قال الدكتور علاء علي، خبير اقتصادي وعضو في اللجنة الاقتصادية بالحوار الوطني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يثبت كل يوم في ظل هذه الظروف الاقتصادية أنه من نسيج هذا الوطن، وأنه يشعر بالمواطن وارتفاع الأسعاروالتضخم، وذلك تعليقا على القرارات الثمانية التي أعلنها رئيس الجمهورية أمس في كلمته خلال زيارته قرية سدس الأمراء بمحافظة بني سويف.

وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد: "هناك زيادة استثنائية أعلنها الرئيس من 300 إلى 600 جنيه لأصحاب المعاشات والمستفيدين من تكافل وكرامة، كما أعلن زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة تقترب من 15% في ظل معدلات تضخم كبيرة منذ الأزمة الروسية الأوكرانية".

وتابع، الرئيس السيسي تدخل بقرارات تمس الأكثر احتياجا بنسب لا تقل عن 15% وتصل في بعض الأحيان إلى 100% ورفع الحد الأدنى للأجور وأعفى المزارعين من أعباء الديون، موضحًا أن الفئات الأكثر احتياجا هي المستهدفة من قرارات الأمس والتي تحدث عنها رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة وقال إن المواطن تحمل كثيرا، وبالتالي فإن الدولة تدعمه وتقدمه تيسيرات وتسهيلات لعبور الأزمة التي تعانيها مصر نتيجة للأزمة العالمية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس السيسي ارتفاع الأسعار التضخم قرية سدس الأمراء بني سويف

إقرأ أيضاً:

نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد

دعا الدكتور عبداللطيف صابر، الأستاذ المساعد للمالية والاقتصاد بجامعة جدة، الأسر لتبني نهج التخطيط المالي المنظم، مؤكداً أنه السبيل الأمثل لتجاوز الضغوط المالية التي قد تواجهها العديد من الأسر خلال شهر رمضان المبارك وما يليه من مواسم كالعيد.
وأشار الدكتور صابر، إلى أن التحديات المالية التي تعاني منها بعض الأسر في رمضان غالباً ما تنبع من عدم وجود استعداد مسبق لمواجهة المصروفات الإضافية أو المفاجئة التي يتطلبها الشهر، ما يضع عبئاً على كاهل رب الأسرة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرةفيديو| نصيحة رمضانية.. كيف تتجنب الأعباء المالية خلال العيد؟فيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرةوشدد على أن الحل الفعال يكمن في إعداد خطة مالية سنوية شاملة ومتوازنة تربط بوضوح بين مصادر الدخل والمصروفات المتوقعة على مدار العام.د. عبداللطيف صابرتقسيم المصروفاتوأوضح الخبير الاقتصادي أن هذه الخطة يجب أن تتضمن تقسيماً استباقياً للمصروفات السنوية الكبيرة والمتكررة، مثل تكاليف مستلزمات العيد أو كسوة الأسرة، على أشهر السنة.
وضرب مثالاً عملياً لذلك، مبيناً أنه إذا كانت التكلفة التقديرية لهذه البنود لعائلة متوسطة تصل إلى 5000 ريال، فإنه يمكن توزيع هذا العبء عبر ادخار مبلغ يقارب 600 ريال شهرياً على مدار العام.
وأضاف الدكتور صابر أن تطبيق هذا الأسلوب في الادخار المنتظم يضمن توفر السيولة المالية اللازمة عند حلول وقت الحاجة إليها، مثل شهر رمضان أو فترة الأعياد، دون أن يسبب ذلك ضغطاً مالياً كبيراً ومفاجئاً على ميزانية الأسرة الشهرية. وأكد أن هذا التنظيم لا يتطلب سوى الالتزام والانضباط المالي.
وجدد الدكتور عبداللطيف صابر تأكيده على أهمية التخطيط المسبق والانضباط في إدارة الشؤون المالية للأسرة، لافتاً إلى أن هذا النهج لا يضمن الاستقرار المالي فحسب، بل يتيح للأسر أيضاً فرصة الاستمتاع بأجواء رمضان الروحانية والاجتماعية دون أن يعكر صفوها أي ضغوط أو هموم اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • التهراوي: وزارة الصحة لن تتعاقد مستقبلاً مع شركات لا تحترم الحد الأدنى للأجور
  • تشكيل تحالف اقتصادي آسيوي كبير ردًا على قرارات ترامب
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي
  • خبير: مخطط إسرائيلي لتنفيذ خطة ترامب بشان غزة
  • نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد
  • خبير اقتصادي: تمويل "أوبن أي آي" البالغ 40 مليار دولار "فقاعة استثمارية"