بيت العائلة المصرية يبحث سبل تعزيز التواصل الفعال مع الجماهير
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بحث الأمين العام لبيت العائلة المصرية الدكتور محمد شامة سبل تعزيز التواصل الفعال مع الجماهير، مستعرضًا ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية ومناقشة خطة العمل المستقبلية.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لبيت العائلة المصرية برئاسة الدكتور محمد شامة مع الأمين العام المساعد نيافة الأنبا إرميا، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، وذلك بمشيخة الأزهر.
من جانبهم، أكد المشاركون ضرورة مواصلة الجهود والنزول إلى أرض الواقع والتلاحم مع الجماهير، والاستفادة من فروع بيت العائلة المنتشرة على مستوى المحافظات في استعادة القيم الأخلاقية للمجتمع ونشر السلام وروح التعاون والتراحم بين الناس.
وناقشوا سبل تحقيق الأهداف والمبادئ التي أنشئ من أجلها بيت العائلة المصرية، وعددًا من المقترحات حول منظومة العمل، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، كل في موقعه لتحقيق الهدف الأسمى، وهو النهوض بالوطن من خلال اصطفاف الجميع في عملية البناء المجتمعي وتنمية وتحصين عقول الشباب من الفكر المنحرف والانقسامات والتعصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائلة المصریة
إقرأ أيضاً:
استشاري: 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية تحظر المواقع عن الأطفال
قال الدكتور محمد حجازي، استشاري التحول الرقمي، إن معظم الدول في الفترة الأخيرة بدأت الاتجاه إلى حظر الأطفال من استخدام الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة للمخاطر الكبيرة التي تحيط بهم ويتعرضوا لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية لا تنصح باستخدام المواقع للأطفال دون الـ 13 عام، إلى جانب أن هناك بعض المنصات ترفع السن إلى 16 عام.
ولفت إلى أن الشروط والأحكام الخاصة بالمنصات الرقمية يتحايل المستخدمون عليها بوضع المستخدم تاريخ ميلاد مختلف لإكمال الدخول وفتح حساب جديد عبر التطبيق لاستخدامه.
وأشار إلى أن الهيئات الخاصة تبدأ التحقق من حقيقة السن من خلال بعض وسائل التحقق الموجودة مثل الهوية والرقم القومي، فضلا عن بعض البيانات الخاصة والتي تكون موجودة في كثير من الدول.
وتابع: «في الحقيقة أن فكرة المنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي غير مرحب بها، على عكس فكرة التوعية باستخدامها بشكل واعي لاسيما مع متابعة الأسرة بشكل مستمر».