ضخ 4 مليون كراس مدعّم إضافي خلال الأسبوعين القادمين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال رئيس الغرفة الوطنية لتجار الجملة والمواد المدرسية والمكتبية فيصل العباسي، إنه سيتم توزيع 4 مليون كراس مدعم إضافي بالسوق التونسية، خلال الأسبوعين القادمين.
وأكد العباسي أنه، ينتظر أن يبلغ إجمالي الكراس المدعم الموزع بالسوق إلى نهاية سبتمبر الجاري أكثر من 20 مليون كراس، بعد توزيع 16 مليون كراس بشكل يومي منذ الأسبوع الأول من شهر أوت الماضي، واعتبر انها "تبقى غير كافية بسبب عدم توجيهه لمستحقيه".
وقال المتحدث إن الكراس المدعم يعتبر "من اكبر المعضلات التي تعيشها السوق التونسية حاليا، خاصة وإنها لا توجه إلى مستحقيها من أصحاب الدخل المحدود فقط، وإنما توسعت قاعدة استخداماته لتشمل الطبقة المتوسطة أمام الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن التونسي في ظل تدهور مقدرته الشرائية"، ودعا إلى ضرورة "اتخاذ قرارات تهم إيجاد آليات وصيغ جديدة قادرة على ترشيد الكراس المدعم وتوجيهه إلى مستحقيه من أبناء العائلات المحدودة الدخل".
وذكر بالمناسبة، أن أسعار المواد المدرسية خلال السنة الدراسية الحالية 2023 - 2024 ، سجلت استقرارا مقارنة بالسنة المنقضية، مؤكدا عدم صحة بعض التصريحات بخصوص ارتفاعها، حيث اعتبرها أخبارا "مغلوطة ل ااساس لها من الصحة"، واشار إلى ان تكلفة هذه المواد بالنسبة للتلميذ الواحد بالمرحلة الابتدائية تتراوح بين 100 و140 دينارا كحد أقصى.
يذكر أن المعهد الوطني للاستهلاك، قد قام بالتعاون مع المرصد الوطني للتزويد والأسعار، باحتساب الكلفة التقريبية للعودة المدرسية من خلال رفع أسعار اللوازم العادية والأكثر تداولا لدى عينة من المكتبات والفضاءات، على غرار المساحات التجارية بعدة مناطق من ولاية إقليم تونس.
وتراوح معدل الكلفة الجملية لعودة التلاميذ، وفق عملية الاحتساب التقريبية باعتبار كلفة المحفظة والميدعة بين 121 دينارا بالنسبة للسنة الأولى أساسي و188 دينارا بالنسبة للسنة السابعة أساسي الى 226 دينارا بالنسبة للسنة الرابعة ثانوي علوم.
(وات)
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: ملیون کراس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الرياضي العام يعقد المؤتمر الثاني لتطوير الرياضة المدرسية والجامعية
دمشق-سانا
تحت عنوان “الرياضة دعامة أساسية في بناء المجتمع لإعداد جيل قوي بدنياً وأخلاقياً وفكرياً” أقام الاتحاد الرياضي العام بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث اليوم المؤتمر الثاني لتطوير الرياضة المدرسية والجامعية لعام 2024 .
وتضمن المؤتمر الذي أقيم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق عرض فيلم وثائقي لعمل الاتحاد الرياضي خلال الأربع سنوات الماضية و لقاء حوارياً حول تطوير الرياضة المدرسية والجامعية تركز على عرض توصيات المؤتمر الرياضي الاول وما تم إنجازه وطروحات حول توجيه التربية الرياضية لجميع الطلاب بكافة المستويات و استقطاب المتميزين منهم.
وتضمنت الطروحات تهيئة مستلزمات الرياضة والبحث عن استثماراتها وتوسيع قاعدتها بالمدارس والجامعات.
وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عامر المارديني أكد اهتمام الوزارة بتعزيز دور الرياضة المدرسية وتشجيع الطلاب على تنمية مهاراتهم البدنية عبر تدريب المعلمين والمدرسين في معاهد التربية الرياضية إلى جانب تنظيم البطولات الفرعية والمركزية لتحفيز المنافسة وتبادل الخبرات منوهاً بالشراكة مع المنظمات الشعبية والمجتمع المحلي في هذا المجال مما يساهم بتحقيق مشاركة أوسع للطلبة والمدرسين ويعزز أهمية الرياضة المدرسية ودورها في تشكيل المنتخبات الوطنية واكتشاف المواهب في سن مبكرة.
وبين المارديني أن نجاح أي عمل يقوم على التخطيط الجيد والقدرة على بناء الشراكات والإصرار على تجاوز الصعوبات منوها بضرورة التعامل مع التحديات التي تواجهنا كفرصة للنمو والتطور لا كسبب للتراجع وأهمية الحفاظ على صحة أجسادنا بالتغذية الجيدة والرياضة المنتظمة واتباع منهج صحي ينعكس على التطور والأداء المهني اليومي.
وفي كلمة له اوضح عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب فاضل وردة ضرورة دعم الرياضة لدورها في تنمية الشباب وتمكينهم ليكونوا أساساً للتنمية البشرية والمستدامة لافتاً إلى أهمية التعاون وتضافر الجهود بين مختلف الجهات لإيجاد سبل تسهم في دعم وتطوير الرياضة المدرسية والجامعية كركيزة استراتيجية لبناء مجتمع قادر على النهوض والارتقاء وبناء جيل يسهم في بناء سورية.
وأوضح وردة أن الرياضة المدرسية والجامعية تعتبر إحدى الركائز في بناء شخصية الأطفال واليافعين والشباب وتعزيز وبناء القدرات واللياقة البدنية وصولاً إلى تنمية القيم منوهاً بدور الوزارات والاتحادات المعنية في تطوير برامج وأنشطة تتماشى مع المناهج التعليمية وتنظيم الفعاليات والمسابقات والبطولات لتعزيز أهمية الرياضة ولخلق جيل متكامل صحيح بدنياً ونفسياً.
ورأى وردة ضرورة وضع خطط استراتيجية مشتركة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الرياضة المدرسية والجامعية وتكثيف الأبحاث العلمية وتأهيل المدربين وتطوير المنشآت الرياضية وتأمين الأدوات اللازمة لضمان تقديم أفضل ما
يمكن للطلبة والشباب ووضع صيغ ملائمة للتعاون مع المجتمع الأهلي والقطاع الخاص وتقديم الرعاية للمواهب الرياضية الناشئة.
وأشار رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا إلى أن توصيات ومخرجات هذا المؤتمر ستكون خطوة راسخة في تطوير الرياضة السورية لافتا إلى أن الرياضة المدرسية هي الخزان الحقيقي للأبطال الرياضيين لتتكامل لاحقاً مع الرياضة الجامعية.
و بين معلا أن الاتحاد الرياضي لا يألو جهدا في سبيل خدمة المواهب الرياضية المدرسية من خلال تقديم الكوادر الفنية والمدربين والحكام والصالات والملاعب موضحاً أن واقع الرياضة المدرسية يحتاج لتوفير الدعائم الأساسية التي تتمثل بتوفير البيئة المدرسية والمنهاج المدرسي والكوادر الأكاديمية وضخ دماء جديدة وبيئة مناسبة ومنهاج صحيح للوصول إلى رياضة مدرسية حقيقية.
معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور هيثم حسن أكد أن الوزارة أولت الرياضة بكل أشكالها اهتماماً خاصاً باعتبارها القاعدة التي يجب الاعتماد عليها في بناء جيل قوي ومتعلم ومنتم لوطنه وحضارته عبر إقامة المنشآت الرياضية الجامعية وافتتاح وإحداث كليات ومعاهد التربية الرياضية في بعض الجامعات السورية وإقامة فعاليات رياضية جامعية في كافة المناسبات.
حضر المؤتمر عدد من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ القنيطرة ورئيس اتحاد شبيبة الثورة ورئيس منظمة طلائع البعث وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات حزبية وتربوية ورياضية.
رحاب علي وصبا غره