متى يجب أخذ لقاح الإنفلونزا ومن هي الفئات المشمولة؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
سبتمبر 17, 2023آخر تحديث: سبتمبر 17, 2023
المستقلة /- يعد لقاح الانفلونزا من أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب الإصابة بالإنفلونزا، وهي عدوى فيروسية يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والرشح والسعال وآلام الجسم. في بعض الحالات، يمكن أن تكون الإنفلونزا خطيرة، خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
يوصي مركز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكبر بالحصول على لقاح الإنفلونزا بحلول نهاية أكتوبر. حتى لو انتظرت حتى ما بعد أكتوبر، سيظل اللقاح مفيدًا ويوفر الحماية.
ويعد لقاح الإنفلونزا مهما لأنه يساعد في الوقاية من الأمراض التي تسببها أربع سلالات مختلفة من فيروسات الإنفلونزا. من المفترض أنك أصبت بنوع واحد من سلالة فيروس الإنفلونزا، لذلك سيوفر اللقاح الحماية من السلالات التي لم تحصل عليها بالفعل.
لماذا نحتاج إلى لقاح جديد ضد الإنفلونزا كل عام؟
يتغير اللقاح عادةً كل عام ويحتوي على سلالات فيروس الإنفلونزا الأربع التي من المتوقع أن تنتشر وتسبب المرض، وتختلف فعالية لقاحات الإنفلونزا حسب عدة عوامل، مثل عمر وصحة المتلقي، وأنواع فيروسات الإنفلونزا المنتشرة، ودرجة التشابه بين الفيروسات المنتشرة وتلك المدرجة في اللقاح.
ويحفز لقاح الإنفلونزا إلى تحفيز جهاز المناعة لديك على إنتاج أجسام مضادة للحماية من مرض الإنفلونزا قد يستغرق الأمر حوالي أسبوعين بعد التطعيم حتى تتطور الأجسام المضادة في الجسم، وهو سبب مهم للحصول على لقاح الإنفلونزا مبكرًا، قبل بدء نشاط الإنفلونزا.
يعد مطعوم الانفلونزا من أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب الإصابة بالإنفلونزا، وهي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي. يمكن أن تسبب الإنفلونزا مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والرشح والسعال وآلام الجسم. في بعض الحالات، يمكن أن تكون الإنفلونزا خطيرة، خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
متى يجب أخذ مطعوم الانفلونزا؟
يوصى بأخذ مطعوم الانفلونزا كل عام، ويفضل قبل بدء موسم الإنفلونزا، والذي يمتد عادة من أكتوبر إلى أبريل. يمكن أخذ المطعوم في أي وقت من العام، ولكن من المرجح أن يكون أكثر فعالية إذا تم أخذه قبل بدء موسم الإنفلونزا.
كيف يحمي الجسم؟
يساعد مطعوم الانفلونزا الجسم على بناء مناعة ضد فيروسات الإنفلونزا. عندما يتعرض الشخص للفيروس بعد التطعيم، يكون جهاز المناعة لديه بالفعل أجسامًا مضادة يمكنها محاربة العدوى.
الفئات التي تحتاج إلى مطعوم الانفلونزا
يوصى بأخذ مطعوم الانفلونزا لجميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر، ولكن هناك بعض الفئات التي معرضة بشكل خاص لخطر الإصابة بالإنفلونزا أو مضاعفاتها، ومنهم:
– الأطفال الصغار
-كبار السن
-النساء الحوامل
-الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب أو الرئة أو السكري
-الأشخاص الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية
-الأشخاص الذين يعيشون أو يزورون الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة
مخاطر لقاح الانفلونزا
مطعوم الانفلونزا آمن بشكل عام، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، مثل الألم أو الاحمرار أو التورم في موضع الحقن. في حالات نادرة، قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي خطير تجاه المطعوم.
الفئة التي لا يلائمها لقاح الانفلونزا
لا يُوصى بأخذ مطعوم الانفلونزا للأشخاص الذين لديهم حساسية من البيض أو أي من مكونات المطعوم.
أعراض الإنفلونزا
تشمل أعراض الإنفلونزا ما يلي:
– الحمى
– الرشح
– السعال
– آلام في الجسم
-الصداع
-التعب
كيفية حماية الجسم من الإنفلونزا
بالإضافة إلى أخذ مطعوم الإنفلونزا، هناك طرق أخرى يمكن اتخاذها للحماية من الإنفلونزا، ومنها:
– غسل اليدين بشكل متكرر
– تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالإنفلونزا
– تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس
– التخلص من المناديل المستخدمة بشكل صحيح
مدة فعالية اللقاح
تستمر فعالية مطعوم الإنفلونزا عادة لمدة ستة أشهر.
العمر الذي يسمح بأخذ اللقاح
يمكن إعطاء مطعوم الإنفلونزا للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر.
نصائح للوقاية من الإنفلونزا
بالإضافة إلى أخذ مطعوم الإنفلونزا، هناك طرق أخرى يمكن اتخاذها للحماية من الإنفلونزا، ومنها:
– غسل اليدين بشكل متكرر لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات أو تنظيف الأنف أو السعال أو العطس.
– تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالإنفلونزا.
– تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس.
– التخلص من المناديل المستخدمة بشكل صحيح.
– البقاء في المنزل إذا كنت مريضًا.
– شرب الكثير من السوائل.
– الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا من الإنفلونزا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لمرضى السرطان.. طرح لقاح روسي بالمجان مع بداية عام 2025
بشرى سارة لمرضى السرطان، بعد إعلان وزارة الصحة الروسية، عن تطوير لقاح جديد لعلاج المرض الخبيث، على أن يتم طرحه مع بداية عام 2025، ولكن لا يزال مبهمًا سواء من حيث الاسم، أو أنواع الأورام التي سيقضي عليها، في ظل طرح العديد من اللقاحات بعدة دول.
أوضح أندريه كابرين، رئيس مركز أبحاث الأشعة الطبية التابع لوزارة الصحة الروسية، أنه تم تطوير لقاح جديد لعلاج السرطان، وسيجرى إطلاقه في أوائل عام 2025، وسيكون مجانًا، مما يتيح لجميع المرضى الحصول عليه، دون أي تفضيل لمريض عن الآخر، بحسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
لقاح جديد لعلاج السرطانلم يتم الكشف عن اسم اللقاح، أو حتى تحديد أنواع السرطان التي يهدف إلى علاجها ومدى فعاليته، إلا أن كل جرعة سيتم تخصيصها للمريض على حدة، وهو ما يشبه لقاحات السرطان التي يتم تطويرها في أوروبا بحسب أندريه كابرين.
وبحسب علماء الطب في روسيا، فإن معدلات الإصابة بالسرطان في موسكو متزايدة، حيث تم تسجيل أكثر من 635 ألف حالة في عام 2022، وتعد سرطانات القولون، والثدي، والرئة هي أكثر أشكال السرطان شيوعًا.
يهدف اللقاح إلى تعليم الجهاز المناعي، كيفية التعرف على البروتينات الخاصة بسرطان المريض ومهاجمتها، إذ تُستخدم مادة وراثية تسمى الحمض النووي الريبوزي، من ورم المريض نفسه، وهناك أيضًا بروتينات غير ضارة من سطح الخلايا السرطانية، تُعرف باسم المستضدات، عندما يتم إدخالها إلى الجسم، تعمل على تحفيز الجهاز المناعي، لإنتاج أجسام مضادة ضدها، مما يساعد على موت الخلايا السرطانية.
روسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطانروسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطان، ففي شهر مايو الماضي، اختبر باحثون في جامعة فلوريدا بأمريكا على أربعة مرضى مصابين بسرطان الدماغ، ليحدث استجابة مناعية قوية بعد يومين فقط، من الحصول على اللقاح.
وبحسب ما أوضحه إلياس سايور، أخصائي أورام الأطفال في جامعة فلوريدا، أنه في أقل من 48 ساعة، يمكن أن نرى تحول الأورام، إلى ما يسمى بالبرد أو البرد المناعي، وتحول الاستجابة المناعية الصامتة، إلى الاستجابة المناعية النشطة.
اختبارات سابقة تأتي بنتائج إيجابيةوفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة البريطانية، أنه تم اختبار لقاح مصمم لعلاج سرطان الجلد، وأظهرت النتائج الأولية أن هناك تحسنا كبيرا، بما يشير إلى ارتفاع فرص البقاء على قيد الحياة من هذا المرض.