لافروف: أمريكا تحارب روسيا في أوكرانيا مهما أنكروا ذلك
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه بغض النظر عما تقوله الولايات المتحدة، فإنها تدير الحرب في أوكرانيا، وتزودها بالأسلحة والذخائر وتدعمها بالمعلومات الاستخبارية عبر الأقمار الصناعية.
جاءت تصريحات لافروف تلك في مقابلة مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين"، تعليقا على قرار واشنطن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
وأتم قائلا: "إنهم يقودون الحرب ضدنا".
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد ذكرت، أمس السبت، أن واشنطن تقترب من اتخاذ قرار بنقل صواريخ "ATACMS" وهي صواريخ يبلغ مداها نحو 300 كيلومتر، والتي يمكن إطلاقها بواسطة أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة "HIMARS".
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأكد لافروف أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وذكر أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط عن طريق توريد الأسلحة، بل أيضا عبر تدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضي بريطانيا وألمانيا ودول أخرى.
كما حذر لافروف من أن استمرار الغرب في ضخ السلاح إلى أوكرانيا وتأجيج الصراع، يهدد بخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية.
اقرأ أيضاًلافروف: واشنطن تحاول تعطيل توريد معدات بناء محطة «روبور» النووية في بنجلاديش
لافروف: قمة البريكس خطوة مهمة على طريق تعميق التفاعل في صيغة «البريكس إفريقيا»
موسكو: لافروف بحث قضايا التعاون مع نظرائه الأفارقة بالقمة الروسية - الإفريقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف الأقمار الصناعية أوكرانيا سيرجي لافروف الحرب في أوكرانيا إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاصفة من الجدل بعد طلب سفير العليمي في واشنطن لـ أمريكا باحتلال الحديدة
الجديد برس|
أثار طلب المجلس الرئاسي الموالي للتحالف السعودي الإماراتي، من الولايات المتحدة احتلال محافظة الحديدة، الأحد، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية اليمنية.
الطلب، الذي قدمه سفير مجلس رئاسي العليمي في واشنطن، محمد الحضرمي، خلال جلسة في الكونغرس الأمريكي، دعا فيه الولايات المتحدة إلى احتلال محافظة الحديدة الساحلية التي تعد شريان حياة لملايين اليمنيين في الشمال. وبرر الحضرمي هذا الطلب بأنه يهدف إلى منع ما وصفه بـ”تمويل الحوثيين”.
هذه الدعوة تأتي في سياق مساعٍ لإقناع الولايات المتحدة، التي تخوض منذ عام مواجهات غير مباشرة مع القوات اليمنية، بالتحرك عسكرياً. إلا أن التصريحات فجّرت موجة من الانتقادات، حتى في أوساط النخب اليمنية الموالية للتحالف.
وصفت بعض هذه النخب الطلب بأنه انعكاس لرغبة حكومة عدن ومجلسها الرئاسي في الاستحواذ على مزيد من الإيرادات في ظل تقلص الدعم الخارجي وأزمة مالية خانقة بسبب الفساد المستشري في عدن وفشل صرف الرواتب للموظفين في مناطق سيطرتهم.
وأشار المنتقدون إلى أن المجلس وحكومة عدن يدركان استحالة تحقيق مكاسب عسكرية شمالاً، كما أنهما لا يسعيان إلى تحقيق السلام في اليمن، مما يترك غالبية الشعب اليمني، بما في ذلك سكان المناطق الخاضعة لسيطرتهما، في حالة من الجوع والتهميش.
في المقابل، يرى تيار آخر أن هذا الطلب يهدف إلى عرقلة خطوات صنعاء نحو صرف مرتبات الموظفين بشكل شهري على مستوى اليمن.
ويرى هؤلاء أن نجاح صنعاء في هذه الخطوة سيُظهر فشل القوى الموالية للتحالف، التي رغم تلقيها دعماً دولياً كبيراً واستحواذها على إيرادات ضخمة، لم تتمكن من صرف رواتب موظفيها.