الأسيران الفلسطينيان خلوف والفسفوس يواصلان إضرابهما لليوم الـ 46
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يواصل الأسيران الفلسطينيان كايد الفسفوس، وسلطان خلوف، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 46 على التوالي، ضد اعتقالهما الإداري، وسط تدهور تدهور حالتهما الصحية.
وقال مركز حنظلة الفلسطيني للأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الأحد، إن الأسير الفسفوس يعاني من التعب والإرهاق الشديدين، مؤكدا أن حركته أصبحت صعبة للغاية ولا يستطيع المشي أو الوقوف، بالإضافة إلى أوجاع في كافة أنحاء جسده.
وخاض الأسير الفسفوس إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر مايو، وبداية يونيو المنصرم، استمر 9 أيام، كما خاض عام 2021 إضرابًا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لـ 131 يومًا، وكذلك عام 2019.
وفي السياق، أكد حنظلة، أن الأسير سلطان خلوف (42 عامًا) من جنين، تحتجزه سلطات العدو في عيادة سجن الرملة، وسط تدهور حالته الصحية.
وأعادت سلطات العدو اعتقاله في 3/8/2023، علمًا أنّه صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ أربعة شهور.
والأسير خلوف، هو أسير سابق أمضى أربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، واستمر67 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون العدو الإسرائيلي 5200، من بينهم 1264 معتقلًا إداريّ، بينهم 20 طفلًا، وأربع أسيرات، وفق معطيات “نادي الأسير”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تدهور أوضاع اللاجئين عند حدود جنوب السودان مع اشتداد القتال في الشمال
قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان إثر استمرار أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك المتواجدة قرب الحدود والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان: "الوضع صعب للغاية والموارد غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
فرانس24/أ ف ب