بيت العائلة المصرية يبحث سبل تعزيز التواصل الفعال مع الجماهير
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بحث الأمين العام لبيت العائلة المصرية الدكتور محمد شامة سبل تعزيز التواصل الفعال مع الجماهير، مستعرضًا ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية ومناقشة خطة العمل المستقبلية.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لبيت العائلة المصرية برئاسة الدكتور محمد شامة مع الأمين العام المساعد نيافة الأنبا إرميا، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، وذلك بمشيخة الأزهر.
من جانبهم، أكد المشاركون ضرورة مواصلة الجهود والنزول إلى أرض الواقع والتلاحم مع الجماهير، والاستفادة من فروع بيت العائلة المنتشرة على مستوى المحافظات في استعادة القيم الأخلاقية للمجتمع ونشر السلام وروح التعاون والتراحم بين الناس.
وناقشوا سبل تحقيق الأهداف والمبادئ التي أنشئ من أجلها بيت العائلة المصرية، وعددًا من المقترحات حول منظومة العمل، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، كل في موقعه لتحقيق الهدف الأسمى، وهو النهوض بالوطن من خلال اصطفاف الجميع في عملية البناء المجتمعي وتنمية وتحصين عقول الشباب من الفكر المنحرف والانقسامات والتعصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائلة المصریة
إقرأ أيضاً:
القوي الأمين في 8 سنين
عندما تستمع إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو يتحدث عن أي مشروع من مشاريع رؤية المملكة 2030، ينتابك شعور أنه الرئيس التنفيذي للمشروع؛ لإلمامه بكافة تفاصيله وإستراتيجياته ومستهدفاته ومخرجاته، وأنه المدير المالي للمشروع لإلمامه بتكاليفه المالية وعوائده المتوقعة، وحجم إسهامه في الناتج القومي، وأنه مدير الموارد البشرية للمشروع؛ لإلمامه بالفرص الوظيفية التي يوفرها المشروع، والطاقة التشغيلية التي يحتاجها المشروع، وحجم الفرص التي يوفرها لتمكين المرأة فيه، وأعداد الشبان السعوديين الذين سيسهمون في بنائه، وكم ستخفض هذه الأعداد من نسب البطالة في المملكة، وأنه مراقب جودة المشروع ومسؤول الحوكمة فيه، ومراقب مؤشرات قياس الأداء فيه.
نعم- وبدون مبالغة- الأمير محمد بن سلمان، أفضل مسؤول يجيد التحدث بلغة الأرقام، وله ذاكرة حديدية، لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، يتحدث عن تفاصيل كل المشاريع وهو ملم بكل تفاصيلها؛ لأنه يعمل بشغف تجاه وطنه، وبمحبة كاملة تجاه مواطنيه، يلمسها المسؤول والمواطن والمواطنة والمقيمون في الداخل، ويلمسها ويتحدث عنها المراقبون الشرفاء المنصفون خارج الوطن في كل العالم.
ينتابنا نحن السعوديين فخر عظيم، عندما نسمع ونشاهد في التقارير التلفزيونية مواطنين من كثير من دول العالم، وهم يقولون:” نريد عندنا مثل محمد بن سلمان”، و”سلفونا محمد بن سلمان ينظف الفساد في بلدنا”، و”أنتم محسودون على محمد بن سلمان”، ليس في الدول العربية وحسب، ولكن حتى في دول غربية متقدمة، وقد كتبت في أكثر من مقال عن تجربة شخصية، كنت أسمع في مقاهٍ ومطاعم، وحتى من سائقي التاكسي في عدد من الدول الأوروبية، التي زرتها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والمجر والتشيك وهولندا وبلجيكا، عندما يعرفون أنني سعودي، يتوجه حديثهم دائمًا إلى الأمير محمد بن سلمان؛ إشادة بقوته وشخصيته المهيبة مع رؤساء الدول، ومكافحة الفساد والتغييرات المجتمعية التي أحدثها.
ثماني سنوات منذ تولي سموه ولاية العهد، ومنذ أخذنا له البيعة في رقابنا، أنجز فيها الكثير في سباق محموم مع الزمن، ليس لوطنه- وحسب- بل لأمته، أليس هو من قال:” أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني”، وأليس هو من قال:” هذه حربي التي أخوضها شخصيًا، ولا أريد أن أفارق الحياة، إلا وأرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف دول العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100%”. أطال الله في عمر الأمير محمد بن سلمان، ونفع به وطنه وأمته، نجدد لك العهد والولاء ما حيينا، ونحن معك سيدي نحلم ونحقق إلى أن نفارق الحياة.
Dr.m@u-steps.com