صندوق النقد والبنك الدوليان يحسمان الاثنين بخصوص عقد اجتماعاتهما في مراكش
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي إن الصندوق وأيضا البنك الدولي سيتخذان القرار يوم الاثنين بشأن ما إذا كانا سيمضيان في عقد اجتماعاتهما السنوية المزمعة في الفترة من التاسع إلى 15 أكتوبر تشرين الأول في المغرب الذي تعرض لزلزال مؤخرا.
وتابعت جورجيفا في مقابلة مع "رويترز" أن صندوق النقد الدولي توصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع المغرب لتقديم قرض بقيمة 1.
وتدور تساؤلات حول ما إذا كان صندوق النقد والبنك الدوليان سيعقدان اجتماعاتهما السنوية في مدينة مراكش منذ وقوع زلزال مدمر بقوة 6.8 درجة في جبال الأطلس الكبير، والذي أودى بحياة أكثر من 2900 شخص.
وتعرضت مراكش التي تبعد 72 كيلومترا عن مركز الزلزال لبعض الأضرار لحقت بحي المدينة التاريخي، لكن المسؤولين المغاربة طالبوا صندوق النقد والبنك الدوليين بالمضي قدما في الاجتماعات التي ستجتذب ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص إلى المدينة.
وقالت جورجيفا في أول تعليق علني لها بهذا الشأن منذ وقوع الكارثة “السلطات المغربية ملتزمة تماما حيال الاجتماعات”.
وفي وصفها للمناقشات مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قالت جورجيفا إن الصندوق والبنك “لا يريدان أن يكونا عبئا” على البلاد خلال جهود التعافي.
لكنها قالت إن رئيس الحكومة أخبرها بأن عدم عقد الاجتماعات في مراكش سيكون “مدمرا جدا” لقطاع الضيافة فيها. وأضافت أنها وافقت على بحث سبل تبسيط الاجتماعات إذا عقدت في مراكش، بما في ذلك إمكانية تقليل مدتها وتقليص الحضور.
وقالت جورجيفا “تابعوا معنا. بحلول يوم الاثنين، سنكون قد اتخذنا قرارا مع الأخذ في الاعتبار جميع العوامل. أهم ما في الأمر القدرة البدنية، وكيفية سير الخدمات اللوجستية”.
وقالت جورجيفا إن قرض تسهيل الصلابة والاستدامة للمغرب بقيمة 1.3 مليار دولار يحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، لكنها ترجح أن تنتهي دراسة المجلس في غضون أسبوعين تقريبا، قبل بدء الاجتماعات السنوية.
ومع أن القرض لن يكون مرتبطا مباشرة بكارثة الزلزال، قالت إنه سيهدف إلى بناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المناخية، بما في ذلك الجفاف، والمساعدة في بناء القدرة المالية الشاملة للبلاد.
ويحصل المغرب أيضا على خط ائتماني بقيمة خمسة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، تمت الموافقة عليه في أبريل نيسان، ويهدف إلى تعزيز قدرات البلدان على الوقاية من الأزمات.
عن (رويترز)
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف مؤتمر«الاجتماعات العربية والسفر الفاخر» 19 فبراير
أبوظبي(الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض استضافة الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الاجتماعات العربية والسفر الفاخر (MALT) في امارة أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 20 فبراير 2025، وذلك للمرة الثانية على التوالي برعاية مجلس أبوظبي للتعليم الذي تنظمه شركة كيو إن إيه إنترناشيونال.
و من المقرر أن يستعرض مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض القدرات الاستثنائية للبنية التحتية المتطورة للإمارة وسهولة الوصول إليها، كما يواصل مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي في تسليط الضوء على قيمة إمارة أبوظبي وجهة تجمع بين التميز في المرافق والنظرة المستقبلية للأعمال والاقتصاد والابتكار والاستدامة.
واستناداً لهذا الزخم الذي شهدته دورة عام 2024، والتي استقبلت من خلاله ما يزيد على 250 مندوباً وسهلت أكثر من 1800 اجتماع فردي، يتوقع مؤتمر الاجتماعات العربية للسفر الفاخر «MALT» هذا العام أن يحفل بسوق أعمال نابض بالحياة يجمع بين كبار المتخصصين في قطاعي سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض والسفر الفاخر وفرصة مميزة للحضور للتعرف على الاتجاهات الناشئة في القطاع من خلال بناء علاقات استراتيجية والتعامل المفتوح المباشر، ما يعزز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للفعاليات التحويلية
وقال مبارك حمد الشامسي، مدير إدارة مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: «يوفر المؤتمر للوفود المشاركة منصة تفاعلية للتعاون في قطاعنا المتطور باستمرار، كما يوفر هذا الحدث أيضاً فرصة لإبراز العمق الثقافي لإمارتنا مع تعزيز مكانة أبوظبي رائداً عالمياً في صناعة الفعاليات والتجارب العالمية».
وترسخ عودة مؤتمر MALT إلى أبوظبي مكانة الإمارة وجهة رائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، حيث تجمع بين البنية التحتية عالمية المستوى، وسهولة الوصول الاستثنائية، والعروض الترفيهية المتنوعة.