شبكة انباء العراق:
2024-11-24@08:36:48 GMT

لقاء مصطفى الأغا مع السوداني بروح رياضية .

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

بقلم : جبار المشهداني ..

استثمار القوة الناعمة وسط خلافات متوحشة .

لم استغرب التباين الواضح بين من روج وطبل بشكل فاضح لما أعلن عنه من زيارة الإعلامي الرياضي الأبرز مصطفى الأغا ولقاءه المتلفز مع رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني وما تضمنه من معلومات رياضية ومحاور غير سياسية وهذا الترويج الرخيص الذي يحاول أصحابه تسويق فكرة أنهم( أي المروجين ) من المقربين من السوداني وأنهم سدنة معبده الإعلامي المخلصين.


وعلى الطرف الآخر يحاول فريق أكبر من الأول بكثير تحميل اللقاء اكثر مما يحتمل بأعادة التذكير بما فشلت في حله الحكومة من ملفات مهمة اقتصادية وسياسية وخدمية.
ولأن التطرف في الحكم على اي خبر أو حدث سمة عراقية حصرية أريد التماهي مع تطرف الطرفين فأقول.
للمروجين والمطبلين عليكم الإنتباه بشكل جيد جدا فأنتم تحرقون أي منجز للسوداني بترويجكم الغبي المباشر الساذج والذي يعيدني الى مقالات المديح لفترة ما قبل الاحتلال ولأن معظمكم لم يكن يقرأ أو يكتب أو ينشر بحكم العمر طبعا في ذلك العهد أنصحكم بأعادة النظر في طريقة تفكيركم وكتابتكم لأن ما تنشرونه اليوم سيبقى حجة دامغة عليكم ولقرون قادمة بفعل ثورة الإتصالات والأرشفة والتوثيق وبدلا من هذه الكتابات المتملقة المباشرة بحروفها الدبقة اللزجة فكروا بمنهجية إعلامية متطورة وحديثة ومقنعة للرأي العام الذي يبحث عن خبر صحفي طازج مليء بالمعلومة التي تشبع فضوله.
من وجه الدعوة للأغا وكيف تمت وهل هي مدفوعة الثمن؟.
لماذا يختار الأغا ضيفا سياسيا بحجم رئيس مجلس الوزراء العراقي وهو يواجه الآن سلسلة من التحديات أهمها عدم نجاح فريقه الإعلامي والاستشاري في توضيح قضايا كبيرة وحساسة أثارت رعبا في الشارع العراقي لعل أهمها.
فشل مشروع طريق التنمية وقضية الربط السككي مع إيران.
وهنا سيكون جوابكم الجاهز هناك جهات سياسية من داخل وخارج الحكومة تريد أفشال حكومة السوداني…… .
نعرف هذه البديهية التي حذرنا منها مع بدء الحكومة الحالية فكيف واجهتم هذه الإرادة السياسية المتوقعة في ظل التدافع السياسي الذي إنتهى بليلة من قتال الأخوة ودماء عراقية سالت على بوابات الخضراء ومداخلها ؟ .
لم يعد الإعلام تطبيلا وحين يتحول الإعلامي الى ( مهوسجي ) عليه ان يعلن ذلك بكل وضوح لكي نتعامل معه (ونعذره ) لأن المجتمع يتفهم على مضض تطرف المهوال حين يبالغ في إطلاق التوصيفات على الشخص الممدوح طمعا في كرمه وزيادة العطاء والفرق هنا ان الشيخ المعني بالمدح يعطي من جيبه مبلغا من المال للمهوال وتنتهي الحكاية فيما ينتظر( المهوال الإعلامي ) مبلغا قد يدفع من ( جيب الشعب ) أو منصبا أو إعلام الآخرين انه من أصدقاء الرئيس السوداني وذلك أمر يجلب له الكثير من المنافع القريبة والبعيدة .
وعلى الطرف الثاني المستنكر والناقم على هذا اللقاء الرياضي ان يكون أكثر اعتدالا في حكمه وأكثر انصافا وهنا علينا أن نفرق بين هجمة إعلامية منسقة ومخطط لها تقودها جهات سياسية تريد ابتزاز حكومة السوداني أو جهات افلست أو على وشك وأخرى متضررة من اي نجاح قد يحققه السوداني أو حكومته التي ما زلت أراها متعثرة الخطا وواهنة.
وبين رأي لمواطن يريد تحقيق كل شيء في يوم واحد لأن الطبقة السياسية الحاكمة تعده بتصديرالكهرباء وليس إصلاحها وتعده بالمترو والرفاهية وموقع العراق الستراتيجي وميناء الفاو والضمان الصحي دون أن تكلف نفسها وفرقها الإعلامية مشقة شرح ما يحصل بعيدا عن نظرية المؤامرة وانتهاج بعضا من الشفافية في التعامل مع المواطن .
تخيلوا لو ان تصريحا يقول للناس ان طلبا تقدمت به قناة MBC لإجراء لقاء تلفزيوني مع رئيس مجلس الوزراء مع الإعلامي الشهير مصطفى الأغا وقد وافق الرئيس السوداني على المقترح مشترطا ان يكون في يوم عطتله الرسمية يوم الجمعة أو ليلا بعد انتهاء مهام عمله الرسمي وجدول مقابلاته( الممتليء جدا ) .
هل هذا صعب عليكم يا مكتب إعلامي أو مستشاري الرئيس؟.
واذا قلتم ان وقت الرئيس هو ملك له وهو حر في لقاء من يريد وهو صاحب الحق الحصري في فعل ما يريد وقتما يريد سيأتيكم الجواب قويا مزلزلا.
تقنيات الأداء الإعلامي التطبيلي لا تتسق مع نظام سياسي ديمقراطي منتخب .
انتهى زمن الهتافات للزعيم الأوحد والى الأبد.
ولا تحرموا الناس من المنجز الوحيد وهو حرية التعبير عن الرأي مع تأكيدي الدائم ان لا تتعدى هذه الحرية حدودها ولا تشخصن الأمور وتكون في حدود الأداء المهني وليس فرصة للاستهداف الشخصي.
مصطفى الأغا أهلا وسهلا بك في العراق ولست معنيا بحوارنا الداخلي فأنت إعلامي تجيد اقتناص الفرص وتسجيل السوبر هاتريك وهذا جزء من مزايا اي إعلامي يريد الحفاظ على سلسلة نجاحاته وسط منافسة شديدة بعضها رياضي ومعظمها يرتبط باجندات سياسية او اقتصادية وهذا الأمر ليس معيبا بعد ان حققت دول حديثة طفرات كبيرة في استثمار قوتها الناعمة والتي يشكل الأغا احد اذرعها القوية المعلنة .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"

قال أستاذ واستشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، في محاضرته بالمؤتمر الدولي لعلاج قصر القامة الذي عقد في العاصمة ”لشبونة“ بدولة البرتغال، أن السعودية انفردت في استخدام ”العلاج الأسبوعي“ لهرمون النمو بعد اعتماده واعترافه من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية، وبذلك تكون السعودية الدولة الأولى التي طبقت العلاج الجديد منذ يناير 2023، تلتها أمريكا في أبريل، واليابان في يونيو، فيما بدأت كندا والاتحاد الأوروبي باستخدامه في يوليو.
وتفصيلًا أوضح أن علاج ”هرمون النمو الأسبوعي“ للأطفال الذين يعانون من قصر القامة ولديهم نقص في الهرمون يعتبر نقلة نوعية وثورة علمية كبيرة على المستوى العالمي في خدمة هؤلاء الأطفال الذين كانوا يعانون في السابق من مشكلة الحقن اليومي لهرمون النمو.تسهيل رحلة العلاجوبين ”الأغا“ أن أخذ هذه الحقنة أسبوعياً الآن بدلاً عن اليومي خفف كثيراً عن كاهلهم وساعدهم في انتظام أخذ الحقنة، كما عزز من دور أولياء الأمور في متابعتهم أسبوعياً بعد أن أزيح عنهم الهم اليومي، مستشهداً بنجاح الحالات التي يتم علاجها بالهرمون الأسبوعي.
أخبار متعلقة منها حظر سكن العاملين.. "الإسكان" تحدد 15 شرطًا لمنشآت "خدمات المياه"«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميوتابع ”الأغا“ أن العلاج كان في السابق عبر حقن هرمون النمو اليومي والذي بدأ منذ عام 1985م فقط للحالات التي لديها مشكلة قصر القامة بسبب نقص الهرمون، ولكن مع مطلع 2023 بدأ العلاج بالحقن الأسبوعية، وهذا الأمر بالطبع ساعد الأطفال كثيراً في تجنب المتاعب وضمان وتحقيق المزيد من فاعلية العلاج.عوامل تؤثر على نمو الأطفالوتناول الأغا خلال محاضرته العوامل التي تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال موضحاً أن هناك العديد من العوامل تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال، ومنها: الوراثة، الغذاء الصحي، النوم المبكر، ممارسة الرياضة، سلامة الصحة من الأمراض المزمنة، العوامل الهرمونية، العوامل النفسية والاجتماعية، وتوقيت البلوغ «هل كان طبيعياً، مبكراً، متأخراً»، وأيضاً النوم المبكر والعميق الذي يزيد من إفراز هرمون النمو، المهم للأطفال واليافعين؛ لأنّه يُحسّن من طولهم، وبنيتهم الجسدية، ووظائف أعضائهم، بينما تأخر النوم يربك إفرازه ليلاً، لذلك خلق الله النوم؛ حتى يتفرّغ الجسم لترميم ما تلف من الخلايا، إذ يساعد النوم الكافي والعميق والمبكر أنسجة الجسم على النمو بشكل صحيح، وأيضاً الغذاء الصحي المحتوي على منتجات الحليب والألبان، والفواكه والخضراوات، والألياف، واللحوم والأسماك، والبيض، كلها عوامل تساعد على النمو.
وقال إن الحركة والنشاط البدني لهما دوران كبيران في تحفيز هرمون النمو الطبيعي في عمله على سائر الأنسجة والخلايا، ويفضل ألّا يقل عن 30 دقيقة يومياً.
وأكد البروفيسور الأغا أن علاج قصر القامة بشكل عام يعتمد على معرفة السبب، فإن كان السبب وراثياً أو عائلياً فقد يصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة ويقتصر العلاج على المتابعة، أما إن كان السبب عضوياً فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرهما، أما إذا كان السبب هو نقص هرمون النمو فهنا يكون العلاج بتعويض الطفل الهرمون المفقود، مع التأكيد بأن العلاج المبكر أفضل من حيث النتائج والجوانب النفسية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يواجه الشائعات بحكمة ويواصل بناء مصر الحديثة.. فيديو
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يقود مصر نحو نهضة شاملة رغم التحديات
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يواجه الشائعات بحكمة ويواصل بناء مصر الحديثة
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
  • خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"
  • مصطفى بكري: الحفاظ على الأمن القومي على رأس أولويات الرئيس السيسي
  • مصطفى بكري: الرئيس يحرص دائما على التشاور مع قادة القوات المسلحة لمواجهة التحديات
  • عاجل - لقاء جماهيرى لرئيس الوزراء بعمد ومشايخ الوادى الجديد (تفاصيل)
  • لقاء جماهيرى لرئيس الوزراء بعمد ومشايخ الوادى الجديد