بشرى سارة للمواطنين عن موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ينتظر المواطنون موعد انتهاء تخفيف الأحمال، وانقطاع التيار الكهربائي، خاصة بعد زيادة مدة انقطاع الكهرباء في عدد من المدن، وذلك تزامنًا مع اقتراب انتهاء فصل الصيف، وتراجع درجات الحرارة، التي كانت سببا رئيسيا في تخفيف أحمال الكهرباء، الذي أعلن عنها مجلس الوزراء.
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه تلقى الكثير من تساؤلات المواطنين حول زيادة معدل ساعات تخفيف أحمال الكهرباء لساعتين بدلًا من ساعة واحدة في اليومين الماضيين.
وأضاف، خلال حلقة برنامج "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه تواصل مع أحد المسئولين بوزارة الكهرباء، وأكد له أنه سيتم الاكتفاء بساعة واحدة فقط لتخفيف الأحمال، مؤكدًا أن الدولة تواجه أزمة في العملة الأجنبية الدولار.
محطات إنتاج الكهرباءوتابع موسى، أن 65% من محطات إنتاج الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي، مطالبًا وزارة الكهرباء بتوضيح الإجراءات للمواطنين، لمعرفة الإجراءات التي ستتخذها الحكومة، خاصة أنه تمت زيادة عدد ساعات تخفيف الأحمال دون إعلامهم.
تقدم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، بسؤال موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الكهرباء والطاقة والبترول والثروة المعدنية والمالية بشأن زيادة مدة انقطاع الكهرباء من ساعة الى ساعتين لتخفيف الأحمال.
وتوجه "قاسم"، بمجموعة من التساؤلات في مقدمتها إلى متى تنتهى ظاهرة انقطاع الكهرباء؟، وهل سوف تستمر حتى مع اقتراب موسم الشتاء؟، وما هى استعدادات الحكومة فى موسم الصيف القادم؟، مؤكدًا ضرورة أن يتم التنسيق بين الوزراء المعنيين بالحكومة لإيجاد حلولًا جذرية لهذه الأزمة.
واختتم البرلماني، أن المواطنين بصفة عامة وكبار السن وذوي القدرات الخاصة الذين يسكنون في أبراج وعمارات سكنية متعددة الطوابق يعانون عندما تنقطع الكهرباء لأن ليس لديهم القدرة على استخدام السلالم بسبب تعطل المصاعد الكهربائية، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون عودة التيار الكهربائي أمام المصاعد الكهربائية للصعود إلى وحداتهم السكنية.
وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم تعديل مواعيد خطة تخفيف الأحمال، في إطار سياسة ترشيد استهلاك الكهرباء.
وأكد المصدر، أنه ورد إخطار من مركز التحكم القومي، لزيادة عدد ساعات فصل التيار الكهربائي بالتناوب، ضمن برنامج تخفيف الأحمال لتصبح ساعتين في اليوم بدلًا من ساعة واحدة.
وأشارت المصادر إلى أن التعليمات ترجع إلى تقلبات الظروف الجوية، مؤكدة أن موعد انتهاء تخفيف الأحمال من المرجح أن يكون آخر الشهر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موعد انتهاء تخفيف الاحمال تخفيف أحمال الكهرباء الكهرباء محطات إنتاج الكهرباء انقطاع الكهرباء تخفیف أحمال الکهرباء انقطاع الکهرباء تخفیف الأحمال انتهاء تخفیف
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.