بالفيديو.. أستاذ جيولوجيا يكشف العوامل التي أدت إلى كارثة درنة الليبية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور خليفة الدرسي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنغازي، إنّ أحد العوامل التي أدت إلى الكارثة الإنسانية في درنة هي انهيار السدين، مشيرًا إلى أن تصميمها تم بناءً على قاعدة بيانات وهي كميات المياه التي تجري في الوادي والأودية الأخرى سنويا، وبالتالي، فإن هطول أمطار بكميات استثنائية نتيجة للإعصار دانيال أدى إلى تراكم كميات كبيرة خلف السدين وهو ما أدى إلى انهيارهما.
وأضاف الدرسي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنغازي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شروق وجدي مقدمة برنامج "القاهرة الإخبارية": "السد العلوي كان يحاول تخزين كميات مياه تزيد عن سعته، وبالتالي فإن تراكم المياه خلف السد لفترة من الوقت أدى إلى انهياره واندفاع المياه بكميات كبيرة في الفترة نفسها في اتجاه المدينة".
وتابع أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنغازي: "لم يؤخذ في الاعتبار عند بناء المباني السكنية طبيعة الأرض المبنية عليها مدينة درنة، وبالتالي، فإن سيلان كمية كبيرة من المياه دفعة واحدة بواقع 100 مليون متر مكعب في اتجاه المدينة أدى إلى جرف المباني بالكامل باتجاه البحر، لأن هذه الكميات من المياه استثنائية".
وواصل الدكتور خليفة الدرسي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنغازي: "لو رجعنا إلى منسوب المياه الذي على أساسه صُممت السدين على أساس موسمي نجد أنها لا تقارن بالكمية التي هطلت على درنة خلال الـ 24 ساعة التي سبقت هطول الأمطار التي أدت إلى الكارثة، وهو ما أدى إلى انهيار السدين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعصار دانيال انهيار درنة الليبية أدى إلى
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة بجامعة القاهرة: الدولة تواصل جهودها لزيادة إنتاجية اللحوم والألبان
قال الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إن هناك جهود متواصلة من الدولة المصرية لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان، وهناك مشروعات كبيرة دشنتها الدولة لزيادة الانتاج، وهناك محطات كثيرة أنشأت بهذا الشأن، إلى جانب مسألة توفير التمويل من خلال البنك الزراعي، مشيرًا إلى أنه في السنوات الأخيرة حدثت طفرة في تصنيع منتجات الألبان.
وأضاف «ضياء» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة عملت على دعم المربين من خلال توفير الأعلاف الذي يعد أمر أساسي، خاصة مع ارتفاع أسعار، وأن هناك عدة مكونات مهمة في الأعلاف يتم استيرادها من الخارج، موضحًا أنه لا بد من الاهتمام أكثر في إنتاج هذه المكونات محليًا مع عملية ضغط الأسواق، لا سيما وأن السوق التجاري غير منضبط بالشكل المطلوب، مؤكدًا أنه على الرغم من ذلك هناك جهود جدية تتخذها الدولة في الفترة الأخيرة.
وأوضح أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، أن السلالات المحلية لديها مميزات أولها أنها متأقلمة مع الظروف المحلية، وأكثر تحملًا للأمراض والإصابات جراء تلك الأقلمة، بينما السلالات الأجنبية يكون إنتاجها أعلى، ولكنها غير متأقلمة مع الظروف، فيما بدأت الدولة تهجين السلالاتين.