8 طرق طبيعية وفعّالة لتعزيز جهاز المناعة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في اليوم العالمي لسلامة المرضى، نحتفل بأهمية العناية بصحتنا وتعزيز المناعة للحفاظ على سلامتنا و يعتبر نظام المناعة هو الحارس الأول والأخير لجسمنا، وهو الذي يحمينا من الأمراض والعدوى.
ويعد ال 17 من سبتمبر من كل عام هو اليوم العالمي لسلامة المرضى، ويعد جهاز المناعة هو أول خط دفاعك عندما تعاني من البرد أو إنفلونزا أو غيره من الأمراض في الطقس الباردة، جهازك المناعي يساعدك على الشفاء والبقاء على ما يرام.
الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C، فيتامين D، الزنك، والسيلينيوم تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز المناعة لدى المرضى تشمل الأطعمة الغنية بهذه العناصر الحمضيات، الفواكه والخضروات الورقية الخضراء، واللحوم النباتية، والمكسرات.
زيادة استهلاك البروبيوتيكالبروبيوتيك هي البكتيريا النافعة التي تعيش في الجهاز الهضمي، وهي تلعب دورًا هامًا في تعزيز المناعة يمكن العثور على البروبيوتيك في الزبادي الطبيعي واللبن الحمضي والكيفير.
ممارسة الرياضة بانتظامالنشاط البدني المنتظم يقوي الجهاز المناعي ويساعد في منع الأمراض. حاول ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
النوم الجيدالحصول على كمية كافية من النوم الجيد يساعد الجسم في الاستراحة والتجدد، مما يقوي المناعة.
التقليل من التوترالتوتر والقلق يمكن أن يضعفان جهاز المناعة. حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل للتخفيف من التوتر.
شرب الماء بكميات كافيةالاستمرار في ترطيب الجسم بشكل جيد يساهم في دعم وظائف المناعة.
تجنب التدخين والكحول بشكل زائد: التدخين وتناول الكحول بكميات كبيرة يضران بالجهاز المناعي، لذا من الأفضل تجنبهما أو تقليل استهلاكهما.
تناول الأعشاب والتوابل الطبيعيةبعض الأعشاب والتوابل مثل الزنجبيل والثوم والكركم يُعتقد أن لها خصائص مناعية.
الحفاظ على نظافة اليدينغسل اليدين بانتظام يقلل من فرص انتقال العدوى والأمراض.
و تعد ممارسة التمارين الرياضية ضرورية جدا للوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، والحفاظ على وزنك تحت السيطرة.
وتسهم التمارين أيظا في جهاز مناعي صحي، كما ويشجع على التداول الدموي الجيد، مما يساعد جهاز المناعة الخاص بك على القيام بعمله بشكل أكثر كفاءة.
المصدر : وكالة سوا - وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
تعرّف إلى عقوبة ممارسة المهنة بشهادة مزورة؟
إعداد- سارة البلوشي:
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول في الفترة الأخيرة كثر المروجين للشهادة الجامعية مقابل مبالغ مالية؟ فما عقوبة من يمارس المهنة بشهادة مزورة؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار القانوني محمد جاويش، وقال في البداية يتعين التفرقة بين أمرين بين التزوير ذاته وبين استعمال المحرر المزور، وفي بعض الحالات قد تجتمع كلتا الجريمتين معاً، غير أن الاستفسار المعروض، يتعلق بمن يستخدم شهادة دراسية مزورة يعلم علماً يقينياً بتزويرها ولا يُتصور خلاف ذلك وحين الحديث عن التزوير بشكل عام، فقد أفرد المشرع في قانون الجرائم والعقوبات في مادتيه 252، 253 عقوبة التزوير، حيث نص على أنه يعاقب على التزوير في محرر رسمي بالسجن المؤقت مدة لا تزيد على (10) عشر سنوات ويعاقب على التزوير في محرر غير رسمي بالحبس، ثم عاد وقرر المشرع عقوبة السجن المؤقت مدة لا تزيد على (5) خمس سنوات كل من زور صورة محرر رسمي وتم استعمال تلك الصورة، أو استعمل صورة محرر رسمي مع علمه بتزويره.
وأضاف: قد تتعدد المهن التي من الجائز ممارستها، واستخراج تراخيص لها بناء على شهادة أكاديمية مزورة غير أن الخطأ الواحد والذي قد يضر وحتماً سيضر بالغير من عملاء أو أرباب العمل والإضرار بالمصالح أو بالممتلكات أو حتى بحياة شخص ستترتب عليه عقوبات جسيمة سواء عن الإضرار بمصالح الغير أو عن جناية التزوير في حد ذاتها، أما حين نتحدث عن تزوير الشهادات العلمية بشكل خاص، فإن المشرع لم يفوته معالجة الأمر وتداركه، حيث صدر القانون الاتحادي بشأن حظر استخدام الشهادات العلمية الصادرة من جهات غير مرخص لها، ويجب النظر إلى مصطلح جهات غير مرخص لها على وجه التحديد؛ إذ إن الشهادة قد لا تكون مزورة إلا أنها قد تصدر عن إحدى الأماكن التي تتخذ من نفسها وصف المؤسسات العلمية والأكاديمية على الرغم من أنها تكون في حقيقتها شقة مكتبية تحت مسمى أكاديمية وتمنح شهادات وألقابا لا ترضي سوى الضحايا اللاجئين.
وأكد محمد جاويش، ضرورة اتخاذ أصحاب الأعمال الحذر، ووجه إليهم نصيحة تحري الدقة وكل سبل التحقق من صحة ما يقدم إليهم من مستندات، كما ننصح عموم الناس عدم الانسياق وراء تلك الإعلانات أو عارضي تلك الشهادات لكون ذلك عبثاً بمستقبلهم وحرياتهم.