البنك التجاري الدولي بكينيا يعقد ملتقى التدريب السنوي لتطوير العمل وتعزيز التواصل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عقد البنك التجاري الدولي CIB كينيا - التابع للبنك التجاري الدولي مصر - ملتقى التدريب الجماعي السنوي لكافة العاملين بالبنك، تحت شعار "One CIB"، ويأتي ذلك تماشياً مع خطة البنك التجاري الدولي التوسعية في القارة الأفريقية، وبعد نجاحه في الاستحواذ الكامل على بنك "ماي فير" الكيني في أوائل العام، وذلك سعياً للانخراط في الأسواق ذات الفرص والإمكانيات التوسعية، وبما يتماشى مع سياسات الحكومة والبنك المركزي المصري لتعزيز التبادل التجاري بين مصر وكينيا والدول المجاورة، فضلاً عن تسهيل الاستثمارات المصرية والدولية في كينيا، بما يدعم اقتصاد البلدين.
وشملت فعاليات الملتقى العديد من الأنشطة الجماعية التجريبية لفريق البنك داخل كينيا، بهدف ترسيخ قيم البنك الأساسية لما لها من أثر فعّال في تحقيق الوحدة بين فريق العمل، وإبراز دور التواصل الجماعي وتعزيز التفاعل وخلق الدوافع لابتكار أفكار وحلول جديدة ومبتكرة لاسيما تحقيق أهداف البنك عالمياً ومحلياً، ومواصلة تصدره للساحة المالية والمصرفية بمنتجات مبتكرة وخدمات عملاء متميزة ذات صدىً واسع وأثر إيجابي لكافة العملاء في مختلف الأسواق المالية والمصرفية المحلية والإقليمية على جميع المستويات.
وقد أقيمت فعاليات الملتقى الجماعي السنوي بحضور ممثلي الإدارة العليا للبنك التجاري الدولي من مصر و كينيا، لتعزيز أواصل العلاقة و الترابط بين مصر و كينيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجاری الدولی
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح عبدالله أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأشار المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.