البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أدان البرلمان العربي بشدّة، اقتحام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في وجه المصلين، مُحَذّرَاً من خطورة هذا التصعيد كونه يُقوِّض فرص السلام ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستنكر البرلمان العربي في بيان له اليوم، الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال باعتدائها السافر على المرابطين داخل المسجد الأقصى، واعتقال عددٍ منهم، مؤكداً رفضه التام لهذه الإجراءات التي تنافي القوانين الدولية والإنسانية كافة.
قامت بتفتيش عشرات المنازل وسط مواجهات عنيفة مع المواطنين.. مصادر فلسطينية: قوات الاحتلال تقتحم قرية بيتا بـ #الضفة_الغربية#اليومhttps://t.co/ihuhd004fM— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2023وقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا البرلمان المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، والحفاظ على حُرية العبادة، وحُرمة المسجد الأقصى، كون هذا ينتهك بشكل صارخ مشاعر ملايين المسلمين.
وطالب مجلس الأمن الدولي بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس القاهرة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين اليوم الأقصى الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
ندد محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، بالدعوات المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، مؤكدًا أن ما يحدث تصعيد ممنهج يستهدف مشاعر المسلمين حول العالم، ويكشف عن وجه الاحتلال الحقيقي.
وقال سيف، في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه الدعوات الإرهابية تمثل خطرًا جسيمًا على أمن واستقرار المنطقة، مطالبًا بتحرك دولي فوري وجاد يضع حدًا لهذا الانفلات الإسرائيلي المتواصل، ويفرض على الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الصمت الدولي المتكرر يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في سياساته العنصرية والاستفزازية، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى موقف موحد يواجه هذا الجنون الاستيطاني، ويؤكد أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف.
واختتم سيف تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في القدس الآن هو اختبار حقيقي لضمير العالم، وواجب على كل القوى الحية أن تنتصر للعدل والحق، قبل أن تنفجر المنطقة من جديد بفعل تطرف الاحتلال.