الفن الأردني.. توازنات بين الذكاء الاصطناعي والتواصل الإجتماعي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
زين عوض مستاءة من تعديل الذكاء الاصطناعي أصوات المغنين
في إطار جلسة "رؤى وأصوات متعددة" خلال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال، أكد متحدثون أن وسائل التواصل الاجتماعي لن تحل محل وسائل الإعلام التقليدية، بل ستكون هناك تكامل بينهما.
اقرأ أيضاً : هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الوظائف؟
فن الكاريكاتيرقال الرسام الكاريكاتيري عماد حجاج إن وسائل التواصل الاجتماعي قد جلبت فوائد وسلبيات، وأنها دفعته كفنان إلى التكيف مع تحدياتها.
وفيما بين المتحدثين، الذين يشملون نشطاء وفنانين، خلال جلسة أُقيمت ضمن فعاليات الملتقى الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، أشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون "مصدر تهديد" إذا لم يتم توجيهه ورصد مخرجاته.
الفن والذكاء الاصطناعيوحول تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن، أوضحت المطربة الأردنية زين عوض أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تغيير الأصوات ووضعها في سياقات مختلفة، ولكنها أكدت أن ذلك لا يلغي دور الفنان، حيث يبقى للفنان دوره الخاص وسيناريوهاته الفنية.
وأعربت عن قلقها من اختراق الذكاء الاصطناعي للخصوصية الشخصية، مشيرة إلى استيائها من تعديل الذكاء الاصطناعي اصوات المغنين الى اغاني اخرى بأصوات مختلفة
وأشارت إلى أنه يجب أن نعيد توزيع تراثنا القابل للاندثار، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي ليس خطرا كبيرا لكنه شيء مزعج.
الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعيمن ناحية أخرى، أكدت الناشطة ديما فراج أن النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يحلوا محل الإعلاميين، والعكس صحيح، حيث لكل منهما دوره الخاص ومساحته الفريدة.
وفي الختام، تم التأكيد على أهمية تضمين الإعلاميين في مجال منصات التواصل الاجتماعي وضرورة توجيه رسالتهم بشكل فعال، مع توجيه الضوء على أهمية الكاريزما وقبول الجمهور والتوجه المناسب للرسالة والرأي الإعلامي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الصناعي التواصل الاجتماعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"حماس" تنفي "اعتقال أحد عناصرها بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية"
أكدت "حماس" أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول "اعتقال أحد المنتمين للحركة على خلفية عمله لصالح الاستخبارات الإسرائيلية"، عار عن الصحة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، إنه تم تداول أنباء مفادها أنه "طُلب من هذا الشخص مراقبة حركة شخصية رفيعة من حركة حماس تتنقل بشكل دائم بين لبنان وسوريا، بغرض اختطافه خلال عودته من دمشق".
وأكد البيان على أن "هذه الأخبار مفبركة وعارية عن الصحة، هدفها النيل من الحركة وتشويه سمعتها، في ظل بطولات تسطرها مع فصائل المقاومة الأخرى في غزة".
وشددت الحركة على وسائل الإعلام "ضرورة تحرّي الدقّة والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات".