تركيا تعتقل حفيد أبو جهل لشربه الفودكا داخل مسجد بإسطنبول
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية التركية في القبض على شاب تعمّد شرب الكحول داخل أحد مساجد مدينة إسطنبول واصفًا نفسه بـ"حفيد أبو جهل".
اقرأ ايضاًأتراك يحتفلون بالاعتداء على سائح كويتي وعائلته.. "ويل لكل العرب"وكشفت تقارير إخبارية محلية تركية أن الأجهزة الأمنية احتجزت المتطاول على حُرمة المسجد، وتبين بأنه أقدم على فعله الشنيع في مسجد سليمان القانوني في مديرية أتاشهير التابعة لإسطنبول.
وذكرت التقرير أن التحقيقات الأولية مع الجاني أظهرت "ندمه الشديد" على فعله، مؤكدًا بأنه ليس لديه أي معتقدات دينية وأنه ارتكب الحادثة تحت تأثير الكحول، قال: "أنا ملحد، المسجد ليس من شأني".
وتابع:"ندمت على ما فعلته، لقد فعلت ذلك بعد أن خرج آخر شخص يصلي من المسجد، أعتذر".
ولا تزال إجراءات المشتبه به في مركز الشرطة مستمرة دون الكشف عن هويته.
مجهول يشرب الفودكا في أحد مساجد إسطنبولأثار شخص مجهول الهوية غضب المسلمين في تركيا بعدما تعمد شرب الكحول داخل المسجد ومشاركة تلك اللحظات عبر حسابه في موقع Reddit.
اقرأ ايضاًتركي يشرب الفودكا في مسجد بإسطنبول.. ويصف نفسه بحفيد أبو جهلوروى صاحب الصورة المستفزة عبر Reddit تفاصيل "مغامرته المستفزة" من خلال سلسلة من المنشورات واصفًا نفسه بـ حفيد أبو جهل، قبل أن يقوم بحذفها لاحقًا وإغلاق حسابه.
وقال الشخص المجهول في منشوره الأول: "قبل دخول المسجد، استجمعت قواي ودخلت قائلًا اتاتورك أكبر"، وتابع: لم أنظر إلى الداخل ربما يمكن أن تكون هناك امرأة في الطابق العلوي، لكن الطابق السفلي كان فارغ، فأخرجت الزجاجة من الحقيبة وشربت، انه مسجد مزدحم جدًا في إسطنبول".
وقال في منشوره الأخير متحديًا السلطات التركية: "دعهم ينظرون الى الكاميرات المنصوبة في 3200 مسجد في إسطنبول بشكل مفصل وعندما يجدوني اذهب للإدلاء بشهادتي أمام مركز الشرطة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تركيا إسطنبول
إقرأ أيضاً:
جنازة الملحن محمد رحيم.. وصول جثمانه إلي مسجد الشرطة
وصل منذ قليل جثمان الملحن محمد رحيم إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، تمهيدًا لأداء صلاة الجنازة عليه، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد 24 نوفمبر.
ووصل المسجد عدد من النجوم لأداء صلاة الجنازة، منهم: (مصطفى حجاج، حميد الشاعري، أحمد عصام، لؤي) ويتوافد النجوم على المسجد حتى الآن.
حرص النجم تامر حسني على حضور جنازة الملحن الراحل محمد رحيم برفقة المطرب محمد حماقي، في مسجد الشرطة، استعدادا لأداء الصلاة عليه، عقب صلاة ظهر اليوم الأحد 24 نوفمبر.
وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.
لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.
تفاصيل واقعة الوفاةتزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.
كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.
في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.
وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.
في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.
وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.
بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.
تامر حسني ومحمد حماقي في جنازة الملحن محمد رحيم