السودان.. تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في محيط القيادة العامة ومناطق أخرى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في محيط القيادة العامة للجيش لليوم الثاني على التوالي، الأحد، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان بمحيط المكان، وسماع انفجارات متتالية، وفقا لمراسل راديو سوا.
وفي جنوب المدينة شهدت مناطق أبو آدم وجنوب الحزام قصفا مدفعيا.
وفي أم درمان قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة من شمال المدينة مواقع تتبع لقوات الدعم السريع جنوب وشرقَ المدينة، فيما قال شهود عيان إن تصاعد حدة القتال بمنطقة أم درمان القديمة أدى لتصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
وفي مدينة الخرطوم بحري استهدف الجيش عبر المدفعية الثقيلة عدة مواقع للدعم السريع في المنطقة الصناعية بحري، وبالقرب من مستشفى الأمل بمنطقة كوبر.
كما استهدف الطيران المسير مواقع للدعم السريع في منطقة القادسية بالقرب من كبري المنشية بمحلية شرق النيل.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الفرقة الخامسة مشاة المعروفة بالهجانة تصدت لهجوم لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان من الاتجاه الجنوبي الشرقي للمدينة، حيث شهدت المعركة تبادلا للقصف المدفعي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السریع فی
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.
دارفور: التغيير
كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.
فيما أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور في منطقة تندلتي- 20 كلم شمال الجنينة. وأعلنت القوة تحرير قاعدة بئر مزّة العسكرية- 28 كيلومترًا شمال كتم.
وبدأت المعارك الأخيرة بين الجانبين، في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولاً إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة مليط الإستراتيجية بشمال دارفور.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع والمجموعات المتحالفة مع كل منهما، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.
ودفعت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة عدداً من سكان منطقة كلبس للجوء إلى شرق تشاد، فيما تشهد الحدود السودانية التشادية بالجنينة موجات نزوح جديدة من غرب وشمال ودارفور.
وأكدت قيادات ميدانية بالقوات المشتركة، تدمير متحرك كامل للدعم السريع بالقرب من محلية كتم، وأعلنت اعتزامهم تحرير مدينة الجنينة من قبضة الدعم السريع.
وفي السياق، قال الناطق باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم سحق بقايا “مليشيات الجنجويد” بقاعدة بئر مزّة، التي تُعد من أهم مواقع التحصين لها وتم تدمير كل الدفاعات التي كان العدو يعتمد عليها في شمال، غرب، وجنوب القاعدة، وواصلت مطاردة المليشيات جنوبًا حتى دامرة غرير، على مشارف مدينة كتم.
من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي بشأن بئر مزة والزرق وشمال كتم في شمال دارفور بالكذبة البيضاء بهدف التغطية على الهزائم الكبيرة التي لحقت بالحركات أمس في منطقة المالحة وسرف العوم بغرب دارفور.