وفد أجنبي متعدد الجنسيات يدعم مرضى السرطان من الأطفال بالصعيد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة شمال الأقصر، وفد متنوع من جنسيات مختلفه (كولومبيا وأمريكا و البرازيل وإنجلترا) لدعم الاطفال مرضي السرطان بالمستشفى، بالتنسيق مع القس مايكل موسي راعى الكنيسة الإنجيلية بمدينة طيبة الجديدة.
وحرص الوفد الأجنبي خلال زيارته للمستشفى على لقاء عدد من المرضي، وتحدث أعضاء الوفد معهم لمعرفة طبيعة العلاج المقدم لهم وسبل تقديم الدعم لأبناء صعيد مصر
ورافق الوفد الأجنبي، فريق العلاقات العامة في جولة على أقسام العلاج الكيماوي والإشعاعي وغرف الإقامة الداخلية والرعاية المركزة والعمليات التي تخدم الآلاف من المرضى بمحافظات الصعيد، وتعريفهم بآخر التطورات العلمية التي حققتها المستشفى ومنها نشر الأبحاث العلمية المتخصصة فى الدوريات العالمية.
وحرص الوفد الاجنبي خلال تواجده في مستشفى الاطفال لعلاج أمراض السرطان على عمل الفقرات الترفيهيه والفنية وتوزيع الهدايا وإلالعاب و أبدوا إعجابهم بأساليب العلاج الحديثه و بالبنية التحتيه للمستشفى و اعتماد المستشفي على مصادر طاقه نظيفه تتماشى مع الاساليب الحديثة في الحفاظ على البيئة.
والتقط الوفد الاجنبي الصور التذكارية داخل المستشفى برفقة المرضى والأطباء والممرضين، معربين عن سعادتهم الكبيرة بتلك الزيارة المميزة، مؤكدين على استمرار دعم المرضى بإطلاق مبادرة في بلادهم للحديث عن أول صرح طبي مجاني بصعيد مصر، وحث اصدقائهم على زيارة المستشفى والتبرع لها.
ومن جانبه ابدى الاستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، عن سعادته بزيارة الوفد الاجنبي، الذى يضم جنسيات مختلفه من (كولومبيا وأمريكا و البرازيل وإنجلترا) لدعم الاطفال مرضي السرطان، مؤكدا على ان هذه الزيارات الداعمة لمرضي الأورام تؤكد على أن المستشفى مستمرة في نجاحاتها، والتنوع في الخدمات الطبية التى تساهم في شفاء الحالات للوصول للهدف المنشود «صعيد بلا سرطان »
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر شفاء الأورمان سرطان مستشفي
إقرأ أيضاً:
عمليات تصوير الرئة في الوقت الفعلي يُحدث ثورة في العلاج
تسمح طريقة تصوير الرئة الرائدة للخبراء بمراقبة كيفية تأثير العلاجات على وظائف الرئة في الوقت الفعلي، وتوفر رؤى مفصلة حول أداء الرئتين المزروعة. ويمكن أن تساعد هذه التقنية المبتكرة المتخصصين الطبيين في اكتشاف انخفاض وظائف الرئة في وقت أبكر بكثير.
تم تطوير الطريقة بواسطة فريق من الباحثين في جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، يكشف التصوير عن كيفية تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين أثناء التنفس. وقد تم استخدامه بالفعل لدراسة المرضى الذين يعانون من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وأولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الرئة.
نشر الفريق ورقتين مكملتين في Radiology و JHLT Open، ويشرح الفريق كيف يستخدمون غازا خاصا يسمى بيرفلورو بروبان، والذي يمكن رؤيته على جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن للمرضى استنشاق الغاز وإخراجه بأمان، ثم يتم إجراء عمليات التصوير لمعرفة مكان وصول الغاز إلى الرئتين.
رسم خرائط أنماط التهوية في أمراض الرئة
قال البروفيسور بيت ثيلوول، رئيس المشروع، وهو أستاذ في فيزياء الرنين المغناطيسي ومدير مركز التصوير الحيوي في جامعة نيوكاسل: "تُظهر عمليات التصوير لدينا أماكن التهوية غير المنتظمة لدى المرضى المصابين بأمراض الرئة، وتُظهر لنا أجزاء الرئة التي تتحسن مع العلاج. على سبيل المثال، عندما نقوم بمسح المريض أثناء استخدامه لأدوية الربو، يمكننا معرفة حجم وأجزاء رئته القادرة بشكل أفضل على تحريك الهواء للداخل والخارج مع كل نفس".
باستخدام طريقة التصوير الجديدة، يتمكن الفريق من الكشف عن أجزاء الرئة التي لا يصل إليها الهواء بشكل صحيح أثناء التنفس. من خلال قياس كم من الرئة يتمتع بالتهوية الجيدة وكم منها تعاني من التهوية السيئة، يمكن للخبراء إجراء تقييم لآثار مرض الجهاز التنفسي لدى المريض، ويمكنهم تحديد ومشاهدة صور مناطق الرئة التي تعاني من عيوب التهوية.
التجارب السريرية تسلط الضوء على إمكانات هذه التقنية
أظهر الفريق الذي يضم خبراء من مختلف الجامعات ومؤسسات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في نيوكاسل وشيفيلد أن عمليات التصوير تعمل مع المرضى الذين يعانون من الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، ونشر أول بحث في مجلة Radiology.
تسمح تقنية التصوير الجديدة للفريق بقياس درجة التحسن في التهوية عندما يتلقى المرضى العلاج، في هذه الحالة، جهاز استنشاق يستخدم على نطاق واسع، وهو موسع القصبات الهوائية، سالبوتامول. وهذا يوضح أن طرق التصوير يمكن أن تكون مفيدة في التجارب السريرية للعلاجات الجديدة لأمراض الرئة.
تطوير مراقبة زراعة الرئة
فحصت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة JHLT Open، المرضى الذين تلقوا سابقا عملية زرع رئة لمرض رئة شديد الخطورة في مؤسسة مستشفيات نيوكاسل التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وتوضح كيف طور الفريق طريقة التصوير بشكل أكبر لتوفير قياسات وظائف الرئة التي يمكن استخدامها لدعم متلقي زراعة الرئة بشكل أفضل في المستقبل. تعني حساسية القياس أن الأطباء يمكنهم اكتشاف التغييرات المبكرة في وظائف الرئة مما يسمح لهم بتحديد مشاكل الرئة في وقت مبكر وبالتالي تقديم رعاية أفضل للمرضى.
وفي دراسات بحثية، قام الفريق بمسح رئات متلقي الأعضاء المزروعة على مدى عدة أنفاس شهيق وزفير، وجمع صور الرنين المغناطيسي التي توضح كيف وصل الهواء المحتوي على الغاز إلى مناطق مختلفة من الرئة. وقام الفريق بمسح أولئك الذين كانت وظائف الرئة لديهم طبيعية أو الذين كانوا يعانون من الرفض المزمن بعد عملية زرع الرئة، وهي مشكلة شائعة لدى متلقي زراعة الرئة حيث يهاجم جهازهم المناعي رئتي المتبرع. وفي أولئك الذين يعانون من الرفض المزمن، أظهرت عمليات التصوير حركة أضعف للهواء إلى حواف الرئتين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تلف أنابيب التنفس الصغيرة جدا (الممرات الهوائية) في الرئة، وهي سمة نموذجية للرفض المزمن والمعروفة أيضا باسم خلل الزرع الرئوي المزمن.
وقال البروفيسور أندرو فيشر، أستاذ طب زراعة الجهاز التنفسي في مؤسسة مستشفيات نيوكاسل NHS وجامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، والمؤلف المشارك للدراسة؛ "نأمل أن يسمح لنا هذا النوع الجديد من التصوير برؤية التغييرات في الرئتين المزروعتين في وقت مبكر وقبل ظهور علامات التلف في اختبارات النفخ المعتادة. وهذا من شأنه أن يسمح ببدء أي علاج في وقت مبكر ويساعد في حماية الرئتين المزروعتين من المزيد من الضرر".
تطبيقات أوسع لإدارة أمراض الرئة
يقول الفريق إن هناك إمكانية لاستخدام طريقة التصوير هذه في الإدارة السريرية لمتلقي زراعة الرئة وأمراض الرئة الأخرى في المستقبل، مما يوفر قياسا حساسا قد يكتشف التغيرات المبكرة في وظائف الرئة مما يتيح إدارة أفضل لهذه الحالات.