الأحد, 17 سبتمبر 2023 1:21 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الأحد، إطلاق مشروع صمود الإنسان والتنوع البيولوجي لأهوار بلاد الرافدين، بتمويل ودعم من منظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي والسفارة الكندية.

وقال ذياب، في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق المشروع، إن “مشروع صمود الإنسان والتنوع البيولوجي لأهوار بلاد الرافدين، بتمويل من السفارة الكندية وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي، بداية لدعم وتطوير مناطق جنوب العراق وخصوصا منطقة الجبايش التي دخلت ضمن المدن الرطبة والمسجلة عالمياً”.

وأضاف، أن “الدعم سيكون من منظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي بالتعاون مع الحكومة الكندية، بمنحة تبلغ 3 ملايين و700 ألف دولار أمريكي، لدعم المشروع ولمدة ثلاث سنوات”.

ولفت إلى أن “الهدف من المشروع، اتخاذ إجراءات تتعلق بحياة الناس والمجتمعات القائمة في المنطقة، وتطوير الأسماك وإيجاد بعض السبل للسيطرة على الصيد الجائر والطرق البدائية التي يجب الحد منها”.

وتابع “إضافة إلى الدعم من منظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي والحكومة الكندية لدعم موقف العراق لحصوله على حصة مائية عادلة من دول الجوار لاستدامة الأهوار وإنعاشها باستمرار”، لافتاً إلى أن “الأهوار تعرضت لحالات متذبذبة بحاجة إلى ثبات لتكون مستدامة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تستعد لاتخاذ قرار تاريخي ضد إسرائيل اليوم

من المتوقع أن تعتمد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مشروع قرار صاغته السلطة الفلسطينية يطالب إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا.

ومن شأن الإجراء أن يضع إسرائيل في عزلة قبل أيام من توافد زعماء العالم على نيويورك للمشاركة في دورة الانعقاد السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا في 26 سبتمبر/أيلول، وهو اليوم نفسه الذي سيلقي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أيضا.

ويهدف مشروع القرار إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.

وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر من أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا الانسحاب ينبغي أن يحدث "في أسرع وقت ممكن"، يحدد مشروع القرار جدولا زمنيا على مدى 12 شهرا للتنفيذ.

ومشروع القرار هو الأول الذي تتقدم به السلطة الفلسطينية رسميا منذ حصولها هذا الشهر على حقوق وامتيازات إضافية، منها مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة في الجمعية العامة والحق في اقتراح مشاريع قرارات.

واشنطن تعارض

حثت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الدول الأعضاء على التصويت "بلا" اليوم الأربعاء. وتعارض واشنطن، حليفة إسرائيل، منذ مدة طويلة ما تصفه بالإجراءات الأحادية الجانب التي تقول إنها تقوّض احتمالات حل الدولتين.

ومع أن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزما لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل.

وكذلك الحال بخصوص قرار الجمعية العامة إذ إنه ليس ملزما لكنه يحمل ثقلا سياسيا. ولا يوجد خيار حق النقض (الفيتو) في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور للجمعية العامة، أمس الثلاثاء، "لكل دولة صوت، والعالم يراقبنا.. أرجو أن تقفوا مع الجانب الصحيح من التاريخ؛ مع القانون الدولي، مع الحرية، مع السلام".

وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء بسبب ما قال إنه عدم التنديد بالهجوم الذي شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ورفض دانون مشروع القرار الفلسطيني قائلا "دعونا ندعو هذا باسمه، هذا القرار هو إرهاب دبلوماسي إذ تُستخدم أدوات الدبلوماسية ليس لبناء الجسور بل لتدميرها".

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين تبني مستوطنات في الضفة الغربية وتتوسع فيها بشكل متزايد.

وفي يوليو/تموز 2023، زعمت الحكومة الإسرائيلية أن لها "الحق في فرض سيادتها على الضفة الغربية"، قائلة إن "للشعب اليهودي الحق الحصري في تقرير المصير على هذه الأراضي".

ويحظر القانون الدولي على إسرائيل ضمّ أي أجزاء من الضفة الغربية، بحسب بيانات عديدة للأمم المتحدة في السنوات الماضية.

وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول دعت الجمعية العامة إلى هدنة إنسانية على الفور في غزة بأغلبية 120 صوتا. ثم في ديسمبر/كانون الأول صوّتت 153 دولة لمصلحة المطالبة بوقف إطلاق نار إنساني على الفور بدلا من الدعوة إلى ذلك فقط.

ويحتاج مشروع القرار إلى أغلبية الثلثين من الحضور والأصوات -مع عدم احتساب الممتنعين عن التصويت- لاعتماده اليوم الأربعاء.

وقال منصور للصحفيين يوم الاثنين إنه يتوقع اعتماد مشروع القرار، لكن من المرجح أن يحظى بدعم أقل مقارنة بقراري العام الماضي.

وتمثل السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة بصفة مراقب غير عضو، ويعرف الوفد باسم دولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يجدد شراكة التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة
  • الأمم المتحدة تستعد لاتخاذ قرار تاريخي ضد إسرائيل اليوم
  • تركيا تدعو أعضاء الأمم المتحدة لدعم مشروع القرار الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تصوت على مشروع لإنهاء احتلال فلسطين خلال عام
  • تحديات مشتركة في مجالات المياه والمناخ.. وزير الري يلتقي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي
  • وزير الري يلتقى مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي
  • الوضع مأساوي.. الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في أفريقيا
  • منحة يابانية بقيمة 5 ملايين دولار لتحسين ميناء عدن
  • اليابان تقدم منحة لليمن بقيمة 5 ملايين دولار لدعم ميناء عدن
  • ياسين: نحتفل بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتأسيس وحدة الأوزون الوطنية