إيران تقدم مقترحًا لحل المشاكل بين تركيا وسوريا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن السلطات السورية أبلغت طهران بأن لديها الإمكانيات اللازمة لضمان أمن الحدود المشتركة مع تركيا، مؤكدًا أن بلاده طرحت فكرة أن تتفق أنقرة ودمشق على سحب القوات العسكرية التركية من الأراضي السورية.
وحسب وكالة "مهر" الإيرانية، قال حسين عبداللهيان: "لقد قدمنا مقترحًا لكل من دمشق وأنقرة يقضى بأن تتعهد تركيا أولاً بإخراج قواتها العسكرية من سوريا، وثانيًا بأن تتعهد سوريا بوضع قواتها على الحدود لمنع أي تعرض للأراضي التركية".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، كشف في وقت سابق، أن طهران تحاول تهيئة ظروف جيدة لحل المشاكل بين تركيا وسوريا.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي نقلته وسائل إعلام إيرانية: "نحاول تهيئة ظروف جيدة لحل المشاكل بين تركيا وسوريا، ونأمل أن تثمر الجهود الحالية عن تحسين العلاقات بين الدولتين. السيادة الوطنية السورية ووحدة أراضي هذا البلد قضية أساسية لنا".
وأضاف المسئول الإيراني: "هناك اختلافات بين الجانبين ونسعى لحلها لاسيما في إطار الحوار الرباعي ومسار أستانا".
وشدد كنعاني علي ضرورة خروج القوات الأجنبية دون تدخل خارجي في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني السلطات السورية طهران تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقترح "محادثات التبادل" الذي وافقت عليه حماس
قال مصدر كبير في حركة حماس، اليوم السبت، إن الحركة قبلت مقترحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظرا لسرية المحادثات، لرويترز إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر 6 أسابيع.
وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل وسينهي الحرب الدائرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة.
وذكر المصدر في حماس أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية ما دام استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.
ملخص ما ذكره المصدر: