رونالدو يلاحق يوفنتوس قضائيًا ويطالب بـ 20 مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قرر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ملاحقة فريقه السابق يوفنتوس الإيطالي، قضائيا، بسبب "مستحقات غير مدفوعة" تصل لملايين الدولارات.
ويسعى رونالدو وفريقه القضائي للحصول على 21 مليون دولار، وهو مبلغ "وعده به يوفنتوس"، عندما وافق على تخفيض راتبه السنوي خلال فترة تفشي فيروس كورونا، التي أضرت ماديا بالنادي.
وكان رونالدو قد وافق على التخلي عن راتب 4 أشهر خلال فترة لعبه مع يوفنتوس، خلال الجائحة، في مارس 2020، ولكن اتفاقا تم بين اللاعب والنادي على أن يتم تعويضه بالراتب لاحقا، وفقا لصحيفة غازيتا ديلو سبورت.
وقرر رونالدو أنه يريد تحصيل الأموال المستحقة له وطلب المستندات ذات الصلة من مكتب المدعي العام في تورينو، وفقا للصحيفة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن توصل مهاجم يوفنتوس السابق باولو ديبالا إلى اتفاق مع نادي السيدة العجوز بشأن مبلغ تقريبي قدره 3.2 مليون دولار المستحق له.
وكان رونالدو قد غادر نادي "السيدة العجوز" في أغسطس 2021 إلى مانشستر يونايتد، قبل أن ينتقل بعدها إلى النصر السعودي، في يناير 2023.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد للنفط في مصر.. وإقرار مشروعات بنحو 200 مليون دولار
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الأربعاء إن شركة "بي.بي" توصلت إلى اكتشاف جديد للنفط والغاز في منطقة كينج مريوط شمال البحر المتوسط.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي نقله التلفزيون أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل قريبا.
من جهة أخرى، وافقت الحكومة المصرية على 5 مشروعات اتفاقيات التزام بترولية باستثمارات 225.3 مليون دولار وحفر 40 بئرا بحد أدنى.
وقبل أسبوع، أعلنت وزارة البترول المصرية، كشفا نفطيا في خليج السويس شرقي البلاد، قد يقود لمخزون يتجاوز 8 ملايين برميل من النفط والمكثفات.
وأفادت الوزارة في بيان، بنجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي East Crystal-1 في خليج السويس، التي تنفذها شركة دراجون أويل الإماراتية، من خلال شركة "غابكو".
وذكرت أن نتائج الاختبارات المبدئية أظهرت "إنتاجا يومياً بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام مع طبقة أساسية بالموقع يصل سمكها لأكثر من 100 قدم لم تختبر بعد".
وستعمل "غابكو" على "استكمال عمليات تنمية الكشف من خلال حفر بئرين إضافيتين، مما سيسهم في إضافة أكثر من 5000 برميل من الزيت الخام يوميا"، وفق البيان ذاته.
وعلى الرغم من أن مصر منتج كبير للغاز الطبيعي بأكثر من 56 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، فإنها منتج صغير للنفط بما لا يتجاوز 530 ألف برميل يوميا.
وتحاول مصر خفض واردات الطاقة من خلال تعزيز الاستكشاف والإنتاج، باعتبار الواردات أبرز القنوات لخروج النقد الأجنبي من البلاد.
ووصفت الوزارة الكشف النفطي بأنه "هام باعتباره مؤشرا إيجابيا على إمكانية استعادة الإنتاج من الحقول المتقادمة وخاصة بمنطقة خليج السويس وتحقيق اكتشافات جديدة فيها".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، كشف وزير البترول المصري كريم بدوي، في تصريحات صحفية، أن عدد الشركات العاملة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج بلغ 57 شركة، بينها 8 من كبريات الشركات العالمية.
ويعد القطاع النفطي في مصر حيويا للاقتصاد الوطني، إذ تستهلك البلاد سنويا نحو 12 مليون طن سولار، وقرابة 6.7 ملايين طن بنزين، وتعني أي زيادة في إنتاج النفط خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية.