صحيفة أثير:
2024-11-16@08:21:48 GMT

موسى الفرعي يكتب: الوعي العماني ضد همزات الشياطين

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

موسى الفرعي يكتب: الوعي العماني ضد همزات الشياطين

أثير – موسى الفرعي

إن محاولات تشويه صور الرموز أو الشخصيات الوطنية ليست أكثر من محاولة للإضرار بالمجتمع وزعزعة الثقة لدى الشباب بشخصيات وطنية ولا هدف لها من ذلك كله سوى تحقيق أي أثر يمكن أن يشكل خطرا على المجتمع، وينبغي على كل واحد منا عدم الانسياق وراء هذا العبث والخداع الهادف إلى إثارة الجدل حول هذه الشخصيات التي ساهمت في بناء الدولة، ففي السابق كانت هناك مجموعة محاولات لإثارة الجدل حول شخصية سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان وباءت كلها بالفشل لأن كل واحد منا يدرك فضل هذا الشيخ الجليل علما وإنسانية، وقبل حين كانت هناك أيضا محاولة أخرى لتشويه صورة معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني والذي سبق أن أطلق عليه المقام الخالد السلطان قابوس بن سعيد -رحمه الله- لقب “الأمين” لما رأى منه من تفانٍ وإخلاص وخوف على هذا البلد الكريم، وجدد هذه الثقة فيه المقام الماجد لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله-، فكيف لنا أن ندّعي الثقة الكاملة والولاء والانتماء الذي عاهدنا الله عليه إن كنا قابلين للتفكك وتغير الآراء مع كل ريح عابرة؟!

 

إن مثل هؤلاء العابثين يحركهم وهم إمكانية تفكيك اللحمة الوطنية في عمان من خلال التشويه والإساءة لشخصيات وطنية، فإن تمكنوا من ذلك انحسب الأمر بطبيعة الحال على من ولّاهم أيضا، وهذا وهم كبير وهذا هو هدفهم الخفي، وقد عرفنا كلنا كبرياء المؤسسات العسكرية والأمنية في عمان وما تقوم به من أدوار جليلة، لذا فإن محاولة تشويه صورتها وزعزعة الثقة فيها بالإساءة لرمزها محاولة يائسة، لأن ثقتنا بها وبالقائمين عليها مبنية على ثقتنا الكاملة بموجهها وقائدها جلالة السلطان -أبقاه الله-، والرهان الكبير في عمان هو الوعي وحسن التقدير، والصدور العمانية التي امتلأت بالولاء لقيادتها والانتماء لكل شبر طاهر في عمان، فقد عجز الكثيرون وتكسّرت الكثير من المحاولات البائسة من قبل لأنها ارتطمت بصخرة الوعي العماني، وواجهت رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فلا يمكن أن يهزم العماني وهو بهذا العلو وهذا الوعي، ولكن كي نكون واقعيين أكثر علينا أن ندرك أن أجيالا تكبر ومستويات الوعي تختلف، لذا فإن مثل هذه المحاولات تحاول أن تجد لها موطئ قدم بين هذا وذاك، ولها ذلك فقد كان للشيطان أيضا حق المجادلة والإغواء فكان من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم حتى تمحض في إبليسيته، وما أشبه هذه المحاولات بهمزات الشياطين التي اعتدنا أن نستعيذ ربنا منها فهو نعم المولى ونعم النصير، والوعي هنا بعد كرم الله وقوته هو الاستعاذة والملاذ، وعلى كل رب أسرة أن يواجه مثل ذلك بالتوعية وحسن التربية التي هي شأن العمانيين دائما، فما تتفكك الأمم وتتقطع أوصالها إلا حين تفقد هيبة رموزها وإكبار شأنهم، وتُنصّل من ولائها وانتمائها.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: فی عمان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدد بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة لحزب الله عبر سوريا

هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية، إلى جانب استهداف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في تصريحات لوسائل الإعلام، إن "الجيش استهدف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات الصواريخ، ودمر معظم مستودعات حزب الله في بيروت"، مدعيا أنه "تم التعرف على صواريخ منتجة في سوريا ويتم نقلها إلى الحزب".

وتابع قائلا: "بالتالي فإن الجيش الإسرائيلي سيهاجم أي بنية تحتية في سوريا توفر أسلحة لحزب الله".

ولفت إلى أن المعارك في لبنان مكلفة، لكن العمليات على الأرض مهمة لضمان "الأمن"، مضيفا أن "الهدف الرئيسي للعمليات في جنوب لبنان هو تدمير قدرات حزب الله، الذي يهدد الإسرائيليين لا سيما المستوطنين في الشمال".

وذكر أن القوات الإسرائيلية تستخدم أسلحة برية وجوية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، زاعما أن حزب الله حوّل قرية "كفركلا" في جنوب لبنان إلى قاعدة عسكرية، وتحتوي على وسائل قتالية، إلى جانب الأنفاق التي تخدم عناصر الحزب، ضمن أي عملية لاقتحام الحدود.



ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتشف منذ بداية الحرب مئات المباني ومنصات الإطلاق التابعة لحزب الله في قرى جنوب لبنان، تزامنا مع استمرار القصف الجوي على مناطق تمتد من الضاحية الجنوبية في بيروت إلى دمشق.

وفيما يتعلق بمعارك قطاع غزة، شدد المتحدث باسم جيش الاحتلال على أن هناك معارك شرسة وخاصة في مخيم جباليا، مضيفا أن "الجيش يواصل القتال، بهدف توفير أمن أفضل لمستوطني الجنوب، إلى جانب محاولة إعادة أكثر من 101 أسير ما زالوا محتجزين لدى حماس".

ولفت إلى أن جهود إعادة الأسرى الإسرائيليين يحظى بأولوية قصوى لدى الجيش، موضحا أننا "سنفعل كل ما بوسعنا لإعادة المختطفين، فهم في مقدمة أولوياتنا. هذا هدف مهم ومستعجل للحرب".

وطالب هاغاري الجمهور الإسرائيلي بضرورة الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن هذا السلوك المنضبط "ينقذ الأرواح"، كما دعا جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المجتمع الحريدي، إلى تقديم الدعم للجيش في هذه المرحلة الحرجة.

مقالات مشابهة

  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: في حديث جبريل   
  • السفير العماني: التضامن العربي في مجال النقل ضرورة ملحة.. والاستثمارات مع مصر في تزايد
  • الاحتلال يهدد بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة لحزب الله عبر سوريا
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إن كانت للجدران آذان فإن للملائكة أقلامًا
  • نُطلق اعلانات الشارقة للكتاب في سلطنة عُمان لأن القارئ العماني نهم
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية لإيقاظ الوعي المجتمعي وتعزيز قيمة بناء الإنسان
  • أحمد حسين: الحرب الإعلامية التي تمارسها الميليشيا عن تحركاتها في الأطراف الشرقية لمدينة الفاشر محاولة “
  • د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
  • ناصر الجديع: عودة رينارد أعادت الثقة والروح التي قتلها مانشيني
  • أحلام: الجمهور العماني يحب أغنياتي القديمة وأهمها تدري ليش على الرغم من مرور 3 عقود عليها