أبو سنة يناقش الخطوط العريضة لاستضافة مصر اجتماع الأطراف لاتفاقية برشلونة 2025
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
شارك الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، على رأس وفد رفيع المستوى من وزارة البيئة، في اجتماع نقاط الاتصال الخاص باتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة).
جاء ذلك بمشاركة عدد 22 دولة تمثل الدول الأعضاء في الاتفاقية، وممثلي المراكز الإقليمية التابعة للاتفاقية وعدد من المنظمات الدولية؛ منها برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الأوروبي وممثلي المجتمع المدني .
وأشار أبو سنة إلى أهمية هذا الاجتماع في مناقشة عدد من القرارات البيئية المهمة، في العديد من المجالات كالتنوع البيولوجي وتحقيق الإدارة الساحلية المتكاملة للشواطئ المصرية على المتوسط، ومنع التلوث البحري من السفن، ودراسة التقارير الفنية المعنية بالحفاظ على بيئة المتوسط وآثار التغيرات المناخية عليها، وكذلك مناقشة وتقييم الإنجازات التي تمت العامين الماضيين 2022- 2023 وإقرار الخطة المعنية بالأنشطة والميزانية المقترحة للعامين 2024- 2025 .
وأضاف رئيس جهاز شؤون البيئة أن الاجتماع استعرض أهم إنجازات لجنة الامتثال التي ترأستها جمهورية مصر العربية لمدة عامَين خلال 2022- 2023، حيث تم خلالها إقرار تعديلات لمهام وطبيعة عمل اللجنة وإقرار العديد من القرارات المهمة الخاصة بالتقارير السنوية للدول الأعضاء في الاتفاقية والتعامل مع حالات عدم الامتثال التي قدمت للجنة.
وأوضح رئيس الجهاز أن الاجتماع أسفر عن اعتماد القرارات التي تمت مناقشتها وإصدار التقرير النهائي تمهيدًا لرفعه إلى اجتماع الأطراف الذي يعقد مرة كل عامين والمقرر عقده خلال شهر ديسمبر المقبل في سلوفينيا، لإقرارها بشكل نهائي، ومن المقرر أن تقوم جمهورية مصر العربية باستضافة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين المقرر عقده في ديسمبر 2025.
وعقد الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، على هامش الاجتماع، لقاء مع تاتينا هيما -المنسق العام لخطة عمل البحر المتوسط لمناقشة الخطوط العريضة لاستضافة مصر اجتماع الأطراف القادم المقرر عقده في ديسمبر 2025 .
جدير بالذكر أن اتفاقية برشلونة واحدة من أهم الاتفاقيات البيئية الموقع عليها من قبل جمهورية مصر العربية والأهم من منظور الحفاظ على البيئة البحرية المصرية وحمايتها من التلوث في ظل التداعيات المتعددة لمشكلة التغيرات المناخية وزيادة حدة التلوث في البحر المتوسط نتيجة تعدد الأنشطة الاقتصادية في السواحل المتاخمة لحوض البحر المتوسط، وزيادة معدلات مرور السفن نتيجة زيادة معدلات التجارة البينية للدول المطلة عليه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة التلوث وزارة البيئة البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «مينافاتف» بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات سعادة حامد سيف الزعابي، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) والذي استضافته العاصمة الرياض.
شهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة السيدة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي(فاتف). وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لسعادة حامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).
كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين.
وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف.
شارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضا في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب. بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر 2024 بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
بصفتها عضو سبّاق في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار الفاتف.