"مسجد الرفاعي" تحفة معمارية ومقبرة ملكية في قلب القاهرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
استعرض برنامج "8 الصبح" المذاع على قناة dmc، اليوم الأحد، تقريرًا بعنوان "مسجد الرفاعي تحفة معمارية ومقبرة ملكية في قلب القاهرة ".
وأكد الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، أن مسجد الرفاعي موقعه في ميدان القلعة الشهير، والذي تطور حاليًا وبه 6 مساجد أثرية، وقريبًا سنرى هذا الميدان في ثوبه الجديد بعد التطوير.
وأضاف عبد الرحيم، عبر مداخلة هاتفية على قناة dmc، اليوم الأحد، أن هذا الميدان كانت تقام فيه الاحتفالات، لا سيما الاحتفالات الدينية حتى الستينيات، وأيضًا الميدان به مدرسة السلطان حسن.
وأوضح أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، أن مسجد الرفاعي بدأته خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل في عام 1869، وتوقف العمل بعد وفاتها، ولكن اكتمل فيما بعد على يد المعماري عباس حلمي الثاني نجل الخديوي محمد توفيق، وتم افتتاحه في 1912.
وأشار أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إلى أنه قبل بناء مسجد الرفاعي، كان يوجد زاوية صغيرة اسمها "زاوية ذخيرة الملك" وهي من الفترة الفاطمية أي القرن الثاني عشر، معقبًا: "شهدت هذه الزاوية إهمالًا، ثم استقرت الطريقة المتصوفة الرفاعية في هذه الزاوية، واتخذوا منه المقابر، ولدينا أيضًا زاوية رفاعية بالقرب من شارع سوق السلاح، وهي استمرار للطرق الصوفية".
وتابع: المسجد يحتوي على مقبرة أبي شباك الرفاعي، لذلك سمي بمسجد الرفاعي.
https://fb.watch/n6ywtes518/
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة dmc القاهرة
إقرأ أيضاً:
الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال النار
الصين – أفادت صحيفة Global Times الصينية أن علماء الآثار عثروا في شرق الصين على أدوات قديمة لإشعال النار، عمرها حوالي 7000 عام.
وتشير الصحيفة إلى أن العلماء حققوا هذا الاكتشاف أثناء عمليات الحفر والتنقيب في موقع كايوانجانغ الواقع في مقاطعة جيانغسو في شرق الصين. يبلغ طول المثقاب الخشبي الذي عثر عليه أكثر من 60 سم، ويبلغ طول لوحة النار 30 سم. يحتوي سطح اللوحة على سلسلة من الحفر الدائرية السوداء التي تظهر علامات واضحة لإشعال النار. كما عثر العلماء في إحدى نهايات اللوحة على أخدود دائري، ربما كان يستخدم لربط حبل.
ووفقا لوكالة شينخوا الصينية، يعتبر هذا الاكتشاف أقدم دليل مادي معروف على تقنية إشعال النار التي عثر عليها في الصين حتى الآن.
ويقول ليو تشنغ، عضو جمعية الآثار الثقافية الصينية، لصحيفة Global Times “يعطينا هذا الاكتشاف معلومات هامة رئيسية عن أصول الحضارة الصينية”.
ويضيف: “يعتبر الحفاظ على المواد الخشبية لآلاف السنين أمرا نادرا، وخاصة في بيئة رطبة كما هو الحال في مقاطعة جيانغسو. هذا اكتشاف جيد في مجال الدراسات الأثرية”.
المصدر: نوفوستي