مليون متابع لحملة «السلامة بمحطات الوقود» على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
سجلت الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2023، متابعة أكثر من مليون شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بشركاء الحملة التي تنظمها اللجنة المشتركة للأمن والسلامة الممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، والقيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين حتى 25 سبتمبر الجاري.
وحظيت الحملة التي تأتي بالشراكة مع شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»- أدنوك للتوزيع، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، بتفاعل جماهيري لافت مع قواعد وتعليمات الأمن والسلامة ال5 الواجب اتباعها في محطات الوقود والمتمثلة في إبطاء السرعة إلى (20 كم/ساعة) عند الدخول إلى المحطة، وعدم ترك المركبة والامتناع عن التدخين وإطفاء المحرك وإغلاق خزان الوقود.
وأكد سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»، أنه مع اقتراب موعد ختام الحملة، تواصل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في ظل تكامل الجهود الوطنية والعمل المشترك والبناء بين كافة الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق أفضل مؤشرات السلامة وتعزيز الوعي لدى مستخدمي ومرتادي محطات الوقود.
من جانبه أشاد المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي ل «أدنوك للتوزيع»، بالمشاركة المجتمعية التي تحظى بها الحملة، وما حققته من نجاحات متواصلة منذ انطلاقها، حيث أسهمت في شهرها الأول في تعزيز وعي أكثر من 100 ألف شخص يومياً من السائقين ومرتادي محطات الوقود بقواعد السلامة والأمن المتبعة في المحطات، واليوم تواصل هذه النجاحات عبر ما تشهده من تفاعل جماهيري لافت.
وتتميز الحملة بتعدد وتنوع أدواتها ووسائلها الإعلامية، لضمان تحقيق أوسع انتشار لرسائلها التوعوية التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشركاء الحملة، ومنصات التواصل لوسائل الإعلام بالدولة وشاشات محطات الوقود.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محطات الوقود
إقرأ أيضاً:
كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
العراق – هل تذكرون الحياة قبل مواقع التواصل الاجتماعي، في يومها العالمي يجب أن نتذكرها، ولكن دعونا اليوم أن نمحيها من ذاكرتها، فهي كل يوم معنا وفي كل ثانية تراسلنا، فلنبتعد قليلاً عنها ولنتذكر أنفسنا، طفولتنا، ذكرياتنا وماضينا. كيف كنا نعيش من دونها؟ وكيف كنا نلهو ونتواصل مع بعضنا البعض؟.
كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب: هادئة. لا أبالغ بهذا الردّ بل أخذت في عين الإعتبار كمية الضوضاء والفوضى التي سيتمّ التخلّص منها كنتيجة لإتخاذ قرار من دون مواقع التواصل.التخلّص من التنمر والسخرية والإنتقادات التي لا داعي لها في مجتمع أصبح مُحباً للكراهية والحقد والكبرياء.
التخلّص من الناس المزيّفة المليئة بالفلاتر والتركيبات التي تؤثر بشكلٍ سلبيّ على الجيل الجديد، فأصبح كل شخص يبحث عن المثالية والكمال ولا يتقبّل ذاته كما هي في الحقيقة.
التخلّص من الإكتئاب والأمراض النفسية العديدة التي تصاعدت بشكل ملحوظ بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
التخلّص من الكذب والنفاق والشائعات التي لم يعد لها حدود ولا رقيب، وأصبحت سهلة الإنتشار لأغراض مشبوهة ولدوافع سيئة.
التخلّص من ظهور أنواع جديدة من الجرائم، ما بين الجرائم الإلكترونية والعنف والعنصرية وإختراق الخصوصية وإنتحال الشخصيات، وغيرها من الآفات السلبية.
وفي المقابل لنتحدّث قليلاً عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه السوشيل ميديا في حياة البشر. أقامت مجتمعات وتجمّعات إلكترونية، قرّبت أوصال الناس جعلتهم يعيشون في تجمعات صغيرة وكبيرة في آنٍ واحد. أفسحت مجالاً رحباً للحوار والنقاش والتعبير عن الرأي، ساعدت الكثيرين في قضاء أوقات من الترفيه والتواصل والمعرفة لم تكن متاحة من قبل.
طوّرت آليات التواصل بين البشر، فلم تعد الكلمة فقط هي وسيلة التواصل بل الصورة والفيديو والمرئيات وغيرها، كما خلقت نجوماً وكشفت عن مواهب مدفونة وساعدت مهمشين في ايجاد موقع لهم على الساحة العامة. وكالات
الجيش الملكي والرجاء البيضاوي يعلنان توزيع تذاكر نهائي كأس العرش مجانا