تاريخ نشأة الجمعية العامة للامم المتحدة واختصاصاتها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في ضوء الدور المصري المحوري على المستوى الدولي، تأتي مشاركة مصر في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستبدأ فعاليتها غدًا الاثنين في نيويورك.
الرئيس النيجيري يلتقي بايدن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بايدن يجتمع مع قادة العالم على هامش الجمعية العامة لتعزيز الرخاء العالمي إعادة بناء الثقة وإحياء التضامن العالمىوتكتسب الدورة الجديدة أهمية خاصة، حيث تنعقد تحت عنوان "إعادة بناء الثقة وإحياء التضامن العالمى" بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وبما يحقق السلام والازدهار والتنمية للجميع، لاسيما فى ضوء التحديات العالمية المتشابكة التي من شأنها التأثير على وتيرة تحقيق تلك الأهداف.
ويشمل جدول أعمال وزير الخارجية سامح شكري، المشاركة فى عدد من القمم والفعاليات رفيعة المستوى ذات الأهمية الخاصة، حيث سيلقى كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر، ويشارك فى "قمة أهداف التنمية المستدامة" و"قمة الطموح المناخى".
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي تاريخ نشأة الجمعية العامة للامم المتحدة:
أنشئت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1945 م بموجب ميثاق الامم المتحدة كموقع مركزي بوصفها الهيئة الرئيسية للتداول ورسم السياسات والتمثيل في الأمم المتحدة.
تضم الجمعية جميع أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا، وتوفر منتدى فريدا لإجراء المناقشات المتعددة الأطراف بشأن كامل نطاق المسائل الدولية المشمولة بالميثاق، وهي تؤدي أيضًا دورًا هامًا في عملية وضع المعايير وتدوين القانون الدولي.
اختصاصات الجمعيةوتختص الجمعية بتقديم توصيات إلى الدول بشأن المسائل الدولية التي تدخل في نطاق اختصاصها، وهي أيضًا تقضي بالشروع في اتخاذ إجراءات سياسية، واقتصادية، وإنسانية، واجتماعية وقانونية مما يعود بالفائدة على حياة ملايين الناس في جميع أنحاء العالم.
تضم الجمعية ست لجانوتضم الجمعية ست لجان رئيسية وهي لجنة نزع السلاح والأمن الدولي (اللجنة الأولى) واللجنة الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية)؛ ولجنة الشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية (اللجنة الثالثة)؛ ولجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة)؛ ولجنة الإدارة والميزانية (اللجنة الخامسة)؛ واللجنة القانونية (اللجنة السادسة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية اختصاصات الجمعية الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.