مشروع «مصري- نرويجي» لدعم 5 آلاف من منتجي الأسماك
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
افتتح المركز الدولي للأسماك بمصر، اليوم الأحد، أعمال مشروع استخدام الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي بدعم من السفارة النرويجية بالقاهرة، وذلك بحضور سفيرة النرويج في مصر هيلدي كليمتسدال.
وضم الحدث ممثلي قطاع الثروة السمكية في مصر وعدد من الشركاء الحكوميين والدولي، وافتتح الدكتور أحمد نصر الله مدير المركز الدولي في مصر أعمال الورشة، إلى جانب السفيرة والدكتور صلاح الدين مصيلحي رئيس جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية وعضو مجلس أمناء المركز الدولي.
ويسعى المشروع إلى تطوير واختبار حلول الطاقة المتجددة والتوسع فيها عن طريق إيجاد حلول مبتكرة لدعم القطاع السمكي المصري؛ مما يعزز التحول إلى سلاسل غذائية أكثر كفاءة تتسم بالذكاء المناخي الصديق للبيئة بما يتماشى مع رؤية الحكومة المصرية والخطة الوطنية للمناخ 2050، وسيقدم الدعم إلى خمسة آلاف من مزارعي ومنتجي ومصنعي الأسماك وآخرين من سلاسل القيمة الغذائية، مما سيمكن هؤلاء من زيادة الدخل والإنتاجية والحد من الهدر والنفايات الغذائية ودعم التحول نحو أنظمة الطاقة ذات كفاءة وتكنولوجيا المناخ الصديقة للبيئة في سلاسل القيمة الغذائية.
من جانبه، أعرب نصر الله عن سعادته بهذا التعاون مع سفارة النرويج، قائلًا: «نسعي منذ عام 2017 لتبني عدد من الممارسات الجيدة في مجال الاستزراع السمكي، واستخدام الطاقة المتجددة بديلًا للكهرباء والوقود الحفري وذلك حرصًا علي النهوض بقطاع الثروة السمكية بما يتماشى مع رؤية الحكومة المصرية واستراتيجية المركز سعيًا نحو ابتكار حلول صديقة للبيئة والمناخ بحلول 2023».
وأضاف نصر الله: «أن هذ التعاون جاء في صميم عمل المركز نحو دعم مقدمي الخدمات والمزارعين لتبني حلول بديلة من شأنها الحد من التغييرات المناخية في مختلف المحافظات، التي ينتشر بها الاستزراع السمكي مثل الشرقية وكفر الشيخ والبحيرة».
وفي كلمتها قالت سفيرة النرويج بالقاهرة هيليدي كليمتسدال، إن البرنامج يقدم الدعم إلى خمسة آلاف من مزارعي ومنتجي ومصنعي الأسماك وآخرين من سلاسل القيمة الغذائية مما سيمكن هؤلاء من زيادة الدخل والإنتاجية والحد من الهدر والنفايات الغذائية.
دعم التحول نحو أنظمة الطاقة ذات كفاءةوأوضحت أن البرنامج يقدم كذلك دعم التحول نحو أنظمة الطاقة ذات كفاءة وتكنولوجيا المناخ الصديقة للبيئة في سلاسل القيمة الغذائية، حيث أن المشروع يعتبر مثالًا رئيسيًا لمبادرة رائدة تتماشى مع أولويات التعاون الإنمائي بين البلدين، ويتسق مع أهداف دولة النرويج في تحسين التغذية وتوفير فرص عمل وتمكين الفاعلين في القطاع السمكي، بالتركيز علي صغار المزارعين ومتوسطي صغار المزارعين في افريقيا.
ومن جانبه قال الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية إن قطاع الثروة السمكية يوجه العديد من التحديات على رأسها التغيرات المناخية، التي تستلزم البحث عن حلول مبتكرة من خلال توفير الطاقة الجديدة والمتجددة للمربين، لافتا إلى أنه بالرغم من ذلك فان مصر تتربع على عرش الإنتاج في افريقيا بكمية تصل إلى 2 مليون طن سنويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع السمكي التغير المناخي الطاقة الطاقة المتجددة الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
حلب-سانا
في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.
ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.
وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.
وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.
وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.
من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.
وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.
واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.
يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.
حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.