: "نستثمر أموالا كبيرة في معالجة المشكلة.. وحدات الحد من العنف لدينا تضم الشركاء المحليين في المناطق التي يعملون فيها، لتقديم برامج التدخل المبكر والوقاية لإبعاد الشباب عن الجريمة".
المصدر : وكالة سوا_sky news عربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير: سفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" البريطانية قد تتعرض لهجوم حوثي أثناء مهمتها الكبرى
حذر تقرير بريطاني من أن السفينة الرئيسية للبحرية الملكية البريطانية، "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، قد تتعرض لتهديدات من مسلحين يستخدمون الطائرات المسيرة أثناء توجهها إلى مهمة كبرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن عسكريين قلقهم من احتمال تعرض السفينة لهجمات من قبل مليشيا الحوثي أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي يفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن قبالة سواحل اليمن.
وستتولى حاملة الطائرات، التي تبلغ حمولتها 65 ألف طن والمتمركزة في بورتسموث، قيادة مجموعة الضربات الحاملة التابعة للمملكة المتحدة خلال مناورات مخطط لها وزيارات دبلوماسية. وللوصول إلى الشرق الأقصى، يتعين على السفينة الإبحار عبر قناة السويس ومضيق باب المندب، حيث تنشط جماعات حوثية مدعومة من إيران منذ سنوات، وتستهدف بانتظام السفن التجارية في هذا الممر الحيوي.
نشرت البحرية الملكية سفنها في المنطقة لأكثر من عام، حيث تولت المدمرة من طراز "تايب 45"، "إتش إم دايموند"، جزءًا كبيرًا من العمليات إلى جانب سفينة "إتش إم إس ريتشموند". واضطر البحارة لاستخدام نظام صواريخ "سي فيبر" والأسلحة الأخرى لصد هجمات الطائرات المسيرة.
وأشار تقرير "التايمز" إلى أن "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد تكون هدفًا أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي وصفته الصحيفة بأنه نقطة اختناق شهدت هجمات حوثية على سفن بريطانية وأمريكية.