متابعة بتجــرد: صنعت المغنية البريطانية دوا ليبا لنفسها اسماً مهماً في عالم الغناء، فهي من بين مغنيات الجيل الحالي، التي تمتلك أسلوباً فريداً، وحنجرةً قوية، وتقدم أغاني رائعة.

وفي حين أن دوا ليبا تحرص، دائماً، على صنع حضور قوي على المسرح يجعل جمهورها يطلب المزيد، فإنها تحرص أيضاً على أن تكون صاحبة شكلٍ مقبول، وتعكف على المحافظة على وزنها المثالي.

وفي وقتٍ سابقٍ، اعترفت المغنية البريطانية باكتسابها ما يقرب من 16 رطلاً من الوزن، أثناء فترة الإغلاقات بسبب وباء «كورونا»، إلا أنها لم تستسلم لذلك، وعادت إلى لياقتها قبل بدء جولاتها الفنية، وأشارت إلى أنها تحافظ على نشاطها، وتتبع نظاماً غذائياً صارماً؛ لضمان عدم زيادة الوزن مرةً أخرى.

خطة النظام الغذائي لدوا ليبا لإنقاص الوزن:

تعتمد دوا ليبا على أسلوب الأكل الواعي من أجل إنقاص وزنها، إذ تركز في المقام الأول على الأطعمة الصحية، مثل: الأطعمة الكاملة والفواكه والخضروات والسلطات، حيث يمكن أن يكون هذا النهج في التغذية مستداماً وفعالًا في الحفاظ على الصحة العامة والرفاهية.

أما في ما يتعلق ببشرتها، فإنها تعمل على البقاء رطبةً من خلال شرب الماء طوال اليوم، حيث تدرك النجمة أن الترطيب المناسب يساهم في الحصول على بشرة صحية ومشرقة.

كما أنها لا تؤمن بالأنظمة الغذائية القاسية، وتحب تناول وجبة دسمة بعد يوم حافل من العمل. وبدلاً من ذلك، تركز على إنشاء نظام غذائي متوازن ومستدام، يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والترطيب الكافي، والتحكم في كل ما يدخل جسمها، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

أي أن دوا ليبا لم تتبع نظاماً غذائياً صارماً، إلا أنها أحدثت تغييرات إيجابية في عاداتها الغذائية، من أجل تحقيق التوازن الصحي والحفاظ عليه، إذ إن الهدف يجب أن يكون دائمًا الصحة العامة والرفاهية، وليس فقط فقدان الوزن لأغراض جمالية.

ماذا يعني أسلوب الأكل الواعي؟

يعتمد الأكل الواعي على اليقظة الذهنية، وهي شكل من أشكال التأمل يساعدكِ على معرفة مشاعرك وأحاسيسكِ الجسدية والتعامل معها، وعادةً يتم استخدامه لعلاج العديد من الحالات، بما في ذلك: اضطرابات الأكل والاكتئاب والقلق، والسلوكيات المختلفة المتعلقة بالطعام.

ويشمل الأكل الواعي، عادات عدة، منها: تناول الطعام ببطء، ودون تشتيت الانتباه، والاستماع إلى إشارات الجوع الجسدي، وتناول الطعام فقط حتى تشعري بالشبع، والتمييز بين الجوع الحقيقي، ومحفزات عدم الجوع لتناول الطعام، وإشراك حواسك من خلال ملاحظة الألوان والروائح والأصوات والملمس والنكهات، وتعلم كيفية التعامل مع الشعور بالذنب والقلق بشأن الطعام، وكذلك تناول الطعام للحفاظ على الصحة العامة والرفاهية، وملاحظة تأثيرات الطعام على مشاعركِ وجسمكِ.

وتسمح لكِ هذه الأشياء باستبدال الأفكار، وردود الفعل التلقائية باستجابات أكثر وعياً.

لماذا يجب أن تجربي الأكل الواعي؟

يوجد، اليوم، الكثير من الخيارات الغذائية، إلى جانب الكثير من المشتتات أثناء تناول الطعام، مثل: أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، ما يجعلنا أحياناً غير مدركين ما نأكل، والكمية التي نأكلها، إذ يحتاج العقل وقتاً طويلاً، حتى يتمكن من معرفةِ أنك شبعتِ.

وفي حال تناولتِ الطعام بسرعة كبيرة، فقد لا تصل إشارة الشبع إلا بعد تناول الكثير من الطعام، إذ من خلال تناول الطعام بوعي، يمكنكِ استعادة انتباهك وإبطاء سرعتكِ، ما يجعل تناول الطعام عملاً متعمداً، بدلاً من أن يكون فعلاً تلقائياً.

علاوة على ذلك، يمكنكِ من خلال زيادة إدراكك للجوع الجسدي وإشارات الشبع، التمييز بين الجوع العاطفي والجسدي الحقيقي، ويمكنكِ أيضاً زيادة وعيك بالمحفزات، التي تجعلكِ ترغبين في تناول الطعام، على الرغم من أنكِ لست جائعةً بالضرورة.

هل تناول الأطعمة النيئة أفضل من طهيها؟

يعد تناول الأطعمة النيئة أكثر صحة بشكل عام من الأطعمة المعالجة أو المطبوخة بشكل كبير، وتشمل الفوائد: الاحتفاظ بالمغذيات، ومحتوى الألياف، وانخفاض محتوى السكر، والصوديوم.

ما عادات الأكل الواعي؟

هي سلوكيات صحية ومستدامة، تتعلق بخيارات الطعام، وأنماط الوجبات وممارسات الأكل الشاملة، التي تساهم في تحسين الرفاهية والصحة، ويمكن أن تؤدي هذه العادات إلى تغذية أفضل، وإدارة الوزن، وزيادة مستويات الطاقة، ومن خلال اتباعك هذه العادات تحصلين على وجبات متوازنة.

كيف يعمل التحكم في الكمية على تخفيف الوزن؟

يعد التحكم في الكمية أمراً بالغ الأهمية لفقدان الوزن، من خلال المساعدة في إدارة السعرات الحرارية، وتحقيق عجز في السعرات الحرارية. وهو ضروري لفقدان الوزن، إذ عندما تستهلكين سعرات حرارية أقل من التي يحتاجها الجسم، يبدأ الجسم في استخدام الدهون المخزنة للحصول على الطاقة. وتؤدي العملية إلى فقدان الوزن مع مرور الوقت.

main 2023-09-17 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: تناول الطعام من خلال

إقرأ أيضاً:

وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟

عادة ما تكون الحلويات والمشروبات الغنية بالسكر واحدة من أكثر الأصناف شيوعا التي يُفطر عليها الصائمون، وذلك بسبب الاعتقاد بأن هذه المكونات يحتاجها الجسم ليستعيد طاقته ويعزز الإحساس بالنشاط.

لكن ينبغي أن تكون الأصناف الأولى -التي تدخل الجسم بعد ساعات الصوم الطويلة- مختارة بعناية وحذر، إذ يرى الخبراء أن الأطعمة التي تتضمنها وجبتك الأولى مهمة بشكل خاص لأنها تساعد على تعزيز فوائد الصيام على الصحة والجسم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"شارع الأعشى".. رحلة زمنية إلى قلب الرياض في السبعينياتlist 2 of 2"ولاد الشمس".. دراما مؤلمة تكشف قسوة الحياة في دور الأيتامend of list معايير أساسية للوجبة الأولى بعد الإفطار

أولاً وقبل كل شيء، يشدد خبراء التغذية على أهمية الالتزام بالأطعمة المتكاملة، واختيار مزيج من العناصر الغذائية الأساسية عند الإفطار وتناول أول الأصناف على معدة فارغة.

وبحسب الطبيبة الأميركية آمي شاه، من المهم تجنب الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والمشروبات السكرية لأنها ستؤدي إلى تقلبات حادة في سكر الدم، مما يرفع مستويات الأنسولين ويزيد من الشعور بالجوع.

بالإضافة إلى ذلك، تلفت الطبيبة إلى أنه بعكس المُعتقد السائد، فإن تناول الكثير من السكر سيجعل صيام اليوم التالي أكثر صعوبة لأن هرمونات الجوع سترتفع.

وفي المقابل، ينصح الطبيب وأخصائي التغذية علي ميلر بالإفطار على وجبة منخفضة المؤشر الغلايسيمي. ويعني هذا المصطلح أنك إذا كنت ستتناول الكربوهيدرات، فتأكد من أنها متوازنة مع كمية البروتين والدهون.

إعلان

وحتى وإن كنت تشعر بجوع شديد عند الإفطار، من الضروري تجنب تناول وجبة كبيرة، فقد تُرهق هذه العادة السيئة جهازك الهضمي وتجعلك تُعاني من أعراض مثل الانتفاخ والتخمة واضطرابات الهضم.

إذ يمكن أن يدفع تقييد تناول الطعام إلى 8 ساعات فقط يوميًا خلال شهر رمضان، أو عدد ساعات أقل في بعض الدول، الكثير من الأشخاص لتناول كميات أكبر من المعتاد خلال فترات الأكل، في محاولة لتعويض ساعات الصيام، مما قد يؤدي لزيادة الوزن ومشاكل الجهاز الهضمي، وعادات غذائية غير صحية.

من المهم تجنب الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والمشروبات السكرية لأنها ستؤدي لتقلبات حادة بسكر الدم (بيكسلز) الأصناف الأنسب تناولها على معدة فارغة

ومن بين أهم وأفيد الأطعمة التي يمكن إضافتها لوجبتك الأولى بعد الصيام:

1- العيران واللبن الرائب والزبادي، إذ تساعد هذه المكونات في تعزيز نشاط وتوازن البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي.

2– الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والكرنب والجرجير وغيرها من الخضراوات الورقية الداكنة التي تُعد خيارات ممتازة لوجبة إفطار بعد الصيام، نظرًا لغناها بالعناصر الغذائية وتأثيرها اللطيف على الجهاز الهضمي. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يُساعد الجسم على العودة بلطف إلى تناول الطعام مع توفير العناصر الغذائية الأساسية دون صدمة تسبب التخمة أو اضطرابات في سكر الدم.

3- الخضراوات المطبوخة: يُخفف طهي الخضراوات من محتواها من الألياف، مما يجعلها أقل إرهاقًا للجهاز الهضمي، مع الحفاظ على توفير الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية فيها. ومن الخيارات المثالية لوجبات الإفطار الخضراوات غير النشوية، مثل الكوسا والجزر والفلفل الحلو.

4- الفاكهة: يُوفّر تناول الفاكهة بعد الصيام مُقدّمة خفيفة للكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، مما يُساعد على تجديد مستويات الطاقة وفي نفس الوقت تقليل احتمال حدوث اضطرابات هضمية. كذلك فإن الفواكه غنية بالماء، مما يُساعد على ترطيب الجسم ويُعزّز الشعور بالشبع.

إعلان

5- المكسرات: تُوفّر المكسرات مصدرًا تدريجيًا للطاقة يُمكن أن يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع ارتفاعه المفاجئ بعد فترة من الصيام. كما أنها غنية بالألياف التي تدعم الهضم وتعزز الشعور بالشبع، مما يُساعد على تناول الطعام باعتدال بعد ذلك.

6- الأسماك والدواجن والبيض واللحوم: بعد فترة من الصيام، قد يستفيد الجسم من تجديد الأحماض الأمينية والعناصر الغذائية التي تدعم إصلاح العضلات ووظيفة المناعة والصحة العامة.

لذلك توفر مصادر البروتين الحيوانية نسبة من البروتينات عالية الجودة والفيتامينات والمعادن التي تساعد على استعادة مستويات الطاقة وتعزز الشعور بالشبع، مما يساعد المعدة على العودة تدريجيًا وبلطف إلى تناول الطعام خلال ساعات الإفطار.

7– الشوربة والمرق: يمكن أن تساعد البروتينات سهلة الهضم في شوربات الدجاج واللحم أو مرق العظام في تخفيف الانزعاج المحتمل عند إعادة إدخال الأطعمة الصلبة للجسم بعد ساعات الصوم الطويلة، مما يجعلها خيارًا شائعًا على موائد الإفطار.

شوربات الدجاج واللحم أو مرق العظام تساعد في تخفيف الانزعاج المحتمل عند إعادة إدخال الأطعمة الصلبة للجسم (شترستوك) الدهون الصحية لتعزيز الإحساس بالشبع

علاوة على كونها لطيفة على المعدة الفارغة كجزء من الوجبة الأولى بعد ساعات الصيام، فإن مكونات مثل البيض وزيت الزيتون والأفوكادو، الغنية بالسعرات الحرارية، يمكنها تعزيز الوزن الصحي بفضل محتواهما العالي من الدهون غير المشبعة مما يزيد من الإحساس بالشبع حتى خلال فترات الصيام الطويلة.

إذ تشير أبحاث أجريت عام 2017، ونشرتها مجلة "نيوترشن" للتغذية، إلى أن الدهون غير المشبعة تُساعد على إبقاء الجسم ممتلئًا حتى عندما لا تشعر بالشبع. حيث يُرسل الجسم رسائل تُشير إلى أن لديه ما يكفي من الطعام وأنه لن يدخل في حالة جوع طارئة، وبالتالي تُبقي الدهون غير المشبعة هذه الإشارات مستمرة لفترة أطول، حتى لو شعرت بقليل من الجوع منتصف فترة الصيام.

إعلان

وبشكل عام، وبما أن لديك وقتًا محدودًا لتناول أطعمة صحية في يومك خلال شهر رمضان، تذكر دوماً أن استهلاك الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات المكررة والسكريات يعني أنك تهدر فرص الاستفادة من الأصناف التي يحتاجها جسمك فعلاً لكي يتمكن من صوم الأيام التالية دون تعب أو المعاناة من أية أعراض جانبية للصيام غير المتوازن.

مقالات مشابهة

  • حفل إفطار ورقص وأغانٍ شعبية بمدرسة ثانوي بالجيزة في رمضان | ماذا حدث؟
  • وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟
  • جمال شعبان يحذر من 10 عادات غذائية خاطئة في رمضان
  • أخصائية تغذية تحذر: هذا الخطأ في تناول الشيبس يجعلك تكتسب الوزن!
  • 9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
  • صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام
  • مشكلات في المعدة.. جمال شعبان يكشف خطورة شرب الماء أثناء الأكل
  • استشاري: تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة سر الحفاظ على الوزن في رمضان
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل علي فطار رمضان
  • أسباب وطرق علاج الصداع بعد الإفطار في رمضان