بينهم نجم الأهلي السابق.. 4 لاعبين عرب يتخطون رواتب نجوم أوروبا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ساعد دخول لغة المال في الساحرة المستديرة بالسنوات الأخيرة، في تغيير خارطة رواتب اللاعبين بشكل ملحوظ خاصة في ظل المقارنة التي يضربها البعض الآن بين الدوريات العربية والأجنيية.
ولعل أبرز الدوريات العربية التي تشهد طفرة كبيرة في الوقت الأخير هو الدوري السعودي والقطري، الذي أصبح يضم العديد من نجوم أوروبا، خاصة دوري روشن الذي نجح في استقطاب نجوم العالم مثل، ساديو ماني وياسين بونو وكريم بنزيما وكانتي وفابينيو وفيرمينيو ونيفيز وسافيتش وكوليبالي وهندرسون ورياض محرز، بجانب جوتا ونيمار ورونالدو.
ويقدم الفجر الرياضي، قائمة صغيرة على سبيل القصر وليس الحصر لبعض اللاعبين العرب الذي تخطى رواتبهم نجوم أوروبا في الدوريات المختلفة:
1- الجزائري ياسين براهيمينجم نادي الريان القطري، والذي يتقاضى قيمة مالية تبلغ 5.5 مليون يورو في الموسم، ليتخطى رواتب بعض نجوم أوروبا في الأندية الكبرى مثل يوفنتوس وتشيلسي وبرشلونة، حيث تفوق على كل من، فيديريكو كييزا - يوفنتوس | 5 ملايين يورو سنويًا - هاكان أوجلو - إنتر | 5 ملايين يورو سنويًا
هيونج مين سون - توتنهام | 4.8 مليون يورو سنويًانيكولاس بيبي - آرسنال | 4.8 مليون يورو سنويًاماركو أسينسيو - قبل رحيله من الريال | 4.7 مليون يورو سنويًابيدري - برشلونة | 4.5 مليون يورو سنويًاكالوم هودسون أودوي - تشيلسي | 4.1 مليون يورو سنويًا.2- عبد الرازق حمد اللهالمهاجم المغربي نجم نادي اتحاد جدة السعودي، والذي يتقاضى راتب يقترب من 2.5 مليون يورو سنويا، ليتخطى رواتب كل من، أوباميانج مع تشيلسي وأوريجي بجانب زاباتا نجم أتالانتا الذي يتقاضى 1.8 مليون يورو في الموسم.
3- بغداد بو نجاحالمهاجم الجزائري المخضرم نجم نادي السد القطري، والذي يتقاضى راتب سنويا يصل إلى 3 مليون يورو، والذي تخطى راتب أنطوني مارسيال قبل رحيله إلى مانشستر يونايتد والذي كان يتقاضى 2.8 مليون يورو مع فريقه السابق إشبيلية.
4- أحمد حجازيالمدافع الدولي المصري نجم فريق اتحاد جدة السعودي، والذي يتقاضى راتب يقترب من 3.4 مليون يورو سنويا، وتخطى كل من، شكرينيار نجم إنتر ميلان والذي يتقاضى 3 ملايين يورو سنويًا، بجانب فيكايو توموري نجم ميلان، والذي يتقاضى 2 مليون يورو سنويًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حجازي بغداد بونجاح أحمد حجازي ياسين براهيمي رياض محرز
إقرأ أيضاً:
1.4 مليون يورو منحة إسبانية لدراسة جدوى امتداد خط مترو القاهرة حتى شبين القناطر
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع إدواردو سوريانو، المستشار الاقتصادي والتجاري لإسبانيا في مصر، اتفاقية منحة تنموية بقيمة 1.4 مليون يورو، لتمويل "دراسة الجدوى الأولية لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة (المرج الجديدة- شبين القناطر)، وذلك في إطار مشروعات محور النقل المستدامة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي+»، وذلك بحضور ألفارو ايرانزو جوتيريز، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر ، والمهندس وجدي رضوان نائب وزير النقل، والمهندس طارق حامد جويلي، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق، والمهندس وائل نعيم، مساعد وزير النقل للاستثمار والتمويل الخارجي ، وممثلي شركة Triangle الممثل لشركة Typsa في مصر .
ومن المقرر أن تستفيد وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق من المنحة التي تُسهم في إعداد دراسات الجدوى لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة، عن طريق شركة Typsa الإسبانية التي ستقوم بتوقيع عقد التنفيذ مع الهيئة القومية للأنفاق، وتستمر فترة تنفيذ المشروع 8 أشهر.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الاتفاقية مع الجانب الأسباني تأتي في إطار جهود الوزارة لتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية لدفع جهود التنمية في القطاعات الحيوية، موضحة أن مشروعات مترو الأنفاق تُعد أحد نماذج الشراكات المثمرة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث استطاعت أن توفر وسيلة نقلة صديقة للبيئة وتُقل ملايين المواطنين يوميًا بين مختلف مناطق القاهرة الكبرى.
وأضافت أن التوسع في المشروعات الصديقة للبيئة والمستدامة أحد الروافد الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ومن هذا المنطلق تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من خلال محور النقل ببرنامج «نُوَفِّي+»، على تعزيز الشراكات الدولية لتنفيذ العديد من المشروعات بقطاع النقل المستدام، من بينها مشروع امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق حتى شبين القناطر، ومشروع تطوير خط سكة حديد أبوقير الإسكندرية وتحويله إلى مترو كهربائي، وغيرها من المشروعات التي تُعزز جهود الدولة في الربط بين المحافظات، وتعزيز البنية التحتية المستدامة.
وفي ذات السياق، أشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالعلاقات المُشتركة المصرية الأسبانية، والتي يسعى البلدان إلى تطويرها لتشمل المزيد من المجالات ذات الأولوية خاصة في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ودعم جهود التنمية المستدامة، لافتة إلى استضافة أسبانيا للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر انعقاده منتصف العام الجاري، والذي من المقرر أن يُسهم في دعم الجهود الدولة لتسريع وتيرة التنمية وتطوير الهيكل المالي الدولي.
جدير بالذكر أن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التقت السفير الأسباني بالقاهرة نهاية العام الماضي، حيث بحثا الشراكات المستقبلية، كما وقعا منحتين بقيمة 800 ألف يورو، تتيحهما الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي، لمشروعي «معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في مصانع السكر المصرية»، و«خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات - المرحلة الثانية».
وتعود علاقات التعاون الدولى والتمويل الإنمائي بين مصر وإسبانيا، إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث تم توقيع بروتوكولي تعاون أولهما فى 10 فبراير 1998 بموجبه قدمت أسبانيا لمصر تمويلات تنموية بقيمة 255 مليون يورو، ثم مُذكرة تفاهم في 2008 بقيمة 250 مليون يورو، بينما تتنوع محفظة التعاون بين مصر وإسبانيا في تنفيذ مشروعات في العديد من القطاعات من بينها النقل والاسكان والصرف الصحى والكهرباء والطاقة المتجددة وخط ائتمان للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والآثار، ومنح مقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى والتنمية فى مجال الصحة والمرأة والسياحة والحوكمة والتنمية المستدامة.