ملك السويد يحتفل بنصف قرن على اعتلائه العرش
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنهى ملك السويد كارل الـ16 غوستاف ذكرى مرور نصف قرن على اعتلائه العرش يوم السبت بجولة في عربة فاخرة وحفل موسيقي مفعم بالنشاط، بعد أيام من الاحتفالات.
وقاد الملك عربته مرورا بوسط ستوكهولم مع الملكة سيلفيا، في الوقت الذي اصطف فيه آلاف الأشخاص على جانبي الطريق.
وبعد ذلك حضر الملك والملكة حفلا موسيقيا تضمن أشهر الأغاني التي صدرت طوال فترة حكمه، من بينها ما غنته فرقة "أبا"، وصولا إلى العمل الذي فازت به السويد بمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن".
يشار إلى أن الإحياء الفعلي للذكرى السنوية لاعتلاء كارل غوستاف العرش كان يوم الجمعة، بعد أن أصبح ملكا قبل 50 عاما عندما كان عمره حينها 27 عاما.
العائلة السويدية المالكة تحيي الجماهير (غيتي)وكان الملك الشاب آنذاك عديم الخبرة ومحرجا، وبمرور السنين أصبح يحظى باحترام وتقدير الناس.
واليوم، يعدّ ملك السويد كارل الـ16 غوستاف الأطول حكما في تاريخ السويد وأحد المسؤولين الأطول مدة في العالم.
وترجع شعبية العائلة المالكة بشكل رئيسي إلى الملكة سيلفيا سوميرلاث، المولودة في هايدلبيرغ بألمانيا، التي التقى بها كارل غوستاف في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونخ وتزوجا بعد ذلك بـ4 سنوات.
وأظهر الملك مدى ما تعنيه له الملكة خلال مأدبة للاحتفال بالذكرى السنوية مساء الجمعة. وقال مخاطبا الملكة: "لم يكن من الممكن أن أحصل على رفيق درب أفضل منك".
ملك السويد خلال حضوره عرضا عسكريا (غيتي)وبينما عبر زعماء دول شمال أوروبا الآخرون عن تحياتهم لكارل غوستاف يوم الجمعة، كان يوم السبت هو اليوم الذي احتفل فيه الشعب السويدي بملكهم.
وإلى جانب الأغاني، تم خلال الحفل أيضا عرض مجموعة من الصور التقطت عبر العقود الخمسة التي قضاها الملك على العرش.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تاج الملكة ماري.. اختفى 60 عاماً ليظهر في ماليزيا!
ظهر تاج من الألماس كان ينتمي ذات يوم إلى العائلة المالكة البريطانية، في حفل ملكي ماليزي، بعد نحو 60 عاماً من آخر ظهور له في المملكة المتحدة.
وارتدت الأميرة تنكو ناتاسيا عدنان، أميرة سلطنة باهانج، إحدى ولايات ماليزيا، التاج الذي صممته دار كارتييه، خلال حفل زفافها، وفق موقع "آرت نيوز".
وأعلن الخبر سعد سلمان، وهو مراقب حريص للملكيات في جميع أنحاء العالم ويدير موقع The Royal Watcher.
وسلمان صديق لأعضاء العائلة المالكة الماليزية، وأكد أن التاج تعود ملكيته حالياً إلى تنكو أمبوان، زوجة ملك باهانج، وارتدته الأميرة مثبتاً بأربعة دبابيس إضافية.
وكتب سلمان في بيان: "ذهبت إلى القصر الليلة الماضية، حيث توصلت أنا والملكة بحماس إلى استنتاج مفاده أن التاج يرجع إلى الملكة ماري، حيث لا يكاد أن يكون نسخة طبق الأصل عن تاج الملكة البريطانية الذي صمم خصيصاً لها".
وكانت الملكة ماري، زوجة الملك جورج الخامس وجدة الملكة إليزابيث الثانية، قد طلبت في الأصل تصنيع التاج في أوائل عشرينيات القرن العشرين، وقد تم تصويرها وهي ترتدي التاج في عدة مناسبات عامة في ثلاثينيات القرن العشرين، بما في ذلك العرض الأول لفيلم The Ghost Goes West (الشبح يتجه غرباً) في ليستر سكوير (1935) وخلال حفل خيري في فندق سافوي بلندن عام 1939.
ويُعرف التاج باسم "تاج الملكة ماري الماسي المُعيَّن"، وتعكس صناعته أسلوب آرت ديكو في تلك الفترة، وكان في الأصل مزيناً بـ13 لؤلؤة بالإضافة إلى صفين من اللؤلؤ يحيطان بالماس.
وفي عام 1948، أعارَت الملكة ماري التاج لحفيدتها الأميرة مارغريت، التي ارتدَته (بدون الجزء العلوي من اللؤلؤ) في حفل تنصيب الملكة جوليانا ملكة هولندا، وكان هذا الظهور الرسمي الأول لها خارج بريطانيا، وتزامن ذلك مع حمل شقيقتها الكبرى الملكة إليزابيث بالأمير تشارلز.
وكان ظهور التاج الأخير في صورة التقطت عام 1965 للأميرة مارغريت.
وقد افترض المراقبون للعائلة المالكة البريطانية، أن تاج الماس كان محبوساً في الخزائن الملكية جنباً إلى جنب مع تذكارات أخرى.
لكن يبدو الآن أن تاج الألماس قد بيع في مزاد في نيويورك عام 1988، حين أوصت الأميرة تشولابهورن من تايلاند بشرائه لصالح ملكة باهانج الحالية.
وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، تم ارتداء التاج في مجموعة من المناسبات الملكية الماليزية الخاصة.