"السجائر الإلكترونية" تسبب اضطراب عمل منظومة المناعة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة برمنغهام البريطانية، أن تدخين السجائر الإلكترونية، يمكن أن يؤدي إلى اضطراب عمل منظومة المناعة.
إقرأ المزيد السجائر الإلكترونية تتلف رئة شاب رياضي في العشرين من عمره!وتشير مجلة "Journal of Allergy and Clinical Immunology"، إلى أن نتائج الدراسة التي أجراها علماء الجامعة، أظهرت أن بخار السجائر الإلكترونية، يكبح نشاط الخلايا المتعادلة "neutrophils"-الخلايا المناعية التي تدمر الكائنات الحية الدقيقة، المسببة للأمراض، ومنتجات تحلل أنسجة الجسم.
وحلل الباحثون خلال هذه الدراسة عينات دم، أخذت من متطوعين أصحاء، لم يدخنوا في حياتهم السجائر التقليدية والإلكترونية. و عزلوا الخلايا المتعادلة من عينات الدم لتعريضها لـ 40 نفخة من السجائر الإلكترونية غير المنكهة. و وفقا لدراسات سابقة، يعادل هذا متوسط الاستهلاك اليومي. كما عالجوا بعض العينات بأبخرة تحتوي على النيكوتين، وبعضها بخلطات خالية من النيكوتين.
واكتشف الباحثون، أن الخلايا المتعادلة في جميع المجموعات بقيت على قيد الحياة، ولكن انخفضت قدراتها الوظيفية، وتتحرك ببطء. ويعود السبب في هذا إلى ارتفاع مستوى مادة "F-actin"،الموجودة داخل هذه الخلايا، وتساعدها على تغيير شكلها. ونتيجة لذلك حصل اختلال في وظيفتها الوقائية.
ووفقا للباحثين، قد يزداد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لدى مدخني السجائر الإلكترونية. و بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الخلايا المتعادلة بالشيخوخة وأمراض الانسداد المزمن، وتلف الأنسجة، لذا فإن كبح نشاطها يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة بعيدة المدى.
المصدر: لينتا. رو + potokmedia.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة دراسات علمية سجائر إلكترونية معلومات عامة السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
اضطراب الهلع.. كيف نتعرف عليه ونتعامل معه؟
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن اضطراب الهلع (Panic disorder) يعد من الاضطرابات النفسية الشائعة التي يصاب بها حوالي 4 إلى 6% من الناس.
وأشار إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب مقارنة بالرجال، حيث تبلغ نسبة السيدات المصابات به ضعف نسبة الرجال.
ما هو اضطراب الهلع؟يُعد اضطراب الهلع من الاضطرابات النفسية التي تتمثل في نوبات مفاجئة من الخوف الشديد والهلع دون سبب واضح. وفي كثير من الأحيان، لا يدرك المصاب بهذا الاضطراب أنه يعاني من مشكلة صحية نفسية، مما يؤدي إلى تأخر تشخيصه.
وذكر الدكتور المهدي أن هذا الاضطراب غالبًا ما يصيب الأشخاص في سن مبكرة، وقد يحدث دون سبب مفسر، مما يجعل التشخيص في بعض الأحيان صعبًا أو متأخرًا.
أعراض اضطراب الهلعتأتي أعراض اضطراب الهلع عادة بشكل مفاجئ وسريع، مما يزيد من شدة المعاناة لدى المصاب. ومن أبرز هذه الأعراض:
تسارع نبضات القلب: يعاني المريض من زيادة في ضربات القلب، مما يشعره بالقلق والخوف.صعوبة في التنفس: يتعرض المريض لشعور باختناق التنفس، ما يزيد من حالة الرعب التي يمر بها.إحساس بالخوف الشديد: يشعر المريض بأن هناك خطرًا كبيرًا يهدده، رغم عدم وجود سبب حقيقي للخوف.وأوضح الدكتور المهدي أن هذه الأعراض تحدث نتيجة لاضطراب مفاجئ في كيمياء المخ، حيث يحدث نشاط مفاجئ في "اللوزتين الدماغيتين"، اللتين تعدان من الأجهزة المسؤولة عن التنبيه والتحذير داخل الدماغ.
هذا النشاط الزائد يؤدي إلى اضطراب في الجهاز العصبي اللا إرادي، ما يسبب هذه التغيرات الجسمانية والنفسية المفاجئة.
العلاقة بين اضطراب الهلع والرهاب الاجتماعيأضاف الدكتور المهدي أنه في بعض الحالات، يفضل الأشخاص المصابون باضطراب الهلع الابتعاد عن الآخرين والانعزال، خوفًا من حدوث نوبة هلع في الأماكن العامة أو بين الناس. هذا السلوك قد يؤدي في بعض الحالات إلى تطور مشكلة "رهاب الساحة"، وهي حالة من الخوف الشديد من الأماكن العامة أو المزدحمة. وإذا استمرت هذه الحالة دون علاج لفترة طويلة، قد يتطور الأمر إلى اضطراب قلق عام، ويصاحب ذلك أعراض أخرى مثل:
رعشة في الأطراف: يشعر المريض برعشة في يديه أو قدميه بسبب التوتر العصبي.رجفة داخلية: يكون هناك شعور داخلي بارتعاش الجسم ككل.شعور بالخوف الشديد: تتزايد المشاعر السلبية مما يزيد من حدة القلق. مضاعفات اضطراب الهلعإذا لم يتم علاج اضطراب الهلع بشكل مناسب، يمكن أن يؤدي إلى تطور مشاكل نفسية إضافية. من أبرز هذه المشاكل:
الاكتئاب: نتيجة للاستمرار في العزلة والقلق، قد يشعر المريض بحالة من الحزن العميق واليأس.رهاب الموت: قد يصبح الشخص المصاب مهووسًا بفكرة الموت، حيث يشعر بأن حياته في خطر دائم أو يعتقد أن نوبة الهلع قد تودي بحياته.