خسائر إعصار ليبيا.. تدمير وتضرر 6142 عقارا بمدينة درنة و18 وفاة في سوسة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تسبب إعصار ليبيا في حدوث كارثة حقيقة في شرق البلاد، وبالأخص في مدن درنة والبيضاء وسوسة والجبل الأخضر، إذ تشير الإحصائيات الأولية للسلطات الليبية إلى تدمير وتضرر نحو 7642 عقارا بمدينة درنة، فيما لا تزال عمليات انتشار جثث الضحايا مستمرة في مدينة سوسة الليبية.
إعصار ليبيا دمر 25% من مدينة درنةوأفادت وكالة الأنباء الليبية «وال»، نقلا عن السلطات الليبية، بأن الإحصائيات الأولية للخسائر التي تعرض لها شرق البلاد بسبب إعصار ليبيا الذي ضربها الأسبوع الماضي، بلغت نحو تضرر 6142 مبنى.
وأضاف التقرير، أن فرق الطوارئ الليبية، حصر عدد المباني المدمرة بمدينة درنة التي تم تدميرها بشكل كامل نحو 891 مبني، في حين تم حصر أعداد المباني التي تدمرت بشكل جزئي نحو 211 مبني، بينما تم حصر المباني التي غمرها الوحل حوالي 398 مبني.
وأوضح أن المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في مدينة درنة تقدر بنحو 6 كيلومترات، مضيفًا أن نحو 25% من المدينة تم محوها بالكامل.
انتشال 18 جثة من الفيضانات في ليبيا بمدينة سوسةفيما قال وسيط بالط الناطق باسم بلدية سوسة، إن عدد الوفيات التي تم تسجيلها من جراء الفيضانات في مدينة سوسة بلغ نحو 18 شخصًا، موضحًا أن حتى الآن لا توجد أي إحصائيات دقيقة أو محددة للمفقودين حتى الآن.
وأشار إلى ان المساعدات الإنسانية والامدادات وصلت إلى البلدية، ويتم حاليًا توزيعها بشكل كامل، موضحًا أنه تم فتح المدارس كمراكز إيواء للنازحين، وحتى لا تزال مشكلة كهرباء سوسة، مؤكدًا أنه لا يوجد كهرباء بسبب الأعطال ونقص المعدات التي لم تصل بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعصار ليبيا ليبيا الإعصار فى ليبيا إعصار دانيال مدينة درنة الليبية مدينة درنة درنة مدينة سوسة الليبية إعصار لیبیا مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يتعهد بإقالة عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب قضية الهجوم على مبني الكابيتول
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيقيل بعض عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي مع استمرار وزارة العدل في مراجعة كيفية تعامل الوكالة مع التحقيقات المتعلقة بهجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، اليوم الجمعة: «سأقيل بعضهم، لأن بعضهم كان فاسدًا»، مضيفًا: «سيتم ذلك بسرعة وبدقة جراحية» -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.
وأثارت خطط ترامب مخاوف بشأن تسييس أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية وإمكانية استخدامها للانتقام من الذين أجروا تحقيقات بشأن أنصاره- على حد قول الوكالة.
جدير بالذكر أن هجوم 6 يناير يشير إلى اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، في محاولة لمنع التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاً«ترامب»: لا داعي للعجلة بشأن الوضع في غزة
ترامب ينقلب على إعلامه.. فرمان بوقف «60 دقيقة» بعد كشف فضائحه
مصطفى بكري يلقن إعلاميا شهيرا درساً قاسياً: مش محتاجين شهادة من أمثالك أو من عمك ترامب