الغضبان: بورسعيد نقطة انطلاق كبرى المشروعات القومية وتحقيق التنمية المستدامة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، اليوم ، السفير «خوسيه جبيرمو» سفير جمهورية البيرو بمصر ، وذلك بديوان عام المحافظة ، لبحث سبل التعاون بين محافظة بورسعيد و جمهورية ألبيرو ، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ.
ورحب محافظ بورسعيد بسفير جمهورية البيرو لدى مصر وزيارته لمحافظة بورسعيد، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين محافظة بورسعيد و جمهورية البيرو ، مشيرا إلى ترحيبه بالتعاون المثمر مع الجانب الأجنبي في المجال الصناعي والاستثماري.
وخلال اللقاء تم عرض فيلم تسجيلي حول المشروعات التنموية والخدمية التي شهدتها المحافظة خلال الأعوام الماضية.
الغضبان لسفير جمهورية البيرو بورسعيد قبلة الاستثمار فى العالموأشار محافظ بورسعيد لأهمية موقع بورسعيد الجغرافي، والمناطق الصناعية والبترولية، والموانئ، مما جعلها قبلة استثمارات العالم، لافتا أنه بورسعيد تصدر أكثر من ٦٠ ٪ من الملابس الجاهزة لدول أوروبا والشرق الأوسط، قائلا إن التنوع الصناعي ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية غير مسبوقة في المحافظة.
وأوضح اللواء عادل الغضبان أن بورسعيد كانت نقطة انطلاق لكبرى المشروعات القومية التي شهدتها الدولة لتحقيق خطوات التنمية المستدامة، مستعرضا المشروعات الصناعية بجنوب وشرق بورسعيد، والكيانات الاقتصادية الجديدة التي ساهمت في دعم السوق المحلي، وفتح أسواق مصرية في العديد من الدول، مؤكدا دعمه الكامل لسبل التعاون مع الجانب الأجنبي.
وأضاف "المحافظ"، أن بورسعيد حصلت على نصيب كبير من استثمارات الدولة لتعظيم الاستغلال الأمثل للموقع الاستراتيجى للمحافظة وجعلت منها واحدة من أهم مناطق الاستثمار فى العالم، وتشهد فى الفترة الحالية إقبالاً كبيراً من شركات الاستثمار العالمية لإقامة مشروعات عملاقة.
الغضبان لسفير جمهورية البيرو بورسعيد قبلة الاستثمار فى العالممن جانبه، أشاد سفير دولة ألبيرو لدى مصر بالطفرة المنفذة على أرض بورسعيد، مؤكدًا على ترحيب دولته بكافة سبل تبادل الخبرات مع الجانب المصرى، ويتطلع لمزيد من أوجه التعاون مع الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التنمية المستدامة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المشروعات التنموية والخدمية شرق بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد IMG 20230917
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».