بعض مضادات الاحتقان غير فعالة.. إليك بعض العلاجات البديلة من منزلك أو الصيدلية قبل زيارة الطبيب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع اقتراب موسم الإصابة بنزلات البرد في الخريف والشتاء، قرّرت لجنة استشارية تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أنّ إحدى المكونات الشائعة في الأدوية التي تؤخذ عبر الفم لعلاج البرد والحساسية غير فعّالة. وما العمل الآن؟
وقال الدكتور ديفيد برودنر، وهو طبيب الأنف، والأذن، والحنجرة في ولاية فلوريدا: "هناك الكثير من الخيارات المتاحة"، موضحًا أنّه لا يزال بالإمكان تجربة بعض العلاجات المنزلية أو تلك الموجودة في الصيدليات قبل مراجعة الطبيب.
ويعد الفينيليفرين العنصر الرئيسي المستخدم في العديد من مضادات الاحتقان التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، وهو آمن للاستخدام، ولكن استنتجت لجنة استشارية مستقلة تابعة لإدارة الغذاء والدواء الثلاثاء أنّه غير فعال عند أخذه على شكل أقراص.
ويُعتقد أنّ أشكال الدواء الأخرى، مثل بخاخات الأنف، لا تزال فعّالة.
ولا تزال أقراص الفينيليفرين متاحة للشراء بينما تبحث إدارة الغذاء والدواء عن تعليقات الجمهور وتتخذ قرارًا نهائيًا بشأن ما إذا كانت الشركات ستحتاج إلى سحب الدواء، أو إعادة صياغته، وفقًا للإدارة.
وإذا استمرت الإصابة بنزلات البرد أو العدوى الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية لمدة 7 إلى 10 أيام دون تحّسن، أو إذا تفاقمت، يوصي برودنر بمراجعة الطبيب.
ولكن قبل ذلك، هناك أمور يمكنك القيام بها في المنزل للمساعدة في تخفيف الأعراض.
ما يجب الحصول عليه من الصيدلية
هناك العديد من العلاجات في الصيدلية التي يمكن أن تساعدك عند الشعور بالاحتقان، وفقا لبرودنر.
ويوصي برودنر بخطة مكونة من ثلاث خطوات لمعالجة الشعور بالاحتقان.
أولاً، يقترح تجربة منتج مثل"Mucinex”، أو دواء يحتوي على الغوافينيسين الذي يساعد في تخفيف المخاط المتراكم في الجيوب الأنفية.
ومن ثم ينصح بتجربة رذاذ الأنف مع الستيرويدات، مثل "Flonase"، أو "Nasacort".
وأخيرًا، يطلب برودنر من مرضاه الحصول على جهاز شطف بالمحلول الملحي، مثل وعاء "نيتي" المصمم لشطف تجويف الأنف، وتنظيفه من الفضلات، أو المخاط.
وقد يُستخدم وعاء "نيتي" لعلاج أعراض حساسية الأنف، أو مشاكل الجيوب الأنفية، أو نزلات البرد.
توصي مراكز مكافحة الأمراض الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة الطبية في المنزل مثل أجهزة الترطيب وأوعية نيتي باستخدام الماء الخالي من الميكروبات، مثل الماء المقطر أو المعقم، الذي يمكن شراؤه من المتاجر. يمكن أيضًا استخدام الماء المغلي.
ويوصي برودنر مرضاه بشطف الأنف مرتين يوميًا أثناء شعورهم بالمرض.
الكمادات الدافئة، والاستحمام بالماء الساخن، والترطيب
وقال برودنر إنّ الاستحمام بالماء الساخن، واستخدام الكمادات الدافئة، وشرب الكثير من السوائل من العوامل المساعدة على إبقاء أنفك في الحالة المثلى لإبقائك صحيًا.
وأوضح برودنر أنّه عندما يكون شخص ما مريضًا، تتضمن النصائح الشائعة شرب الماء، وذلك لأنه يساعد في الحفاظ على رطوبة بطانة الأنف، والجيوب الأنفية.
الطعام الحار
تُعَد الأطعمة الغنية بالتوابل فعالة عندما يتعلق الأمر بالاحتقان، وفقًا لبرودنر.
ولفت إلى أنّ الإحساس بالحرقان الناتج عن الأطعمة الغنية بالتوابل يأتي من مادة كيميائية تسمى الكابسيسين.
وقال: "إذا أكلت شيئاً حاراً، سيسيل أنفك".
وأضاف برودنر أنّ سيلان الأنف سيساعد على تصريف المخاط من الجيوب الأنفية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث أدوية وعلاج
إقرأ أيضاً:
فوائد زيت الشاي الأخضر للبشرة والشعر
زيت الشاي الأخضر من الزيوت الطبيعية التي تتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والمطهرة، مما يجعله من الخيارات المثالية للعناية بالبشرة والشعر.
فوائد زيت الشاي الأخضر للبشرة:
1. مكافحة الشيخوخة: يحتوي زيت الشاي الأخضر على مضادات أكسدة تحارب علامات التقدم في السن مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
2. مكافحة الحبوب: بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يساعد في تنظيف البشرة ومنع ظهور الحبوب.
فوائد زيت الشاي الأخضر للشعر:
1. تقوية الشعر: يعزز من صحة فروة الرأس ويمنع تساقط الشعر.
2. تحفيز النمو: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحفز بصيلات الشعر وتساهم في نموه بشكل صحي.
زيت الشاي الأخضر هو الخيار الأمثل لمن يسعى للاستفادة من خصائصه الطبيعية لتحسين صحة البشرة والشعر.