استجواب صحفية تركية في المطار بسبب تغريدات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا الصحفية إلكنور بيلير، واستجوبتها بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال زلزال فبراير الماضي الذي راح ضحيته أكثر من 50 ألف شخص.
وأعلنت الصحفية التركية إلكنور بيلير، المقيمة في ألمانيا، أنه تم احتجازها في مطار إسطنبول بعد عودتها إلى تركيا من الخارج.
وقالت بيلير عبر منصة X: “لقد تم سحب جواز سفري للتو عند دخولي البلاد، وأنا في مركز شرطة مطار إسطنبول. أحاول أن أفهم ما حدث”، وذكرت بيلير في تدوينة لاحقة أنه تم فتح تحقيق ضدها بتهمة “نشر معلومات مضللة علناً” بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة الزلزال.
وذكرت أنه تم إطلاق سراحها بعد عرضها على النيابة، وشكرت بيلير من اتصلوا بها أثناء وجودها في الحجز.
بيلير قدمت أطروحة الماجستير حول آليات التوزيع الرقمية والبديلة في السينما ونماذج الإنتاج والتوزيع العابرة للحدود الوطنية في قسم السينما والتلفزيون في جامعة اسطنبول بيلجي، وبدأت حياتها المهنية كمساعدة مخرج في Medyascope.tv، وقامت بإعداد وتقديم برنامج السينما الأسبوعي Sinemasalı. كتبت أخبارًا ومقالات أكاديمية باللغات التركية والإنجليزية والكردية، وتواصل عملها الصحفي الوثائقي المستقل.
Tags: اعتقال صحفيةتركيةزلزال تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اعتقال صحفية تركية زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: موقف المؤسسات الدينية من الطلاق الشفهي مرفوض
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن المجتمع يحتاج إلى إعادة ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وأشارت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مضيفة: هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأضافت: هناك نوع من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وتابعت أمينة خيري: أحد دارسي المنهج الأزهري -من غير علماء الإفتاء- حرم دراسة الفلسفة غير الفلسفة الإسلامية، ولا شرط لرجال الدين أن يكونوا عالمين بأشياء غير دينية، مثل الاقتصاد والسياسة وعلوم الاجتماع وغيرها.
وعلقت قائلة: الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.