الإعصار لي يصل كندا ويخلف خسائر بشرية ومادية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تسبب الإعصار “لي” في إغراق عدد من الشوارع بإقليم نوفاسكوشيا الكندي وسقوط الأشجار وانقطاع التيار الكهربائي أمس السبت.
وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 120 ألف شخص السبت، بعدما قطعت الأشجار المتساقطة بسبب قوة الرياح خطوط الكهرباء.
وفي إقليم نيو برونزويك المجاور عانى قرابة 20 ألفا من انقطاع الكهرباء.
وفي الولايات المتحدة أصدرت إدارة الرئيس جو بايدن إعلان طوارئ في ولايتي مين وماساتشوستس في إجراء احترازي، مع تسجيل وفاة واحدة على الأقل مرتبطة بالإعصار أمس.
وتوفي راكب دراجة نارية في ولاية مين الأميركية إثر سقوط شجرة على دراجته، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير في أحدث نشراته إن الإعصار “لي” يتحرك شمالا بعد وصوله إلى البر في جزيرة لونغ آيلاند جنوب شرق ولاية نيويورك الأميركية.
وذكر خبراء أرصاد جوية أن الإعصار ما زال قويا برياح تصل في سرعتها القصوى إلى 100 كيلومتر في الساعة وقد تزيد.
وظل الإعصار لي يتحرك فوق المحيط الأطلسي لأكثر من أسبوع، وهدد أرخبيل برمودا في المحيط الأطلسي لفترة وجيزة. دون أن يتسبب في أضرار بشرية على اليابسة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مخاوف في كندا من تزايد أنشطة «داعش» لتجنيد الشبان
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تحصد 3 جوائز تميز من جوائز الجمعية الدولية ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنماكشفت مصادر كندية مطلعة النقاب عن حدوث قفزة في عدد الأشخاص، الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن في البلاد خلال الفترة الماضية، للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، في عدد من المدن الكبرى، مسلطة الضوء على أن العدد الأكبر من بين هؤلاء، هو من الشبان صغار السن.
فوفقاً لنتائج تحقيق نشرته وسائل إعلام كندية بارزة، اُعْتُقِلَ منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، 20 شخصاً للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جرائم ذات صلة بـ «داعش»، وهو العدد نفسه الذي جرى اعتقاله في عام 2023 على خلفية التهم نفسها، في وقت لم يتجاوز فيه عدد المعتقلين للشأن ذاته، في العام قبل الماضي شخصين لا أكثر.
وتفيد البيانات الواردة في التحقيق نفسه، بأن الجانب الأكبر ممن تم إلقاء القبض عليهم لهذه التهم الإرهابية، خلال 2023، كانوا من صغار السن، إذ قالت شبكة «جلوبال نيوز» الإخبارية الكندية، إن نصف المشتبه بهم ممن جرى اعتقالهم منذ مطلع العام الحالي، تحت سن 21 عاماً، بمن فيهم ستة من القُصَّر، أحدهم صبي لم يكن عمره وقت اعتقاله يتجاوز 15 عاماً.
ونُقِل عن مسؤولين في الشرطة الكندية قولهم، إن «داعش» يسعى لاستقطاب هؤلاء الشبان عبر منصات وبرامج التواصل الاجتماعي الأكثر رواجاً التي يستخدمونها بكثافة على شبكة الإنترنت.
وحذر خبراء أمنيون غربيون من أن وتيرة الاستقطاب للتنظيمات الإرهابية، تحدث بسرعة أكبر مع مستخدمي الإنترنت الأصغر سناً بشدة، وذلك من خلال الترويج بكثافة للدعاية المتطرفة، على المواقع الرائجة بينهم.
لذا يعكف عناصر التنظيم الإرهابي الموجودون على هذه المنصات، على نشر مواد دعائية ذات صبغة إرهابية بشكل مكثف، لزيادة فرص وصولها إلى مستخدميها، ما يفتح الباب أمام تعرضهم لمضامين مماثلة تغذيهم بها الخوارزميات، على أساس يومي في بعض الأحيان. وبحسب موقع «بريتبارت» الأميركي الإلكتروني، أكدت وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا، وجود نمط التجنيد نفسه في أراضي هذه الدول، إذ تشير إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد المُجَنَدين الشبان في صفوف «داعش». ونقل الموقع، عن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» قوله أخيراً، إن متوسط أعمار المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، أصبح الآن أقل من 21 عاماً.