الموسوي يستذكر مجازر صبرا وشاتيلا: لا نهاية قريبة الا بانتخاب رئيس
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
استذكر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب ابراهيم الموسوي، مجازر صبرا وشاتيلا "ووضع شعبنا المستضعف في زمن الاحتلال الاسرائيلي"، لافتا إلى "الدور التأسيسي للإمام المغيب السيد موسى الصدر في انطلاق المقاومة التي تواصلت واستمرت، وأخذت أبعادا نوعية واستراتيجية من خلال الدعم الذي قدمته الجمهورية الاسلامية في لإيران بقيادة الامام الخميني".
وأشار إلى أن "هذه المقاومة استطاعت بفضل هذا الدعم المبارك المستمر والمشكور، وبفضل دماء شهدائها وتضحيات جرحاها وأهلها والتفاف الجمهور من حولها أن تحقق انتصارات كبيرة حفظت البلد كله بأهله وأرضه وثرواته، كما استطاعت أن تصنع معادلات كبيرة للردع والحماية في لبنان والمنطقة، وبذلك استطاعت أن تقدم نموذجا رائدا لمواجهة المستكبرين والمحتلين في المنطقة والعالم".
كلام الموسوي جاء خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة ل"حزب الله" في البقاع - القطاع الثاني في منزل الدكتور علي حرب ببلدة سرعين الفوقا، حضره عدد من فاعليات البلدة، وتطرق فيه إلى الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن "الإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق أمر ضروري وهام جدا لأنه يشكل بداية لمسار حلحلة الكثير من المشاكل ومفتاحا لإعادة تشكيل السلطة وبناء المؤسسات".
ورأى أن "لا نهاية قريبة ولا خلاص من المأزق الراهن إلا بانتخاب رئيس للجمهورية وهذا مفتاحه الحوار بين جميع الأطراف لكي نصل إلى التوافق المطلوب".
وأكد "أهمية التكافل والتضامن الاجتماعي ومساعدة أصحاب الحاجات خصوصا في الشؤون الصحية والتعليمية وكذلك المعيشية، والتي توسعت شريحتهم وازدادت معاناتهم بسبب الأزمة الاقتصادية المالية".
وأشار إلى "أهمية التمسك بالوعي واعتماد نظامنا القيمي الأخلاقي في التعاطي مع الأمور واستلهام سيرة الأنبياء والأئمة والمؤمنين في الاحتساب والصبر والتوكل على الله والإيمان بحتمية الفرج والنصر كي تمر هذه المرحلة الصعبة".
كما شدد على أن "حزب الله الذي قدم أغلى الأرواح والدماء والتضحيات في سبيل وطنه وأهله سيستمر في عمله الانمائي والاجتماعي والصحي والاقتصادي، ولن يتوانى عن تقديم الدعم في كل المجالات المتاحة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في مدينة أم درمان اليوم، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.يُضاف هذا العمل الإجرامي إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان ومناطق أخرى من السودان، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.إن حكومة السودان تقف إلى جانب أسر الضحايا وكل المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي، وكذلك الهجمات السابقة في مناطق أخرى، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة، وعلى رأسهم المتمرد الهارب محمد حمدان دقلو، وكذلك الدول التي تمده وميليشياته والمرتزقة بالأسلحة التي أودت بحياة المدنيين الأبرياء.وفي الوقت ذاته، نؤكد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات وفي كافة مناطق السودان، وضمان عدم تعرضهم لأي تهديدات. كما نجدد التزام حكومة السودان الكامل بحماية شعبها، ودعم المؤسسة العسكرية الشرعية ممثلة في القوات المسلحة السودانية، لمواصلة تضحياتها في الدفاع عن الشعب السوداني، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب