خبير الأوابك: أسعار الغاز العالمية ارتفعت 40%.. وفرصة للدولة المصدرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
خلال الفترة الأخيرة أصبحت أوروبا تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في تلبية احتياجاتها من الغاز من خلال الدول المجاورة والتي تصدر الغاز المسال، وجاء ذلك بعد أن قللت من اعتمادها على الغاز الروسي بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
أهمية كبرى للغاز الطبيعي المسال الأنوقال الدكتور وائل حماد عبدالمعطي، خبير الغاز الطبيعي والهيدروجين في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول والغاز الطبيعي «أوابك»، أنه وفق التقديرات والتقارير في «أوابك» فإن الغاز الطبيعي المسال أصبح يشكل نسبة أكبر من السابق في واردات الغاز للاتحاد الأوروبي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الغاز الطبيعي المسال أصبح يشكل نحو 50% من إجمالي واردات الغاز القادمة إلى دول الاتحاد الأوروبي، بينما تشكل واردات الغاز عبر خطوط الأنابيب نسبة الـ 50% المتبقية.
وأشار إلى أنه كنتيجة لذلك، باتت أوروبا أكثر عرضة لتقلبات الأسعار كونها تعتمد على الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير والذي تقوم بشرائه من السوق الفوري، والذي يعاني من ارتفاعات فجائية في الأسعار لا يمكن التنبؤ بها مع أية أزمات قد تشهدها الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال.
ومؤخراً شهدت أستراليا احتجاجات عمالية في عدة منشآت لإسالة الغاز، الأمر الذي أعطى إشارة سلبية باحتمالية تأثر الإمدادات لأوروبا من أستراليا التي تعد ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال بعد دولة قطر، حيث سيؤثر ذلك على حجم الشحنات المتوفرة في السوق التي تعتمد عليها أوروبا ومن ثم شهدت الأسعار ارتفاعات ملحوظة بلغت نسبتها نحو 40%.
ولفت إلى أن الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال ومنها مصر من المرجح ان تستفاد من ارتفاع الأسعار الحالية للغاز المسال، وذلك نتيجه من ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي أسعار الغاز الطبيعي تصدير الغاز صادرات الغاز الغاز الطبیعی المسال للغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر أجهزة إطفاء الحريق بنسبة 100% بعد كارثة فندق بولو
أنقرة (زمان التركية) – بعد كارثة فندق بولو التي راح ضحيتها 78 شخصا، ارتفعت أسعار أجهزة إطفاء الحريق بنسبة 100%.
فقد 78 شخصًا حياتهم في الحريق الذي أحرق قلب تركيا. بعد الكارثة، ازداد الاهتمام بمعدات إطفاء الحريق. ولوحظ أن بعض البائعين الذين حولوا الموقف إلى فرصة رفعوا أسعار المنتجات مثل طفايات الحريق وبطانيات الحريق وكاشفات الدخان.
وعلى هذا النحو، ارتفعت أسعار طفايات الحريق. على أحد مواقع تحليل الأسعار على الإنترنت، لوحظ أن سعر طفاية الحريق الذي كان 414 ليرة في اليوم السابق للحريق، ارتفع إلى 735 ليرة في اليوم التالي للحريق.
وقال بعض أصحاب الشركات العاملة في مجال السلامة من الحرائق أنه بعد كارثة كارتالكايا، أدركت العديد من المباني أوجه القصور فيها وبالتالي تم إجراء عمليات شراء عاجلة.
وأشار المسؤولون إلى أن الزيادات في الأسعار حدثت عندما زاد الطلب بسرعة.
Tags: أنقرةإطفاءاسطنبولتركياحريقحريق بولو