ماجدة خير الله عن "فوى فوى فوى" : كوميديا بعيدة عن الاستسهال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أشادت الناقدة ماجدة خير الله بفيلم “فوى فوى فوى” بطولة محمد فراج من خلال منشور عبر حسابها بفيسبوك.
وكتبت ماجدة خير الله:" فيلم Voy Voy Voy يعلن عن انضمام مخرج موهوب جديد لقائمة مخرجينا الشبان الذين اثبتوا وجودهم في أعمال سابقة ، عمر هلال يؤكد في أول افلامه كمؤلف ومخرج إن الكوميديا تفرق كتير عن العبط والاستهبال، ولازم يكون الفيلم الكوميدي يعتمد علي فكرة لها قوام ومعني وسيناريو متماسك ومواقف تخلق الضحك ولاتتوقع انك حاتضحك حتي تستلقي علي قفاك، واصلا مفيش فيلم يؤدي إلى ذلك لا جديد ولا قديم".
وأضافت :" ولكن الإحساس بحالة انبساط ومتابعة لسلوك الشخصيات وتورطها في أزمة تلو الاخري هو الذي يؤدي للضحك، طبعا عايز تعرف معني اسم الفيلم، هو كلمة منشقة من اللاتينيه يطلقها اللعبيه من مكفوفي البصر او صيحه متفق عليها أثناء مباريات لعب الكره حتي لايصطدم احدهم بالآخر، الفيلم ليس فيه شخصيات ساذجه او بلهاء ولكن الغريب ان معظم الشخصيات تؤمن بمبدأ الغايه تبرر الوسيله حتي لو كانت الوسيله بها بعض الشر ، او الكثير منه".
وأوضحت :" بطل الفيلم حسن ( محمد فراج) حلم حياته مثل كثير من شباب اليوم ان يجد فرصه سفر للخارج، ولانه لايملك المال الذي يسمح له بتحقيق حلمه في السفر بطريق غير شرعي، فانه ينتهز فرصه ذهبيه نادره وينضم لفريق كره قدم من المكفوفين ، ولانه مبصر فهو يدعي ذلك بمهاره، ويسافر مع الفريق الي كينيا ويحرز نجاحا ، يؤهله ويؤهل الفريق للمشاركه في مباراه في بولاندا ويخطط ان يهرب من هناك لاي مكان في اوروبا ، ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن".
واستكملت :" الفيلم زاخر بمواقف كوميديه واخري مثيره للالم ، فكرة ان يكون الامل الوحيد لان تحيا حياه كريمه ان تتخلي عن اهلك وبلدك التي لاتجد فيها مستقبلك ، فكره واقعيه ولكنها مؤلمه بالطبع، الفيلم فرصه جيده لان يحقق محمد فراج البطوله المطلقه بعد ان مضي وقتا طويلا علي تحربته الاولي في قط وفار التي قدمها مع محمود حميده في سيناريو لوحيد حامد، ويقدم فراج الكوميديا بدون الوسائل التقليديه الممجوجه التي يلجا اليها بعض نجوم الضحك القدامي".
وأشارت :"ولكن الملاحظ أنه في حاجة لان يخسر عده كيلوجرامات من وزنه ليعود لما كان عليه، ويقتصد في الانفعال في بعض المواقف ،طه دسوقي يحقق خطوة للإمام وارجو الايتعجل البطولات فهو في موقع يتيح له التواجد وتحقيق قدر من النجاح، ربما يكون أداء بيومي فؤاد مميزا ويقدم كوميديا بعيدا عن الهزل والافيهات الدارجه ولكنها كوميديا بها قدر من الشجن، معظم شخصيات الفيلم مرسومه بعناية رغم صغر حجم بعض الادوار ، باستثناء نيللي كريم التي لم يكن الدور في حاجه لاسمها وتواجدها، المخرج عمر هلال جاب جون في أول افلامه السينمائيه التي تعدل ميزان هذا الموسم المليء بالافلام السيئه او بالغة السوء التي يطلقون عليها افلاما كوميديه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناقدة ماجدة خير الله فيلم فوى فوى فوى فيلم فوي فوي فوي فوي فوي اخبار محمد فراج
إقرأ أيضاً:
بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
قبل أن أطرح بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش- ربما ليست شاملة-، أود أن أضع استفساراً هنا في المقدمة -وضعته أيضاً كسؤال في هذه الحزمة للتأكيد عليه-، وذلك لأهميته في رأيي وحتى يكون مدخلاً إضافياً لتحفيز الذاكرة مع مرور ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في أواخر أيام شهر رمضان (وافق 3 يونيو 2019)، وذلك لطرح أسئلة والبحث عن إجابات مرتبطة به وهو:
اختلف قادة الجيش والدعم السريع على العديد من القضايا حتى وصلت البلاد للحرب، وخرجا وتبادلا الاتهامات بعد ذلك حتى أن حميدتي لم يتوان في خطاباته العامة عن إفشاء أسرار جلسات الندامى الخاصة وكرر الحديث عن ممارسات شخصية لقادة الجيش!
الحدث الوحيد الذي تفادى الجميع الخوض فيه هو مجزرة فض الاعتصام، حيث لم يجرؤ أحد منهم على الحديث علناً عن دقائق الاجتماعات التي سبقته ومواقف أصدقاء الأمس أعداء اليوم في تلك الاجتماعات، وأدوارهم ومن رفض ومن أيّد الفض، من جاء أرض الاعتصام ومن لم يكن على علم، ومن كذب على قادة القوى المدنية وأنكر معرفته بالمجزرة، أو اعترف وقال حدث ما حدث، في المنصات الإعلامية للعامة أو الاجتماعات المغلقة، وما هو دور وتأثير قيادة الإسلاميين وغيرهم في ذلك الحدث الذي غير وأثّر كثيراً في مستقبل مشروع الانتقال والاتفاق السياسي بل ومستقبل البلاد بعده!
هناك جهات صحفية تؤكد أن لديها شواهد بأن حميدتي مثلاً زار أرض المجزرة في صبيحة فض الاعتصام ووقف على ما جرى بنفسه، فهل لدى قادة الجيش أي شواهد أو أقوال مماثلة؟ وإن وجدت لماذا يصمتون عنها حتى اليوم وهو الذي فضح كل شيئ وسيفعل في كل سانحة؟ ما الذي لا يزال بينهم حتى يخفون أسرار هذا الأمر الجلل ويتفادون كشفه علناً حتى بعد وقوع الحرب؟!
- لماذا تساهل قادة الجيش مع الد.عم السريع وأصروا على أنه جزء لا يتجزأ منهم ومن مشروعيتهم الدستورية التي نالوها منذ الاستقلال كممثل وحيد للقوة الضاربة في البلاد؟
- لماذا أصر قادة الجيش على أن تكون قوات الدعم الس.ريع جزءاً أصيلاً من دور الجيش في التغيير، فأتوا بقائدها في المجلس العسكري ونصبوه نائباً لرئيسه، وأدخلوه كمفاوض رئيسي، بل ووقع عنهم في الاتفاق السياسي مع القوى المدنية، رغم أن الثوار اعتصموا أمام القيادة العامة للجيش لا أي مكان سواها؟
- لماذا أذعن قادة الجيش لقائد الد.عم الس.ريع وضربوا له التعظيم والتحية العسكرية (التي لا يستحقها وفق الأشراط العسكرية)؟
- لماذا شاركه هؤلاء القادة في مؤامرة الانقلاب على الانتقال وهم يعلمون نواياه مسبقاً وكثيراً ما تحدثوا عنه وعن نواياه وأطماعه في السلطة في غرفهم المغلقة وفق إفادة العطا؟
- لماذا تساهل قادة الجيش مع المليشيا حين بدأت تبحث عن دور جديد عبر الاتفاق الإطاري، حسب وصفهم لاحقاً، وحين بدأت إعلان الحرب بالكلام والخطاب التهديدي من مثل ( العمارات دي إلا يسكنوها الكدايس)؟
- لماذا سمح قادة الجيش بوصول قوات الد.عم الس.ريع إلى تخوم قاعدة مروي العسكرية ومحاصرتها دون أن يعترضها أحد، مع أنها انطلقت من معسكر الزرق نحو مساحة مفتوحة يسهل استهدافها فيها، بل على العكس، خرج قائد الجيش في المدرعات معية مدير الاستخبارات يوم 13 أبريل 2023 وتحدث عن محاولات تهدئة رغم تصريحهم بأن هذه القوات خرجت عن السيطرة؟
- لماذا لم يرعو قادة الجيش وسمحوا بتفريخ مليشيات جديدة وتكبير كومها وتوفير الدعم العسكري لها خارج مظلة القوات المسلحة الرسمية، والإفساح لها في الإعلام الرسمي لتزويق وتزيين نفسها وتلميع قادتها وتحضيرهم لأدوار غير عسكرية عبر القيام بأدوار عسكرية؟ ولماذا حدث ذلك رغم التجربة المريرة التي دخلت فيها البلاد بسبب حدوث ذات الأمر مع مليشيات أخرى(الد.عم الس.ريع)
- لماذا وافق قادة الجيش على الاتفاق الإطاري أول أمره ودافعوا عنه، ثم نكثوا بعهدهم في آخره؟
- كانت هناك حالة قطيعة أو شبهة كراهية متبادلة ومنذ وقت مبكر بين بعض قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع، كيف تصرف قادة الجيش مع هذا الفتيل الذي كان قابلاً للاشتعال حينها؟ وهل لذلك صلة أو علاقة باشتعال الحرب؟
- حين قدم رئيس الوزراء الانتقالي مبادرة الطريق إلى الأمام في منتصف العام 2021، لماذا امتنع القادة العسكريين عن دعمها رغم أنها كانت مبادرة- أهم أهدافها- من أجل نزع فتيل الصراع بينهم وبين الد.عم الس.ريع؟ وهل لرفضهم علاقة بغضب حميدتي من مشروع المبادرة التي تحدثت عن مستقبل الد.عم الس.ريع ورفضه لها على هذا الأساس؟
- رغم الصراع الذي ظهرت بوادره منذ وقت باكر ذهب قادة الجيش نحو الانقلاب بالشراكة مع قادة الد.عم الس.ريع وتحالف الكتلة الديمقراطية. كيف كان الانقلاب نقطة تلاقي بين قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع رغم اختلافهم وتزعزع الثقة بينهم والذي كان مشهوداً خلال الشهور التي سبقت الانقلاب؟ ما هي المغريات التي دفعت بهم للانقلاب- خلاف إزاحة المدنيين- وهل كانت هناك أيادٍ خارجية أو أي دواعٍ أخرى جعلتهم يختلفون في كل شيئ ويتفقون فقط على تنفيذ الانقلاب؟
- اختلف قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع على أشياء كثيرة حتى وصلوا للحرب، لكنهم وحتى يوم الناس هذا لم يخرجوا ببيان ومعلومات واضحة حول فض الاعتصام، دورهم فيه، دور الد.عم الس.ريع، فلول النظام البائد، أخرى؟
- ما هي الإجراءات التي اتخذها قادة الجيش ضد من أعطوا الأوامر بإغلاق بوابات القيادة العامة في الخرطوم عندما لجأ إليها الفارون من قتلة المعتصمين؟! هل كانت هذه أوامر عليا، وممن، ولماذا صمت ويصمت الآخرون؟
في الفيديو المرفق جزء من المؤتمر الصحفي الذي تلى فض الاعتصام حيث كان كباشي يقدم إفادات عن ما جرى، ثم جاءته ورقة مطوية من العطا. أترك هذه الملاحظة العابرة هنا لفطنة القارئ!
#السودان_ماقد_كان_وسوف_يكون
#تفكيك_النص
#ذكرى_فض_اعتصام_القيادة
/