محافظ بنك الجزائر: الجزائر تشهد تطورا في اقتصادها وتدعم البلدان العربية التي تواجه صعوبات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد محافظ بنك الجزائر، صالح الدين طالب، اليوم الأحد، أن الجزائر تشهد تطورا ملحوظا في المؤشرات الاقتصادية الكلية والمالية رغم مختلف الازمات العالمية الاخيرة. مذكرا بسعيها إلى دعم البلدان العربية الشقيقة التي تواجه صعوبات شتى.
وخلال كلمة ألقها محافظ بنك الجزائر خلال افتتاح أشغال إجتماع الدورة الـ47 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.
وفي هذا الصدد –يضيف المتحدث- في اطار المجال المصرفي والمالي أُصدر هذه السنة قانون النقد المصرفي الجديد. الذي يهدف الى مواكبة التطورات المصرفية العالمية وتطوير التقنيات المالية الحديثة واقرار أطر الصيرفة الإسلامية والتمويل الأخضر. مع الحرص على تدعيم صلاحيات المجلس النقدي والبنكي مع الحرص على تعزيز صلاحيات اللجنة المصرفية مع تحقيق أهداف السياسة النقدية والاستقرار المالي.
وأضاف صالح الدين طالب “في هذه الظروف ما فتئت الجزائر في دعم البلدان العربية الشقيقة. التي تواجه صعوبات شتى وتدعو الى العمل العربي المشترك في اطار المؤسسات الدولية لتوفير الدعم السريع والضروري لها”.
و بخصوص صندوق النقد العربي أكد ذات المسؤول على امتنانه للجهود الكبيرة التي يقوم بها في اطار أعمال مجموعة التقنيات المالية الحديثة. من حيث تناول مختلف مواضيع التحول المالي الرقمي وكذلك على صعيد المبادرة الإقليمية لتعزيز الشمول المالي في المنطقة العربية.
مشيدا بالأنشطة والجهود الكبيرة التي قامت بها المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. بالتعاون مع المؤسسات المصرفية خلال اليوم العربي للشمول المالي الموافق لـ 27 افريل من كل عام .
قال محافظ بنك الجزائر، صالح الدين طالب، قمنا بتوجيه جميع البنوك العاملة في السوق المحلية لتكثيف تعاملاتها من خلال منصة بنى لمدفوعات بكافة العملات المدرجة.
مضيفا “لا شك أن دعم المصارف المركزية العربية للمنصة يعتبر عاملا حاسما في المساهمة في تحقيق الابعاد الاستراتيجية للمنصة. في تعزيز التكامل المالي الاقليمي والربط مع الاقتصاد العالمي والمساهمة في الارتقاء بمنضومة الامتثال في عملية الدفع. والتسوية وتوسيع استخدام العملات العربية في التحويلات والمعاملات المالية الاستثمارية والتجارية بنية وتسوية هذه التحويلات بصورة انية وفورية بكفائة وتكلفة تنافسية”
وقال ذات المتحدث “نحن نحتاج لاستكمال جهود تضمين العملات العربية وربط بقية البنوك. وحث البنوك على عملية تحويل من خلالها والتقدم بمبادرات تعزيز فرص للاستفادة من خدماتها”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع بنك «جي بي مورجان» أن يُقدم البنك المركزي المصري على خفض أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتقليل أعباء الاقتراض، وسط تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.
ويرى البنك أن التراجع الملحوظ في معدلات التضخم، إلى جانب تحسن تدفقات النقد الأجنبي عقب الاتفاقيات الأخيرة التي أبرمتها مصر مع صندوق النقد الدولي وشركاء التنمية، فضلاً عن استقرار سعر الصرف، تُمهّد الطريق أمام هذه الخطوة النقدية التوسعية.
ومن المنتظر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها المقبل يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025، للنظر في مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط ترقّب واسع في الأوساط الاقتصادية والمصرفية.
وكانت اللجنة قد ثبتّت أسعار الفائدة خلال اجتماعها الأخير يوم 20 فبراير 2025، عند مستوى 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض لليلة واحدة، في ظل جهود السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة.
ووفقاً للجدول الزمني المُعلن، تعقد لجنة السياسة النقدية ثمانية اجتماعات دورية خلال العام الجاري، بمعدل اجتماع كل ستة أسابيع، لمراجعة مستجدات السياسة النقدية واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وفي حال تنفيذ هذا الخفض المتوقع، فإن الأسواق قد تشهد تأثيرات مباشرة، أبرزها تعزيز الاستثمارات المحلية، وتخفيف الضغط على تكلفة الدين الحكومي، إضافة إلى إنعاش قطاعات حيوية مثل العقارات والصناعة، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.