قام المجلس التصديري للصناعات الغذائية ممثلاً في المهندس تميم الضوى، نائب المدير التنفيذي، ببعثة تحضيرية إلى دولة الجزائر الشقيقة بالتعاون مع إدارة الدول العربية بجهاز التمثيل التجاري ومكتب التمثيل التجاري بالجزائر والمجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق والمصنفات الفنية، وذلك خلال الفترة من 11 – 13 سبتمبر 2023.

 

وعقد “الضوي” مقابلات مكثفة مع ممثلي مجتمعات الأعمال بالجزائر، والتي قام بالترتيب لها  المستشار التجاري ياسر قرنى، رئيس مكتب التمثيل التجاري بالجزائر، وكذا عدد من كبرى الشركات والمصانع العاملة في مجال الصناعات الغذائية بجانب زيارة أسواق الجملة وسلاسل السوبر ماركت وعدد من المستوردين، وذلك لدراسة المنتجات الغذائية ومنتجات التعبئة والتغليف والورق التي لها فرص واعدة بالسوق الجزائرية، وكذلك الوقوف على التحديات التي تواجه المنتجات المصرية للتوسع في السوق الجزائرية.

 

في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الصادرات واستكمالا لسلسلة البعثات التجارية الناجحة التي قام بها المجلس خلال الفترة الماضية إلى دول أوغندا، وتنزانيا، وكينيا، والسودان، وجنوب السودان، وغانا، جيبوتى، والأردن، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري.

ومن بين الجهات التي تم الاجتماع معها الكونفدرالية الجزائرية للمؤسسات CGEA، ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري CREA، والكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل CAP، والشركة الجزائرية للمعارض والفعاليات SAFEX وهى الكيان المسئول عن تنظيم المعارض والفعاليات بشكل رسمي داخل وخارج الجزائر، بجانب مقابلة مدير عام شركة Promosalons المنظمة لمعرض Djazagro أكبر المعارض الجزائرية المتخصصة في الأغذية والتعبئة والتغليف، ومقابلة مديري Carrefour Algerie أبرز سلاسل السوبر ماركت في الجزائر والعالم، وزيارة أسواق الجملة ومن أهمها سوق السمار والذى يعد نقطة تجمع وتوزيع للمنتجات الغذائية داخل الجزائر، وكذلك المراكز التجارية الموجودة في منطقة باب الزوار.

كما تم عقد مجموعة من الاجتماعات مع شركات La Bergere وNovidis وغيرها من الشركات العاملة في تجارة وتداول وتصنيع المنتجات الغذائية، بجانب الاجتماعات المنعقدة بمقر المكتب التجاري بالسفارة المصرية بالجزائر، وكذا الفنادق ومقدمو الخدمات اللوجستية والاستشارية بهدف التحضير الجيد لاستقبال فعاليات البعثة المقرر لها الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر 2023.

جدير بالذكر أن ممثل المجلس شهد ترحيبا كبيرا من قبل الكونفدراليات وتجمعات رجال الأعمال بالجزائر ورغبتهم القوية في زيادة أوجه التعاون مع الشركات المصرية، وتوجد فرص مميزة لزيادة الصادرات المصرية في قطاع الصناعات الغذائية إلى الجزائر، خاصة الخضر والفاكهة المجمدة، والدقيق، والنشاء، والخمائر، ومحسنات الخبيز، ومركزات العصائر، ومركزات الطماطم، والسكر، والجلوكوز والفركتوز، وزيوت الطعام، والبقوليات بأنواعها، والألوان والنكهات الغذائية، والتوابل والأعشاب، وجميع الخامات المستخدمة كمدخلات إنتاج للتصنيع الغذائي.

وفيما يتعلق بأهمية السوق الجزائرية أمام الصادرات الغذائية المصرية، احتلت الجزائر المركز 21 في قائمة أهم الأسواق المستوردة للأغذية المصنعة المصرية بقيمة بلغت 76 مليون دولار أمريكي في عام 2022 تمثل نسبة 2% من إجمالي قيمة الصادرات الغذائية المصرية البالغة 4.1 مليار دولار في عام 2022، كما تمثل صادرات الصناعات الغذائية إلى الجزائر نسبة 11% من إجمالي الصادرات المصرية إلى الجزائر في عام 2022 البالغة 700 مليون دولار، وتحظى المنتجات الغذائية المصرية بالأقبال لدى السوق الجزائرية نظرا لتقارب الثقافات الغذائية وقرب المسافة الجغرافية وسهولة النقل والشحن وتوافق اللغة والعادات بجانب المميزات الجمركية التي تتمتع بها المنتجات المصرية عند التصدير إلى الجزائر في إطار اتفاقية التجارة العربية الكبرى واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية المنتظر دخولها حيز التطبيق خلال الفترة القادمة.

وتحتل مصر المركز الخامس عشر في قائمة أهم الدول المصدرة للأغذية المصنعة إلى الجزائر في عام 2022.

تراجعت الصادرات إلى الجزائر في عام 2022 إلى 76 مليون دولار بالمقارنة بصادرات عام 2021 وذلك بسبب حظر مصر تصدير زيوت الطعام خلال الفترة من مارس إلى سبتمبر 2022، ما أدى إلى تراجع صادرات زيوت الطعام المصرية إلى الجزائر بقيمة 42 مليون دولار لتصبح 21 مليون دولار مقارنة بصادرات 63 مليون دولار في عام 2021.

وتعد أهم المنتجات الغذائية المصرية المصدرة إلى الجزائر في عام 2022 زيوت الطعام بقيمة 21 مليون دولار، والخمائر بقيمة 17 مليون دولار، ومخاليط صناعة المشروبات الغازية بقيمة 11 مليون دولار، وسكر وجلوكوز بقيمة 9 ملايين دولار، ومواد زلالية بقيمة 5 ملايين دولار، ودقيق ومنتجات مطاحن بقيمة 4.3 مليون دولار، وشيكولاتة بقيمة 1.5 مليون دولار، فراولة مجمدة بقيمة 1.3 مليون دولار، ومحضرات غذائية متنوعة بقيمة مليون دولار، ومركزات عصائر بقيمة مليون دولار، وطحينة وحلاوة بقيمة مليون دولار، وبطاطس مصنعة 600 ألف دولار، وشحوم ودهون بقيمة 500 ألف دولار، وخضار مجمد بقيمة 500 ألف دولار، وبذور وأثمار زيتية 500 ألف دولار، وخضار مجفف بقيمة 300 ألف دولار، ولبان طبيعي 230 ألف دولار، وغيرها من المنتجات.

وبلغ عدد الشركات المصدرة للأغذية المصنعة المصرية إلى الجزائر في عام 2022 حوالي 63 شركة، من بينها 36 شركة تزيد صادراتها على 100 ألف دولار.

كما بلغت صادرات الصناعات الغذائية المصرية إلى الجزائر في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023 حوالي 26 مليون دولار.

وبلغ إجمالي واردات الجزائر من الأغذية في عام 2022 حوالى 6.7 مليار دولار وتمثل حوالى 20% من إجمالي واردات الجزائر البالغة 34 مليار دولار، ومن أهم السلع ألبان بقيمة 1.6 مليار دولار، وبذور الصويا بقيمة مليار دولار، وسكر ومصنعاته بقيمة 773 مليون دولار، وزيت صويا بقيمة 578 مليون دولار، وبقوليات مجففة بقيمة 270 مليون دولار، وتبغ وتبغ مصنع بقيمة 260 مليون دولار، ومركزات لصناعة المشروبات الغازية بقيمة 192 مليون دولار، وزيت نخيل بقيمة 150 مليون دولار، ومستخلصات الشعير بقيمة 127 مليون دولار، ومحضرات غذائية متنوعة بقيمة 112 مليون دولار، ودهون وزيوت مهدرجة بقيمة 110 ملايين دولار، وقهوة بقيمة 102 مليون دولار، وأجبان بقيمة 102 مليون دولار، ومكسرات بقيمة 82 مليون دولار، ومارجرين بقيمة 72 مليون دولار، ومصنعات أسماك بقيمة 61 مليون دولار، وأغذية محضرة للحيوان بقيمة 60 مليون دولار، وغيرها من المنتجات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر الصناعات الغذائية المنتجات الغذائیة الصناعات الغذائیة الغذائیة المصریة التمثیل التجاری ملیون دولار ملیار دولار خلال الفترة ألف دولار بقیمة 1

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم التنوع البيولوجي في غانا

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غانا، الأحد، إبرام شراكة بقيمة 30 مليون دولار، تدعم التنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة وحلول المناخ، مع تحديد مجالات الاستثمار الأولية في هذا المجال.

ووقعت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة لدولة الإمارات، وصموئيل أبو جينابور، وزير الأراضي والموارد الطبيعية في غانا، خطاب نوايا بين الدولتين.

ويحدد خطاب النوايا 6 مجالات للاستثمار، تشمل التنوع البيولوجي، وإعادة التشجير، والزراعة الإيكولوجية التي تحقق فوائد عديدة في مجالات المناخ والتنوع البيولوجي والتنمية المجتمعية، مع التركيز أيضا على المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.

ويتضمن الخطاب، الذي سيدعم "خطة غانا المرنة"، في مجالات الطبيعة والمناخ، مؤشرات للقياس والإبلاغ والتحقق بالاستفادة من الجهود الغانية الرائدة، في إطار المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات "REDD+".

وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: "تأتي شراكتنا مع غانا لتؤكد تركيز دولة الإمارات على التنوع البيولوجي العالمي، وتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، وتؤكد التزامنا بتنفيذ "اتفاق الإمارات" فيما يتعلق بوقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، إلى جانب التركيز على حماية التنوع البيولوجي".

وأضافت: "لا شك أن استثماراتنا في غانا ستعزز جهود إعادة التشجير في البلاد، وستخلق تأثيرا إيجابيا أوسع على المجتمعات المحلية، فمن خلال دعم مجموعة شاملة من المبادرات الهادفة إلى حماية الغابات وزيادة مساحاتها، نهدف إلى تمكين سبل العيش المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية".

من جانبه، قال صموئيل أبو جينابور، إن أي جهد لحل مشكلة إزالة الغابات، يتطلب حشد الكثير من الموارد البشرية والمالية.

وأضاف: "رغم أن غانا تتلقى مساعدات للتخلص من الكربون، إلا أن هناك فجوات تنفيذية حرجة يتعين سدها، بأدوات مالية أخرى للحد أكثر من الانبعاثات الكربونية، وهذا ما تسعى إليه شراكتنا مع دولة الإمارات، والتي تركز بشكل خاص على توفير دعم كبير لتعزيز سبل العيش وحماية النظم الإيكولوجية".

وأردف: "ممتنون لحكومة دولة الإمارات على تنفيذها التزاماتها بهذا الخصوص، ونؤكد لهم أننا سنستخدم هذه الموارد لتحقيق أفضل قيمة، سواء على صعيد الغابات أو المناخ أو الناس، بما يضمن وقف ارتفاع درجات الحرارة عن 1.5 درجة مئوية".

واعتمدت الحكومات العالمية في إطار "اتفاق الإمارات" الذي تم التوصل إليه في "COP28"، هدفا يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، بالإضافة إلى مواءمة إستراتيجياتها المناخية مع إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي "GBF"، فيما قامت دولة الإمارات وشركاؤها بجمع أكثر من 2 مليار دولار، لتمويل مشاريع وبرامج متعلقة بالطبيعة والمناخ.

جدير بالذكر أن غانا والإمارات عضوان في "شراكة قادة الغابات والمناخ"، وهي آلية لتنسيق الاستثمارات العامة والخاصة في مجال حماية الغابات والمناخ.

وسيتناول الجانبان تفاصيل خاصة ببعض المشاريع الأولية المشتركة، ضمن شراكتهما الثنائية في مؤتمر الأطراف "COP29" الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو في نوفمبر المقبل، ومن ثم في مؤتمر الأطراف "COP30" العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • 100 مليون دولار حزمة مساعدات عاجلة من الإمارات إلى لبنان
  • بقيمة 100 مليون دولار.. الإمارات تقدم مساعدات عاجلة إلى الشعب اللبناني
  • رئيس دولة الإمارات يأمر بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للشعب اللبناني بقيمة 100 مليون دولار
  • رئيس الإمارات يوجه بتقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار إلى لبنان
  • رئيس الدولة يأمر بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق بقيمة 100 مليون دولار
  • "بنك الرياض" يعلن الانتهاء من طرح صكوك بقيمة 750 مليون دولار
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم التنوع البيولوجي في غانا
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات المناخ
  • "الوزير" يفتتح توسعات مصنع القاهرة للصناعات الغذائية "كرافت هاينز" بـ6 أكتوبر
  • وزير الصناعة يفتتح توسعات مصنع القاهرة للصناعات الغذائية (كرافت هاينز)