دبي في 17 سبتمبر/ وام / تواصلت أعمال اليوم الثاني من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في الدورة السابعة التي تقام فعالياتها في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر في دبي، وذلك بالتنافس بين 10 متسابقات ، بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المتسابقات والحضور المتابعين فعاليات المسابقة القرآنية.

وتسابقت أمام لجنة التحكيم كل من سمية عبدالله عابدين من موريتانيا في الحفظ برواية قالون، فيما تسابقت في الحفظ برواية حفص رحيمة حسن جعفر من الفلبين، ونمو بيلو جالو من غينيا بيساو، وعلا بسام مراد من سوريا، وعزيزة باه من ساحل العاج.

كما تسابقت في الفترة المسائية في الحفظ برواية حفص أيضا كل من سندس سعيد محمد صيداوي من الأردن، ونبيلة نانسو بوغا من أوغندا، وناي شي وين من ماينمار، وأمينة حسن محمد من إثيوبيا، وأوينيزا لطيفة من رواندي.

وعبرت المتسابقات عن سعادتهن بتواجدهن في هذه المسابقة الدولية المتميزة بكل ما فيها وقدمن الشكر للقائمين عليها.

وقال ولي أمر المتسابقة المصرية منى أحمد محيسن " لطالما كانت فرحته بتواجد ابنته في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم التي تتربع على عرش المسابقات القرآنية الدولية في كل خدماتها ومقدما شكره للجنة المنظمة للمسابقة ومتمنيا لهم دوام النجاح والتوفيق".

وقالت المتسابقة سمية عبد الله عابدين ممثلة دولة موريتانيا، وهي طالبة في السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، إنها بدأت حفظ القرآن الكريم بسن الرابعة على يد أمها الحافظة والمعلّمة للقرآن الكريم، في بيت أخوالها وجدتها الذين شجعوها على حفظ القرآن الكريم، والذي ختمت حفظه بسن الرابعة عشر في أول أمرها ثم تفرّغت لحفظه مرة أخرى بسن السابعة عشر.

وقالت ممثلة دولة الفلبين المتسابقة رحيمة حسن جعفر، وهي طالبة في السنة الثانية بكلية الدعوة " بدأت حفظ القرآن الكريم بسن الرابعة عشر، وختمته في السابعة عشر، شجّعني والدي ووالدتي على حفظ القرآن الكريم، ولم يكن والدي وقتها حافظًا له، ولكنه بدأ الحفظ معي عندما بدأت كذلك، فختم حفظه بعدما ختمتُ بسنة، فكنت أتنافس مع أبي في حفظه، وهذه أول مسابقة دولية أشارك فيها".

أمّا المتسابقة نمو بيلو جالو ممثلة دولة غينيا بيساو، فهي طالبة في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، شجّعتها والدتها على حفظ القرآن الكريم، وشاركت في مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في تنزانيا سنة 2020. وعن حفظها للقرآن الكريم.

أمّا المتسابقة علا بسام مراد ممثلة سوريا، فهي طالبة بكلية الإعلام في السنة الثالثة.. شجّعها والداها على حفظ القرآن الكريم، وشاركت في مسابقات محلية كثيرة، وهذه أول مسابقة دولية تشارك فيها.

وعن طريقة حفظها قالت " أقرأ السورة مرتين ثم أتركها يوما ثم أعود لقراءتها حتى تثبت.. نصيحتي للجميع أن أقبلوا على القرآن الكريم، يقول الله تعالى: "ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا"، والحياة مع القرآن مختلفة، فصاحبها في سلام داخلي مهما كانت الحياة صعب، فالقرآن أنيس، وهو رسائل من الله رب العالمين".

وذكرت المتسابقة عزيزة باه ممثلة دولة ساحل العاج، والبالغة من العمر أربعة عشر عاما ، أنها تدرس إلى جانب دراستها في المدرسة النظامية باللغة الفرنسية في دار القرآن الكريم في السنة الأولى حيث تتعلم العربية وتحفظ القرآن.. بدأت حفظ القرآن بسن العاشرة، وختمته في السادسة عشر.. شجّعها والداها على الحفظ، وهذه أول مشاركة لها في مسابقة دولية.

عوض مختار/ محمد جاب الله/ عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الدولیة للقرآن الکریم على حفظ القرآن الکریم فی السنة

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد

قالت دار الإفتاء المصرية إن أهل العلم المعتد بهم أجمعوا على أن آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي تلقاها وحيًا من جبريل عليه السلام، فلا محل لوضع تعريف اصطلاحي شرعي جامع للآية الواحدة؛ إذ ليست هذه الآيات في حاجة إلى توصيف أو تعريف، بل هي معجزة بوضعها هذا.

أحكام القرآن الكريم وترتيبه وأماكن نزوله

أما الاختلاف في عدد آيات سورة الفاتحة فمبناه الاختلاف بين الفقهاء فيما إذا كانت "بسم الله الرحمن الرحيم" آية من سورة الفاتحة أو لا على أقوال أشهرها أربعة، منهم ثلاثة آراء اتفقوا على أن البسملة آية من القرآن، والرأي الثالث اعتبرها آية من سورة الفاتحة دون غيرها، وأما الرابع فرأى أنها ليست قرآنًا في فواتح السور وإنما وضعت للفصل بين السور، وذلك بعد أن اتفقوا على أن وضع البسملة في أول كل سورة عدا سورة براءة توقيفي بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

كما أجمعوا على الوجه الوارد بالمصحف العثماني بتنزيل من الله تعالى؛ إذ كانت الآية إذا نزلت يعلنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتلاوتها على كُتَّاب الوحي وسائر الصحابة ويقول: «ضَعُوهَا فِي مَوْضِعِ كَذَا مِنْ سُورَةِ كَذَا»، ولذا وضعت الآيات المكية في السور المكية، والمدنية كذلك في السور المدنية، إلا بعض آيات مدنية وضعت في سور مكية بأمر من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.

وأكدت الإفتاء أن الأمر ليس توقيفيًّا في شأن بيان الآيات وترتيبها، بل قال جماعة من أهل العلم إن تريب سور القرآن على ما هو في مصحفنا كان عن توقيف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ ففي الآثار الصحيحة أن الله تعالى أنزل القرآن جملة إلى سماء الدنيا، ثم فرق على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ثلاث وعشرين سنة، وكانت السورة تنزل في أمر يحدث، والآية جوابًا لمستخبر يسأل، ويوقف جبريل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على موضع السورة والآية، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف.

 

وفي سياق أخر، تشارك دار الإفتاء المصرية بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تنطلق فعالياتها في 23 يناير وتستمر حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

تأتي هذه المشاركة تحت رعاية الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

واختارت دار الإفتاء فضيلة الشيخ محمد بخيت المطيعي شخصية جناحها هذا العام، تأكيدًا على دَوره الرائد في ترسيخ الفتوى الشرعية والتعريف بالقيم الوسطية، في إطار جهود الدار المستمرة لنشر الفكر الإسلامي المعتدل.

وأكَّد الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، أن مشاركة دار الإفتاء في هذا الحدث الثقافي الكبير تأتي استكمالًا لدَورها في خدمة المجتمع ونشر قيم التسامح والاعتدال، مشيرًا إلى أنَّ الجناح هذا العام يشكِّل مِنصَّة تفاعلية تُتيح للزوَّار التعرُّف على الدَّور الحيوي الذي تضطلع به الدار في معالجة قضايا العصر من منظور شرعي.

وأوضح أنَّ اختيار شخصية الجناح، فضيلة الشيخ محمد بخيت المطيعي، يعكس تقدير الدار لرموزها العلمية التي أسهمت في ترسيخ المنهج الوسطي ودعم قضايا الأمة.

وأضاف المفتي: "نحن نسعى دائمًا لأن يكون جناح دار الإفتاء مساحة تجمع بين العلم والثقافة والفكر الوسطي، حيث نطرح قضايا تتَّصل مباشرةً بحياة الناس، ونعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروِّجها التيارات المتطرفة، مع التأكيد على الدَّور الإيجابي للفتوى في تحقيق استقرار المجتمع."

وأشار المفتي إلى أن إصدارات دار الإفتاء التي سيتم عرضها في جناح الدار بالمعرض تسعى إلى تقديم إجابات علمية وشرعية متعمقة ومتجددة تلبِّي تساؤلات المجتمع وتتصدَّى لمحاولات التشكيك والتضليل، بطرح شرعي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وأضاف أن الجناح يوفر منصة للزوَّار للتفاعل مع علماء الدار، والمشاركة في الندوات، وطرح استفساراتهم بما يُسهم في تعزيز الوعي الديني الوسطي ونشر القيم الإنسانية الرفيعة.

وسيشهد جناح دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقع في صالة (4)، قاعة B 54، العديد من الفعاليات المهمة التي يشارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين.

وتناقش إحدى الندوات الفتوى والمشكلات الاجتماعية، مسلطة الضوء على قضايا الزواج وأهم أسباب الطلاق وسُبل الحد من انتشاره، مع التطرق إلى موضوع كثرة الحلف بالطلاق وأثره السلبي على استقرار الأسرة. كما تسلِّط ندوة أخرى الضوءَ على العلاقة بين الفتوى والدراما، وأهمية تناول القضايا الشرعية في الأعمال الفنية بما يرسِّخ القيم الإيجابية.

وتناقش الندوات أيضًا قضايا المصريين في الخارج، مثل الفتاوى وعلاقتها بالمصريين في الخارج (زواج الأجانب نموذجًا)، إلى جانب موضوعات ترتبط بالفتوى والإعلام، ودَور الفتوى في دعم حقوق ذوي الهِمم برؤية شاملة. كما سيتم تناول الفتوى والاقتصاد، ومسائل تعزيز الهُوية الوطنية والانتماء، والفتوى في العصر الرقْمي وأثر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى قضية المقامرة الإلكترونية وما تمثله من تحدياتٍ شرعية.

كما يضم جناح دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب قسمًا خاصًّا يعرض إصدارات حديثة ومتنوعة تعكس جهود الدار في تقديم محتوى علمي رصين يتناول القضايا الشرعية والاجتماعية المعاصرة. وتشمل الإصدارات سلسلة "قضايا تشغيل الأذهان" بأجزائها الثلاثة التي تقدم معالجات فقهية معمقة للقضايا المستجدة. ومن بين الإصدارات أيضًا كتاب "مكونات العقل المسلم ودرجات المعرفة"، الذي يلقي الضوءَ على أُسس التفكير المنهجي، و"نظرات في زكاة كسب العمل"، الذي يقدم رؤية شرعية حول هذا النوع من الزكاة.

وتشمل الإصدارات أيضًا "تاريخ أصول الفقه"، الذي يوثق تطور هذا العلم عبر العصور، بالإضافة إلى موسوعات مثل "الفتاوى الإسلامية"، و"السياسة الشرعية"، و"دليل الأسرة في الإسلام"، التي تتناول موضوعات متنوعة تخدم احتياجات مختلف شرائح المجتمع. كما تضم مكتبة الجناح كتبًا مخصصة للشباب، والمرأة، والصحة النفسية، بالإضافة إلى إصدارات تسلِّط الضوءَ على فتاوى النوازل مثل وباء كورونا، وقضايا الهوية الوطنية، وعلاقة المسلمين والمسيحيين.

مقالات مشابهة

  • بدء حفل عيد الشرطة بآيات القرآن الكريم
  • رئيس جامعة الأزهر: انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير المقبل
  • التصفيات النهائية لمسابقة الأمير الدكتور حسام بن سعود لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الجامعة لانطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد
  • التصفيات النهائية لمسابقة المهارة الثالثة بجامعة الهند الإسلامية: احتفاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية
  • أدعية الإسراء والمعراج المأخوذة من القرآن الكريم
  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بفروع الراوق الأزهري بأسيوط
  • اجتماع في عدن يناقش مهام لجان مسابقة القران الكريم المركزية