«اليونسكو» يقرر تسجيل موقع «أريحا القديمة» على قائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رحبت وزارات ومؤسسات فلسطينية، اليوم الأحد، بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، بتسجيل موقع أريحا القديمة -تل السلطان- على قائمة التراث العالمي.
«الخارجية الفلسطينية»: القرار اجماع على اصالة تراثنا الفلسطينيقالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنَّ قرار لجنة التراث العالمي بإدراج مدينة أريحا القديمة -تل السلطان- على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يؤكّد القيمة العالمية الفريدة للموقع ولفلسطين بشكل عام، ويكشف عن الأصول التاريخية والجمالية والإثنولوجية والأنثروبولوجية للشعب الفلسطيني.
واعتبرت وزارة الخارجية القرار اثباتاً إضافيا على عمق وقدم الوجود الفلسطيني الأصيل في أرضه، واستمراره في البقاء عليها منذ أكثر من 10 آلاف عام، وصدق الرواية الفلسطينية، وشهادة عالمية استثنائية على واحدة من أقدم المجتمعات التي أنشأت أول نظام اجتماعي واقتصادي وسياسي مجتمعي في العالم بالإضافة إلى أنه يمثل حقاً لدولة فلسطين العضو في منظمة اليونسكو في ممارسة سيادتها على أراضيها ومواقعها التراثية استناداً للمادة السادسة لاتفاقية الحفاظ على التراث العالمي للعام 1972.
وأكّدت أهمية الحفاظ على مواقع التراث العالمي فيها من محاولات التخريب المتعمد الذي تتعرض له من قبل سلطات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وادواته المختلفة التي تحاول طمس هذا التراث وتدميره وتشويه وتزوير التاريخ والرواية، وطالبت دول المجتمع الدولي واليونسكو بحماية فلسطين وشعبها.
وشكرت الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي التي ساهمت في تسجيل اريحا على لائحة اليونسكو وكافة الجهات الوطنية والدولية بما فيهم الخبراء.
تل السلطان يمثل حضارة استثنائيةأكّدت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة أهمية القرار، باعتبار الموقع جزءا اصيلا من التراث الفلسطيني المتنوع، ذو القيمة الإنسانية الاستثنائية، واهميته العالمية كأقدم مدينة محصنة في العالم، وكمثال نموذجي ناجح لرحلة الاستقرار البشري منذ العصر النطوفي، وبداية تدجين النباتات، والحيوانات، ونشوء الزراعة، ويستحق ان يكون أحد مواقع التراث العالمي.
وأشارت إلى التعاون الكبير مع كافة الجهات ذات العلاقة لتحقيق هذا الإنجاز، خاصة وزارة الخارجية وبعثة فلسطين لدى اليونسكو وأيضا بلدية أريحا والخبراء المحليين والدوليين، وكل من شارك بإعداد ملف الترشيح.
وشكرت جميع الشركاء الدوليين والمحليين الذين ساهموا للوصول لهذا الإنجاز، خاصة صندوق التراث العالمي الذي مول اعداد الدراسات التحضيرية للملف ومكتب اليونسكو في رام الله، واعتبرته ثمرة التعاون المشترك بين فلسطين والدول الصديقة والداعمة لهذا الإنجاز.
«اللجنة الوطنية»: تسجيل أريحا القديمة في قائمة التراث العالمي إنجاز وطني هامأكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي زيدان أبو زهري، أن هذا التسجيل لموقع أريحا، هو أول تسجيل لدولة فلسطين على قائمة التراث العالمي، بينما كانت المواقع الأخرى هي على قائمة التراث المهدد بالخطر، وبالتالي فإن هذا التنوع في الملفات المقدمة للمنظمات الدولية، يعتبر إنجازا وإضافة لما تقوم به دولة فلسطين من توثيق وإعداد للملفات، وترتيب للأولويات الوطنية، ومواءمتها مع التطلعات الدولية والعالمية.
وأشاد بكل الجهود الوطنية والعالمية التي بذلت في سبيل تسجيل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» لمدينة أريحا القديمة (تل السلطان) في قائمة التراث العالمي، والتي تساهم في تثبيت الحق الفلسطيني بتاريخه العريق والممتد لآلاف السنين لحماية الحقوق والمقدرات الحضارية لشعبنا الفلسطيني، خاصة في ظل ما يمارسه الاحتلال من عرقلة على الصعيد الدولي، وانتهاك وسرقة على المستوى المحلي.
وثمن كل الجهود العربية والمنظمات المتخصصة (الألكسو والإيسيسكو) ومواقف الدول الصديقة التي دعمت الملف الفلسطيني (أريحا القديمة) في تسجله على لائحة تراث اليونسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين اليونسكو قائمة التراث على قائمة التراث العالمی أریحا القدیمة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة بالمعرجات غرب أريحا
وكالات:
نصب مستوطنون اليوم الجمعة، بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع عرب المليحات البدوي بطريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا.
وأوضح المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن عددا من المستوطنين واصلوا فجر وصباح اليوم الجمعة نصب خيمة على أراضي التجمع، وهم يؤدون رقصات استفزازية.
وأشار إلى وجود 5 بؤر استيطانية بمحيط طريق المعرجات شمال غرب مدينة أريحا، أربعة منهن نصبن بعد 7 أكتوبر عام 2023، وذلك لتوسيع نفوذ المستوطنين في المناطق الحدودية بين محافظتي رام الله وأريحا.
ونفذت قوات الاحتلال والمستوطنين 1396 اعتداء، خلال تشرين الثاني المنصرم، في استمرار مسلسل الإرهاب من قبل حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
ونفذت قوات الاحتلال 1086 اعتداء، فيما نفذ المستوطنين 310 اعتداءات.
وحاول المستوطنون إقامة 8 بؤر استيطانية جديدة غلب عليها الطابع الرعوي في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وأريحا.
وتسببت اعتداءات المستوطنين باقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم وحرق ما مجموعه 1806 شجرة من ضمنها 1762 شجرة زيتون من خلال 42 عملية اعتداء.
اقرأ المزيد عبر المركز الفلسطيني للإعلام:
https://palinfo.com/news/2024/12/20/931344/