أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا الصحفية إلكنور بيلير، واستجوبتها بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال زلزال فبراير الماضي الذي راح ضحيته أكثر من 50 ألف شخص.

 

وأعلنت الصحفية التركية إلكنور بيلير، المقيمة في ألمانيا، أنه تم احتجازها في مطار إسطنبول بعد عودتها إلى تركيا من الخارج.

 

وقالت بيلير عبر منصة X: “لقد تم سحب جواز سفري للتو عند دخولي البلاد، وأنا في مركز شرطة مطار إسطنبول. أحاول أن أفهم ما حدث”، وذكرت بيلير في تدوينة لاحقة أنه تم فتح تحقيق ضدها بتهمة “نشر معلومات مضللة علناً” بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة الزلزال.

 

وذكرت أنه تم إطلاق سراحها بعد عرضها على النيابة، وشكرت بيلير من اتصلوا بها أثناء وجودها في الحجز.

 

بيلير قدمت أطروحة الماجستير حول آليات التوزيع الرقمية والبديلة في السينما ونماذج الإنتاج والتوزيع العابرة للحدود الوطنية في قسم السينما والتلفزيون في جامعة اسطنبول بيلجي، وبدأت حياتها المهنية كمساعدة مخرج في Medyascope.tv، وقامت بإعداد وتقديم برنامج السينما الأسبوعي Sinemasalı. كتبت أخبارًا ومقالات أكاديمية باللغات التركية والإنجليزية والكردية، وتواصل عملها الصحفي الوثائقي المستقل.

Tags: اعتقال صحفيةتركيةزلزال تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اعتقال صحفية تركية زلزال تركيا

إقرأ أيضاً:

السينما والكورة

الفيلم سينمائى يجعل المشاهد يندمج مع أحداثه ويصدق ابطاله ويتعايش معهم وينفعل لكل الأحداث، ويحدث ذات الانفعال عند مشاهدة فيلم أخر بقصة وأحداث مختلفة تمامًا والذى كان شريفًا وطيبًا فى الفيلم السابق أصبح فى الثانى لصًا أو مجرمًا أيضًا يُصدق ويندمج المشاهدون مع الأحداث المغايرة تمامًا.. إنه المصداقية فى أداء أدوارهم التى هى مجرد تمثيل لأدوار ليست شخصيتهم الحقيقية! ومع هذا تتدرج الأدوار من الأبطال إلى أن نصل إلى الكومبارس الصامت وهم مجرد ممثلون ضروريون لاستكمال المشاهد ولكن الممثل هنا غير مؤثر ويمكن لأى شخص أن يملأ الصورة مكانة.. وهؤلاء ما نراهم على هرم الساحة الكروية، ففى كل المواقف الحاسمة التى تحتاج الى قرارات وتحديد مسئوليات وعقاب للمخطئ يقوم البطل بدور الكومبارس الصامت مما يفقدهم مصداقيتهم.. ومنذ جاء هذا الاتحاد واصبحت المنظومة لها دور فى المحاكم يضاهى دورها فى الملاعب! للدرجة التى مع الأسبوع الأول الدورى العام ما حدث مع/من الحكم الدولى محمد عادل من تسريب محادثته مع الفار بخصوص ضربة جزاء للزمالك فى الوقت بدلًا من الضائع، ثم توجه الحكم الى النيابة للشكوى وهذا يشير إلى خطورة التسريب وتأثيره على سمعة التحكيم.. وأعلن مسؤولى الاتحاد المصرى لكرة القدم عن عقد اجتماعات عاجلة.. عليه الإجابة على هذه ثلاثة أسئلة؛

- ما هى الدوافع وراء تسريب هذه المحادثة؟

- هل هناك أطراف أخرى متورطة فى هذا الأمر؟

-  كيف سيؤثر هذا الحدث على أداء الحكام فى المباريات المقبلة؟

فهل سيتحولون الى دور البطل؟ هذا ما سنراه هذه هى الإجراءات التى سيتخذها الاتحاد المصرى لكرة القدم لمعالجة هذه الأزمة؟

وعلى الحكام عدم ضرب بعضهم بعض وعدم دق الأسافين والذنب التى تخرب ولا تعمر وندعو الاتحاد الجديد ان يبدأ بدعم التحكيم المصرى ويحميهم ويدافع عنهم فى كافة المجالات. 

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • تدهور خطير بصحة صحفية تونسية معتقلة ومضربة عن الطعام
  • السينما والكورة
  • تركيا تأمل في خفض الرسوم الجمركية الأمريكية في عهد ترامب وارتفاع الليرة
  • استجواب متهم بغسل 27 مليون جنيه حصيلة تجارة الأسلحة
  • سب وقذف.. جوري بكر تكشف سبب غلقها للتعليقات على منشوراتها بمواقع التواصل
  • بائع السميت.. قصة تركية تتحدى الزمن
  • جوري بكر تكشف سبب إغلاقها التعليقات على منشوراتها
  • جامعة صحار توقع 3 مذكرات تفاهم مع جامعات تركية
  • الخطوط الجوية التركية تلغي عددا من رحلاتها لسوء الأحوال الجوية
  • استجواب متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى للنصب على الطلاب