طالب عدد من الأهالي وأعضاء هيئة تدريس بجامعة درنة بالتحرك بشكل عاجل جدا لتوفير الاحتياجات للعمل على انتشال الجثث المتراكمة في بعض من الأحياء والأودية.

وتضمن نداء الاستغاثة بعض احتياجات مدينة درنة من 5 زوارق بحرية لا يقل طولها عن 12 مترا، و45 قطعة ملابس وقائية لتوزيعها على 9 مناطق بالمدينة، وأدوات انتشال الجثث وخاصة أكياس حفظ الجثامين.

وحدد الأهالي المناطق التي تحوي أعدادا كبيرة من الجثث في وادي فنقان، الخبطة، الخبطة 1، الخبطة 2، الويلة، الأصيفير، برور، المويلح، أم البريكات؛ مشيرين إلى أن هناك جثثا عالقة بين الصخور لا يمكن الوصول إليها وتحتاج إلى معدات خاصة.

وأشار الأهالي إلى أن المدينة مازالت في مرحلة النهوض الأولى من الكارثة، وهي انتشال الجثث وإحصاء الأعداد التي راحت ضحية جرف السيل لعدد كبير منها وانتهى بهم في البحر.

وقال الأهالي إن رياحا شمالية غربية دفعت أجساد الضحايا الطافية إلى شواطئ وأودية الساحل الشرقي، مؤكدا توثيق عدد كبير منها مرمية داخل الأودية وعالقة بين الصخور ويصعب الوصول إليها بسبب ارتفاع الأجراف الصخرية.

وتشهد المدينة عمليات انتشال للجثث من تحت الأنقاض لليوم السابع على التوالي، من قبل فرق مختصة تضم دولا عربية وأوربية وفرقا من الهلال الأحمر الليبي، جراء الكارثة التي حلت بدرنة بعد انفجار سد المدينة الذي خلف أضرارا بشرية ومادية كبيرة.

المصدر: بيان

درنة

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة انتشال الجثث

إقرأ أيضاً:

نداء الى المعارضة المصرية

بقلم : هادي جلو مرعي ..

عندما تواجه السفينة الغرق في زحمة الأمواج لايعود من فرق بين من عليها في الغنى، أو الجاه، أو العمر والمنزلة. فحين تغرق سيموت الفقراء والأغنياء والشيوخ والشباب والنساء والأطفال، وعليهم جميعا أن يتحدوا لتمر العاصفة، وتنتهي الى خير.. فالأمزجة تختلف والنوايا، وفي النفوس تكمن الأطماع والأحقاد والرغبات، وتتباين الأعمار والألوان، ولكن كل ذلك يذوب عندما تكون السفينة بمن عليها عرضة ليبتلعها البحر، وتنتهي الى القاع، وتختفي عن الوجود.
مصر بلد عظيم، يمتد عمر الحضارة فيه الى سبعة آلاف سنة، وتركت الأجيال من الناس والحكام أثرا لايمكن تجاهله، أو محوه، وليست الأهرامات إلا مظهرا من مظاهر تلك الحضارة العظيمة، وهناك ماتحت الرمل، وفي الصحاري الممتدة من الآثار مايبهر الأنظار، ويروي حكاية حضارة لم يكن العمران سوى صورة ظاهرية لها، بينما هناك علوم وفنون وطب وأفكار وإكتشافات رائعة ومبهرة ألهمت العالم الكثير من المعارف النظرية والعملية وماتزال مصر بعد كل تلك القرون المتطاولة من الزمن حاضرة، وجاذبة للبشرية لكي تتعرف على سحر الشرق، وماتركته الحضارة الفرعونية من أثر، وماجرى على الأنبياء والشعوب على تلك الأرض، والهجرات والغزوات والحروب، والأسر الحاكمة من غير الفراعنة التي حكمت هناك.
هذا البلد العظيم يراد له أن يتحول الى وطن بديل للشعب الفلسطيني الذي يراد له أن يلغى، ويتم تذويبه لتخلوا فلسطين من شعبها، ولايكون سوى اليهود الذين يقومون بكل شيء خارج القانون والعرف الإنساني، ويشرعنون لأنفسهم قتل الأبرياء من أجل إقامة الدولة اليهودية. وبعد العدوان على غزة وصلنا الى مرحلة جديدة غير مسبوقة مع وصول ترامب الى البيت الأبيض حيث يتبنى رسميا، وبلا أدنى خجل فكرة ترحيل أهل غزة الى شمال سيناء، ويتبجح ذلك الرئيس بنواياه علنا، ودون تردد، وسيكون هناك ضغط سياسي وإقتصادي كبير على مصر لتذعن لمطالب الولايات المتحدة وإسرائيل، وتفتح حدودها لمئات آلاف النازحين ليتم توطينهم هناك.
فهل بقي من مطمع للمعارضة المصرية في الحكم حين تجد نفسها أداة بيد الغرب الساعي في خدمة إسرائيل، وهل سيكون من جدوى أن تبحث عن سلطة في وطن يختفي من الوجود، أم إن من الأجدر بها أن تشرع بتقديم الدعم والإسناد للدولة، ولأجهزتها الأمنية لمواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي الرامي الى تضييع تلك الدولة العظيمة، وجعلها سببا في نهاية القضية الفلسطينية، وحينها سنفقد الوجود العربي بكامله.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • الحصادي يرحب باجتماع المصرف المركزي في درنة ويدعو لدعم إعمارها
  • نداء عاجل لإغاثة غزة
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • شاحنة تسقط في حفرة كبيرة قرب طوكيو وجهود الإنقاذ مستمرة لانتشال السائق
  • قلق من عودة الجثث مجهولة الهوية في العراق.. من المسؤول وما هو التفسير المنطقي؟ - عاجل
  • نداء الى المعارضة المصرية
  • ألبانيا تنفي وجود خطة لتهجير 100 ألف فلسطيني إليها
  • بالفيديو .. تزامناً مع عودة أهالي شمال غزة وتفكيك محور نتساريم .. نتنياهو في جلسة محاكمة جديدة على قضايا الفساد التي تلاحقه
  • عبارات استغاثة غريبة تثير القلق في لوس أنجلوس.. هل تواجه كارثة جديدة؟
  • وفاة طفل نتيجة اختناقه إثر حريق بمدينة درنة